,والنصيحه – تحمل معنى – الاخلاص والصدق – والنقاء والصراحه والصفاء –
والنصيحه مشتقه من الفعل ( نصح ) أي اخلص
والشخص الناصح هو الخالي من كل شئ من النواقص --- والنصح نقيض البغض والغش –
وعندما يقال نصحت له أي اخلصت له واصلحت له امره
وبعد النصيحة لله في عباده والنصيحة لرسوله في قومه وملته – ناتي الى النصيحه لعامة الناس
وهي الارشاد والموعظه – في اخرتهم ودنياهم
والنصيحة هي الابلاغ عن موقع الخطأ –والزلل والانحراف – وتعليم غيرك ما يجهله
من دينه ودنياه –
وتساعده على تخطي ذالك بالقول والفعل – وتستر عورته – وتدفع الضرر عنه –
وتجلب المنافع له – وتامره بالمعروف – وتنهاه عن المنكر – وتشفق عليه -- وتحترمه
من باب الوقار لكبره – ورحمة به وعطفا لصغره
(((((( اااحكااام النصيحه ))))))
- أن الأجر والثواب إنما يكون على قدر المشقة والتعب؛ فلا تترك النصيحة لشخص ما بحجة الحفاظ على صداقته ومودته
(((((( أهمية النصيحة ))))))'
وهنا نعتبر النصيحه –كوسيله من وسائل الاصلاح – وتتجلى بالنقاط التاليه
:
1- قدرة جميع الناس على تقديمها.
2- لا تتطلب جهدًا كبيرًا ولا وقتًا طويلاً في الترتيب والإعداد والتقديم.
3- لا تتطلب إلا مهارات بسيطة يمكن للكل تعلمها.
4- النصيحة علامة واضحة على حب الشخص المنصوح، فإن أحد معايير الحب هو النصح المخلص، والصديق الذي يقدم النصيحة يُعَد صديقًا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة.
'((((((( ماهي أمور يجب أن يراعيها الناصح ؟ )))))):
1- الإخلاص لله، وجعل النصيحة خالصة لوجهه وحده، وليس لأي غرض دنيوي.
2- أن يكون هو نفسه يطبق ما يقول وقدوة حسنة فيما ينصح به من فضائل أو ينهى عنه من رذائل.
3- التأكد من صحة الأمر الذي ينصح به من الناحية الشرعية وغيرها، فلا يقدم معلومات مشوشة، فتلك أمانة.
4- تخير الوقت المناسب.
5- تحسس الجو النفسي المهيِّئ لسماع النصيحة.
6- الذكاء في انتقاء واستخدام الكلمات المناسبة.
7- إظهار الحب وإبداء الود بإخلاص قبل الشروع في توجيه النصيحة.
8- يجب أن تكون النصيحة سرًّا بينك وبين المنصوح، وليست علانية. ، وإنما تخرج عن كونها نصيحة إلى كونها استفزازًا للمنصوح وإشعاره برغبتك في فضحه أمام الآخرين، وتسيطر عليه هذه المشاعر؛ مما يجعل أذنيه وقلبه لا تلتفت للمعنى الطيب الذي تشتمل عليه النصيحة؛ مما يجعله يأخذ موقفًا مضادًّا. وتذكر أن الهدف من النصيحة هو تصحيح العيوب والأخطاء لدى الأفراد، وليس إشاعة أفعالهم السيئة أو فضحهم.
9- عدم إشعار المنصوح بالتكبر والتعالي عليه، ولا تجعله يشعر في كلامك بنغمة التفوق والاستعلاء، أو اللوم أو السخرية، أو الاتهام.
10- أشعر المنصوح بتقبلك شخصيًّا للنصح إن هو أو غيره نصحك، وأنك غير منـزه عن الخطأ.
11- أشعر المنصوح بتقديرك لظروفه وأنك تلتمس له الأعذار.
12- احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.
يتبع ----------------ص2
8- يجب أن تكون النصيحة سرًّا بينك وبين المنصوح، وليست علانية. ، وإنما تخرج عن كونها نصيحة إلى كونها استفزازًا للمنصوح وإشعاره برغبتك في فضحه أمام الآخرين، وتسيطر عليه هذه المشاعر؛ مما يجعل أذنيه وقلبه لا تلتفت للمعنى الطيب الذي تشتمل عليه النصيحة؛ مما يجعله يأخذ موقفًا مضادًّا. وتذكر أن الهدف من النصيحة هو تصحيح العيوب والأخطاء لدى الأفراد، وليس إشاعة أفعالهم السيئة أو فضحهم.
9- عدم إشعار المنصوح بالتكبر والتعالي عليه، ولا تجعله يشعر في كلامك بنغمة التفوق والاستعلاء، أو اللوم أو السخرية، أو الاتهام.
10- أشعر المنصوح بتقبلك شخصيًّا للنصح إن هو أو غيره نصحك، وأنك غير منـزه عن الخطأ.
11- أشعر المنصوح بتقديرك لظروفه وأنك تلتمس له الأعذار.
12- احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.
ماهي الامور (((((( واللتي يجب أن تتوفر في المنصوح )))))
3- التصميم والعزم على الشروع في العمل بهذه النصيحة نحو تحقيق التحسن المطلوب.
وفي المأثور: "أدِّ النصيحة على أكمل وجه، واقبلها على أي وجه".
ولكن ماذا لو لم تجد من المنصوح هذه الأشياء، رغم قيامك بالنصيحة على أكمل وجه؟
1- اعلم أولاً أن تقديم النصيحة واجب علينا ـ ، بغض النظر عن الطريقة التي يتلقاها بها المنصوح.
2- اعلم أن أفضل الناصحين قوبلوا بمثل أو أشد ما قوبلت أنت به؛ فقد أقام رسول الله ـ صلى الله عليه واله وسلم ـ على أمر الله ـ عز وجل ـ صابرًا محتسبًا، مؤديًا إلى قومه النصيحة، على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى والاستهزاء.
3- إذا حاورك المنصوح فاحرص على محاورته بالحسنى، وإن أساء إليك فلا ترد إساءته
4- إذا لم تجد نتيجة من الحوار، فانْهِ الحوار فورًا، وافعل وقُل مثلما فعل
5- لا تتقاعس ولا يثبط عزمك إذا لم تجد تغييرًا فوريًّا في سلوك من نصحته؛ فمثل هذه التغييرات عادة ما تحتاج إلى فترة زمنية تنقضي بين الاقتناع، ثم العزم، ثم التنفيذ.
6- من الممكن أن تجد البعض غير مكترث بنصيحتك المخلصة، ولكن هذا ينبغي ألا يصيبك بالإحباط؛ فقد أظهرت التجارب أن هؤلاء الذي أزعجتهم النصيحة الصريحة ورفضوها عند تلقيها كانوا في وقت ما فيما بعد مقدرين وممتنين تمامًا في قلوبهم للنصيحة ومقدمها.
والنصيحه يتقبلها الانسان المنصوح – حسب درجات المحبه والكراهيه لديه منك
والنصيحه نقيض الانانيه – واللتي تولد في مجتمعات
متهريه ماديه –حيث الاهتمام المصلحي والنفسي --- وغايتهم الحريه الشخصيه للتمتع بالشهوات فقط
وهم غير مؤهلين للاستماع من شخص ما مؤهل لااسدال
النصائح والارشادات لهم طالما هم مقتنعين بافكارهم وسلوكياتهم واعمالهم – وافعالهم
.
والنصيحه طالما هي اهداء
اذن غير ملزمه فعلا بتقبلها وتنفيذهااا اذا الشخص المقابل لايرتضي بهاااا
قسم اا من الناس من يؤمن بالنصيحه وقسم منهم من يؤمن بالصدمه – الدين النصيحه –
ورحم الله مؤمن اهدى اللي عيوبي – وكشف نواقصي
كلنا خطاؤن وما معصوم من الزلل والخطا الى الرسل والانبياء والائمه المعصومون -- ونحن عامة البشر
نخطا ونقيم