الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أخي الكريم ...
أهلاً بك بيننا أخوة لك في الدين
ولا تخف من الطرد أيها الكريم أبداً ما دمت حترماً لجميع الأعضاء هنا من كل المذاهب والمشارب وحوارك حواراً جــــــدياً تقصد به الفائدة والأستفادة والله المستعان
السؤال واضح هل ابو لؤلؤه مات ام قتل واذا قتل كيف قتل ومن قتله
نحن هنا للحوار اتمنى ان لا اطرد وشكرا
الجـــــــــــــــــــواب :
أعلم أيها الكريم إن الشيعة وعلمائها لم تتعرض لترجمة أبو لؤلؤة إلا بشكل عابر . و أما أهل السنة فبعضهم قال عنه أنه مجوسي , وبعضهم قال نصراني , و الله العالم بالحقيقة .
و اعلم أن أهل السنة اختلفوا في مصير أبي لؤلؤة إلى طائفتين :
> الطائفة الأولى : تقول أنه انتحر بعد أن تأكده من مقتل عمر .
> الطائفة الثانية : تقول أنه عبيد الله بن عمر قتل أبو لؤلؤة .
و قد ذكر بعضهم أن عبيد الله قتل الهرمزان أيضا ً, ولذا توعد علي بن أبي طالب بأن يقتل عبيد الله قصاصا لذلك , و لكن عندما ولي أمير المؤمنين الخلافة هرب عبيد الله إلى الشام إلى أن قتل في صفين .
و كيفما كان , فلا يصح على ذلك أن يكون قبر أبو لؤلؤة في كاشان و هي مدينة معروفة في بلاد فارس . نعم اشتهر عند الناس أن هناك قبره لكنه لا يصح مع ما رواه أهل السنة في مقتله .
و إليك بعض المصادر لتكون على بينة :
- المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 91 :
( حدثنا ) أبو سعيد احمد بن يعقوب الثقفى وابو بكر محمد بن احمد بن بالويه ( قالا ) ثنا الحسن بن على بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عنى فقال له عمر اتق الله و أحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وكان اسمه فيروز وكان نصرانيا فقال يسع الناس كلهم عدله غيري. قال فغضب وعزم على أن يقتله قال فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه وسمه قال وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فافرق منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر رضى الله عنه فذهب به وماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه فأتى نبيذ فشربه قال فخرج فلم يدر أ دم هو أم نبيذ قال فدعا بلبن فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن كان القتل بأسا فقد قتلت *
- الثقات - ابن حبان ج 2 ص 240 :
وخرج أبو لؤلؤة على وجه يريد البقيع وطعن في طريقه إثنى عشر رجلا فخرج خلفه عبيد الله بن عمر فرأى أبا لؤلؤة والهرمزان وجفينة وكان نصرانيا وهو يتناجون بالبقيع فسقط منهم خنجر له رأسان ونصابه في وسطه فقتل عبيد الله أبا لؤلؤة والهرمزان وجفينة ثلاثتهم فجرى بين سعد بن أبى وقاص وبين عبيد الله في شأن جفينة ملاحاة وكذلك بين على بن أبى طالب وبينه في شأن الهرمزان حتى قال على بن أبى طالب إن وليت من هذا الامر شيئا قتلت عبيد الله بالهرمزان .
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 254 :
قال الزهري طعن أبو لؤلؤة اثنى عشر رجلا مات منهم ستة منهم عمر وكليب وعاش منهم ستة ثم نحر نفسه بخنجره .
- الإصابة - ابن حجر ج 2 ص 85 :
( 1766 ) حطان التميمي اليربوعي ذكره بن فتحون في الذيل قال سعيد بن يحيى الاموي حدثنا أبي حدثني من سمع حصين بن عبد الرحمن حدثنا عمرو بن ميمون الاودي قال إني لقائم خلف عمر ما بيني وبينه إلا بن عباس فوصف قصة قتله فلما رأى ذلك رجل من المهاجرين يقال له حطان التميمي اليربوعي طرح عليه برنسا فلما ظن أبو لؤلؤة أنه مقتول أمر الخنجر على أوداجه فذبح نفسه .
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 42 :
قال أبو عمر كان عبيد الله من شجعان قريش وفرسانهم ولما قتل أبو لؤلؤة عمر عمد عبيد الله ابنه هذا إلى الهرمزان وجماعة من الفرس فقتلهم . وسبب ذلك ما أخرجه بن سعد من طريق يعلى بن حكيم عن نافع قال رأى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق السكين التي قتل بها عمر فقال رأيت هذه أمس مع الهرمزان وجفينة فقلت ما تصنعان بهذه السكين فقالا نقطع بها اللحم فانا لا نمس اللحم فقال له عبيد الله بن عمر أنت رأيتها معهما قال نعم.
فأخذ سيفه ثم أتاهما فقتلهما واحدا بعد واحد فأرسل إليه عثمان فقال ما حملك على قتل هذين الرجلين فذكر القصة .
واخرج الذهلي في الزهريات من طريق معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر قال حين قتل عمر إني انتهيت إلى الهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجي فنفروا منى فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فانظروا بماذا قتل فنظروا فإذا الخنجر على النعت الذي نعت عبد الرحمن فخرج عبيد الله مشتملا على السيف حتى أتى الهرمزان فقال اصحبني ننظر إلى فرس لي وكان الهرمزان بصيرا بالخيل فخرج يمشي بين يديه فعلاه عبيد الله بالسيف فلما وجد حر السيف قال لا اله الا الله .
ثم أتى جفينة وكان نصرانيا فقتله . ثم اتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة فقتلها فاظلمت المدينة يومئذ على أهلها ثلاثا واقبل عبد الله بالسيف صلتا وهو يقول والله لا اترك بالمدينة شيئا الا قتلته قال فجعلوا يقولون له ألق السيف فيأبى ويهابوه إلى أن أتاه عمرو بن العاص فقال له يا بن أخي اعطني السيف فأعطاه إياه ثم ثار إليه عثمان فأخذ بناصيته حتى حجز الناس بينهما فلما استخلف عثمان قال اشيروا على فيما فعل هذا الرجل فاختلفوا فقال عمرو بن العاص إن الله أعفاك أن يكون هذا الأمر و لك على الناس سلطان فترك وودى الرجلين والجارية .
وقال الحميدي حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال : قال علي لان أخذت عبيد الله لأقتلنه بالهرمزان .
واخرج بن سعد من طريق عكرمة قال كان رأى على أن يقتل عبيد الله بالهرمزان لو قدر عليه وقد مضى لعبيد الله بن عمر هذا ذكر في ترجمة عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وقيل ان عثمان قال لهم من ولى الهرمزان قالوا أنت قال قد عفوت عن عبيد الله بن عمر وقيل انه سلمه للعماديان بن الهرمزان فأراد أن يقتص منه فكلمه الناس فقال هل لأحد أن يمنعني من قتله ؟ قالوا : لا . قال : قد عفوت .
وفي صحة هذا نظر لان عليا استمر حريصا على أن يقتله بالهرمزان وقد قالوا انه هرب لما ولي الخلافة إلى الشام فكان مع معاوية إلى أن قتل معه بصفين ولا خلاف في انه قتل بصفين مع معاوية واختلف في قاتله وكان قتله في ربيع الأول سنة ست وثلاثين .
فاتفق له أن ضربه أبو لؤلؤة فيروز المجوسي الأصل .
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 7 ص 154 .
والتعليق على الموضوع أيها الكــــــــــريم ومما يُســـــــــــتغرب منه أن هذا المدعو أبولؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب كان يصلي خلف عمر نفسه وفي الصفوف الأولى وبين جُل أغلب الصحابة وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فكيف يكــــــــــــون أو أصبح مجــــــــــوسياً لا أعـــــــــــرف ...!!!
هذا أمر محير جداً فمن جملة الادلة على ذلك أن المسلمين كانوا يمنعون اهل الكتاب من دخول المسجد مطلقا فلو كان ابو لؤلؤة كافرا عندهم لما اذنوا له في الدخول المسجد بل لما كان يجرأ هو على دخوله خوفا من الطرد والإبعاد عن الحرم النبوي والمدينة ومكة أيضاً ...!
ومع ذلك تروي في مصادرهم وكتبهم وتواريخهم انه دخل المسجد ووقف في الصف الاول خلف عمر مباشرة .
تاريخ دمشق 44/410 اسد الغابة 4/76
و جاء في رواياتهم في وصف حال عمر انه لما رأى ابا لؤلؤة تناجيا بينهما .
الطبقات الكبري 3/341 تاريخ المدينة 3/896
اقل الاحتمالات تواتر عندهم في وصف عمر انه كان لايكبر للصلاة حتى يلتفت الى خلفه فان راي رجلا متقدما من الصف او متاخرا ضربه بالدرة . وهذه من اخلاقه الحميدة مما يستلزم ان يكون قد راي ابالؤلؤة واقفا خلفه لا محالة .
الطبقات الكبري 3/341 وفتح الباري 7/49
فهل يمكن لعاقل بعد ذلك ان يتهمة بالمجوسية او النصرانية وهو يصلي في مسجد المدينة جماعة في الصف الاول وعلى مرأى من المسلمين ومنهم المهاجرين والانصار وسائر المسلمين والصحابة أغلبهم بل ومن عمر بن الخطاب نفسه ..........؟؟!!!
والتعليق على الموضوع أيها الكــــــــــريم ومما يُســـــــــــتغرب منه أن هذا المدعو أبولؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب كان يصلي خلف عمر نفسه وفي الصفوف الأولى وبين جُل أغلب الصحابة وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فكيف يكــــــــــــون أو أصبح مجــــــــــوسياً لا أعـــــــــــرف ...!!!
هذا أمر محير جداً فمن جملة الادلة على ذلك أن المسلمين كانوا يمنعون اهل الكتاب من دخول المسجد مطلقا فلو كان ابو لؤلؤة كافرا عندهم لما اذنوا له في الدخول المسجد بل لما كان يجرأ هو على دخوله خوفا من الطرد والإبعاد عن الحرم النبوي والمدينة ومكة أيضاً ...!
ومع ذلك تروي في مصادرهم وكتبهم وتواريخهم انه دخل المسجد ووقف في الصف الاول خلف عمر مباشرة .
تاريخ دمشق 44/410 اسد الغابة 4/76
و جاء في رواياتهم في وصف حال عمر انه لما رأى ابا لؤلؤة تناجيا بينهما .
الطبقات الكبري 3/341 تاريخ المدينة 3/896
اقل الاحتمالات تواتر عندهم في وصف عمر انه كان لايكبر للصلاة حتى يلتفت الى خلفه فان راي رجلا متقدما من الصف او متاخرا ضربه بالدرة . وهذه من اخلاقه الحميدة مما يستلزم ان يكون قد راي ابالؤلؤة واقفا خلفه لا محالة .
الطبقات الكبري 3/341 وفتح الباري 7/49
فهل يمكن لعاقل بعد ذلك ان يتهمة بالمجوسية او النصرانية وهو يصلي في مسجد المدينة جماعة في الصف الاول وعلى مرأى من المسلمين ومنهم المهاجرين والانصار وسائر المسلمين والصحابة أغلبهم بل ومن عمر بن الخطاب نفسه ..........؟؟!!!
مجـــــــــــرد تساؤل فقط
والســــــــــــــــــلام
لم يكن مصليا وقد شهد بذلك من حضر حتى أن عمر رضي الله عنه قال الحمد لله الذي لم أقتل على يد مسلم
أما القبر فموجود بالفعل ويكفي أنهم يسجدون له من دون الله
لم يكن مصليا وقد شهد بذلك من حضر حتى أن عمر رضي الله عنه قال الحمد لله الذي لم أقتل على يد مسلم
أما القبر فموجود بالفعل ويكفي أنهم يسجدون له من دون الله
ههههههههههه
عمر متى قال كلمة حق لكي يقول لقاتله
هزبر انت صاحي لمن تتكلم او من صجك يعني نحن نسجد لغير الله
لم يكن مصليا وقد شهد بذلك من حضر حتى أن عمر رضي الله عنه قال الحمد لله الذي لم أقتل على يد مسلم
أما القبر فموجود بالفعل ويكفي أنهم يسجدون له من دون الله
أخي الكريم ...
أنا هنا للحوار والنقاش وإظهار الحق وتوضيحه قدر أستطاعتي وعلمي وإطلاعي
فأنت كنت على قدرها مني وفي مستوى النقاش الجدي والعقلاني فأهـــــــــلاً وسهلاً
وإن كنت تعتقد أن أســـــــــــلوبك هذا هو الطريق الصحيح للحوار في العقيدة وشبهاتها مع (حيــــــــــــدرة) فأنت على خــــــــــــطأ أيها الكريم
فلست من تبحث عنه للحوار معه ...
وقولك بما لا تعلم أكبر دليل على قلة إطــــــــــلاعك وعلمك
أهـــــــــــلاً وسهــــــــــلاً بك بيننا
وأتركك لتستفيد هنا بيننــــــا وفرصـــــــــــــة أخرى