عن ابن عباس ، قال : وقع بين عثمان وعلى عليه السلام كلام ، فقال عثمان : ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم ، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين ، كأن وجوههم شنوف الذهب ، تصرع أنفهم قبل شفاههم !
التذكرة الحمدونية ، ابن حمدون (متوفاي 608هـ ) ج 7 ، ص 168 http://shamela.ws/browse.php/book-10646/page-2801
نثر الدر في المحاضرات ، منصور بن الحسين الآبي (متوفاي 421هـ) ج 2 ، ص48
عن ابي ادريس الاودي عن علي رضى اللّه عنه قال: إنّ ممّا عهد إليّ النبي صلى اللّه عليه وآله أنّ الأمّة ستغدر بي بعده.
المستدرك ، ج 3 ، ص140 ، باب إخبار النبي بقتل علي عليه السلام و تاريخ بغداد ، خطيب بغدادي ، ج11 ، ص216 و البداية والنهاية ، ابن كثير ، ج 6 ، ص218 و مجمع الزوائد ، هيثمي ، ج 9 ، ص137 .
قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك .
المعجم الكبير ، طبراني ، ج11 ، ص60 و تاريخ بغداد ، ج12 ، ص394 و تاريخ مدينة دمشق ، ج42 ، ص322 و فضائل الصحابة ، ابن حنبل ، ج2 ، ص651 ، ح 1109.
قال قاضي ايجي في المواقف :
الرابع الشجاعة : تواتر مكافحته للحروب ولقاء الأبطال وقتل أكابر الجاهلية حتى قال صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ( لضربة علي خير من عبادة الثقلين ) وتواتر وقائعه في خيبر وغيره .
كتاب المواقف ، عضد الدين الإيجي (متوفاي756هـ) ج 3 ، ص 628 ، ناشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الرحمن عميرة .
قال سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد في علم الكلام :
وأيضا هو أشجعهم يدل عليه كثرة جهاده في سبيل الله وحسن إقدامه في الغزوات وهي مشهورة غنية عن البيان ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار وقال صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب لضربة علي خير من عبادة الثقلين .
شرح المقاصد في علم الكلام ، سعد الدين التفتازاني (متوفاي791هـ) ، ج 2 ، ص 301 ، ناشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى .
عن علي رضى اللّه عنه قال كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه وآله أظهرته في وستظهره في ولدى من بعدي ، ما لي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين ! .
شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ص 328 و ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج 1 ص 407 .
عن علي رضى اللّه عنه قال اللَّهُمَّ انّى اسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْش ، فَاِنَّهُمْ اضْمَرُوا لِرَسوُلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ضُروُباً مِنَ الشَّرِّ وَ الْغَدْرِ، فَعَجَزوُا عَنْها ، وَ حُلْتَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَها، فَكانَتِ الْوَجْبَةُ بى ، وَ الدَّآئِرَةُ عَلَىَّ .
اللَّهُمَّ احْفَظْ حَسَناً وَ حُسَيْناً، وَ لا تُمَكِّنْ فَجَرَةَ قُرَيْشٍ مِنْهُما ما دُمْتُ حَيّاً، فَاِذا تَوَفَّيْتَنى وَ انْتَ الرَّقيبُ عَلَيْهِمْ، وَ انْتَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ شَهيدٌ.
شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 298 .