[الوجين]

دهم مركز نسائي في المدينة واقتياد فتاة

داهمت فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس مركزا نسائيا في المدينة المنورة للقبض على فتاة يشتبه في أنها كانت في خلوة غير شرعية، وطبقا لشهود عيان أن ثلاثة من أعضاء الهيئة احتجزوا في وقت سابق شابا قبل أن يتوجهوا للمركز النسائي لإلقاء القبض على الفتاة، في المقابل أكد مسؤول في هيئة «المدينة» أن عملية الدهم كانت بعلم رئيس الهيئة، وأضاف المسؤول ـ تحتفظ الصحيفة باسمه ـ ماقمنا به كان هو اللازم. مدير مركز التدريب النسائي محمد الغانمي أكد لـ«عكاظ» أن رجال الهيئة اقتحموا المركز واتجهوا لقاعة ممتلئة بالنساء وسحبوا فتاة من شعرها واقتادوها إلى خارج المركز. وأضاف «قمنا برفع مذكرة للجهات المختصة، بهدف التحقيق في القضية»، مطالبا باعتذار رسمي من قبل الهيئة عن هذا التصرف غير المقبول. المواطن أوضح أنه اعترض على تصرف رجال الهيئة، لكنهم سحبوا بطاقته قبل أن يستعيدها بواسطة رجال الشرطة. «عكاظ» حاولت مرارا الاتصال برئيس فرع هيئة منطقة المدينة المنورة ومدير العلاقات العامة إلا أنها لم تتلق أي رد.

وهـــــذا دلالة قـاطعـــــــة على أن فرقة المــــوت (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)
تجـاوز حـــــدودهـا فـي هــذا البلد0

[سجين الهموم]

هذه الهيئة الحمقاء صارت حماقاتها واضحة للجميع..
ومثل هذا الخبر مؤلم حقًا إن كان صحيحًا.. فهمها يكن من أمر, هل يحق لهم أن يقتادوا (الفتاة) بهذه الطريقة المهينة, بعد اقتحامهم لهذا المركز النسائي؟
أقول: حتى لو كانت (الفتاة) مخطئة, ونحن لا نعلم بالحقيقة, فإنه لا يحق له التعامل مع أي أحد بهذه الطريقة التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا أحد من العقلاء الأسوياء!
وكل هذه الأحداث "الشغبية" التي تبرزها لنا الصحف بين يومٍ وآخر تدلل مدى قبح هذه الهيئة, ومدى المجاملات إن لم نقل التعاون الذي تبديه الحكومة لهذه الهيئة الوقحة!
شخصيًا لا أريد أن أنكر أن هناك فائدة من وجود مثل هذه الفكرة (تجمع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لكن كيف إن تحول هذا التجمع إلى مرتعٍ للمنكرات؟
هناك حوداث كثيرة غريبة قد سجّلتها الصحف وكثير منها لم تسجّلها, ولعل منها حادثة قتل مؤذن في قرية الجفر بالأحساء, وذلك بعد أن كرر في أذانه قول (لا إله إلا الله) حيث لا يقال هذا الذكر في الأذان عند الأخوة السنة (على ما يبدو) إلا مرة واحدة, وبما أن هذا المؤذن كرر هذا الذكر مرتين, فهذا يعني أنه ارتكب جريمة! فأخذوه وأوسعوه ضربًا حتى توفي! رحمة الله عليه, وغضب الله على المعتدين الظالمين.
ماذا نقول لو أردنا أن نقول؟
ويكفينا أن نقول:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبي الله, وهو نعم الوكيل!
من بلاد الحرمين: سجين الهموم

[رقي حد الارتواء]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبي الله, و نعم الوكيل!
شكراااا ع الخبر