|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72956
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 564
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
رأي الشيعة الامامية في المهدي عليه السلام
بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 03:21 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
رأي الشيعة الامامية في المهدي
قالت الامامية: لله في ارضه بعد مضي الحسن بن عليّ حجة على عباده وخليفة في بلاده قائم بأمره من ولد الحسن بن علي... فنحن متمسكون بامامة الحسن بن علي مقرون بوفاته موقنون بان له خلفاً من صلبه متدينون بذلك، وانه الامام من بعد ابيه الحسن بن عليّ، وانه في هذه الحالة مستتر خائف مغمور مأمور بذلك حتى يأذن الله عزوجل له، فيظهر ويعلن أمره كظهور من مضى من آبائه، إذ الامر لله تبارك وتعالى يفعل ما يشاء ويأمر بما يريد من ظهور وخفاء، ونطق وصموت، كما أمر رسوله في حال نبوته بترك اظهار امره والسكوت والاخفاء من أعدائه والاستتار، وترك اظهار النبوة التي هي اجل واعظم واشهر من الامامة ، فلم يزل كذلك سنين الى أن أمره باعلان ذلك وعند الوقت الذي قدره تعالى فصدع بأمره واظهر الدعوة لقومه... واقام هو مع قومه حتى توفي ابو طالب فخاف على نفسه وبقية اصحابه، فأمره الله عند ذلك بالهجرة الى المدينة، وأمره بالاختفاء في الغار، والاستتار من العدو، فاستتر اياماً خائفاً مطلوباً حتى اذن الله له وأمره بالخروج، وكيف بالغريب الوحيد الشريد... هذا مع القول المشهور من امير المؤمنين: (ان الله لا يخلى الارض من حجة له على خلقه ظاهراً معروفاً او خافياً مغموراً لكي لا يبطل حجته وبيناته) وبذلك جاءت الاخبار الصحيحة المشهورة عن الائمة، وليس على العباد ان يبحثوا عن امور الله ويقفوا اثر ما لا علم لهم به ويطلبوا اظهاره فستره الله عليهم وغيبه عنهم قال الله لرسوله: (ولا تقف ما ليس لك به علم)، فليس يجوز لمؤمن ولا مؤمنة طلب ما ستره الله، ولا البحث عن اسمه وموضعه، ولا السؤال عن أمره ومكانه حتى يؤمروا بذلك... بل طلب أمره محرم لا يحل لانه معصية وعون على سفك دمه ودماء شيعته....(الاشعري ـ المقالات والفرق: 102 ـ 106) .
نسألكم الدعاء
|
|
|
|
|