ونذكر أولا " الأحاديث التي أخرجها أصحاب الصحاح ، والتي تشير إلى وجود اثني عشر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : ففي صحيح مسلم ، نجد قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يزال الدين قائما " حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ) ( 1 ) ،
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا " : ( لا يزال أمر الناس ماضيا " ما وليهم اثنا عشر رجلا " ) ( 2 ) .
وفي صحيح البخاري بالرواية عن جابر ، نجد قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن هذا الأمر لا يقتضي حتى يمضي فيهم عشر خليفة - قال : تكلم بكلام خفي علي ، قال فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ) ( 3 ) .
( 1 ) صحيح مسلم ، كتاب الإمارة ، ج 4 ص 517 .
( 2 ) المصدر السابق ، ج 4 ص 282 .
( 3 ) صحيح البخاري ، كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، حديث 1821 . ( * )
نثبت النقطة الاولى
1- ان النبي حصر الخلافة حصرا لا مجال للشك فيه بقريش
وهذا ما احتج به ابو بكر وعمر وابو عبيده في السقيفه ولا حاجة لايراد الحديث قصرا للموضوع
هذه النقطه الاولى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وناتي الى خلافة ابي بكر هل تمت بالشورى
وامرهم شورى بينهم
,,,,
نثبت النقظه الثانيه
ان خلافة ابي بكر تمت بالشورى كما يقول اهل السنة والجماعة
هذه النقطه الثانيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النتيجة
ان امر شورى الخلافة تكون حصرا حصرا في الصحابة من قريش
بمعنى ان على قريش ان تنتخب اولا من بيينها خليفة
ولا يحق لاي صحابي مهما كان من اين كان ان يتشاور في مسالة الخلافة
الا من بعد ان تنتهي قريش من تثبيت الخليفة الذي نص رسول الله على انه من قريش
حصرا من قريش
خلفائي 12 من قريش
فلو اجتمعت الامة كلها على خليفة من خارج قريش
لما جاز ذلك
وهذا يعني بطلان الانتخاب بالشورى الكليه
التي يتشدق بها الوهابيه
واهل السنة عموما
سؤالين ها هنا
فلما الانصار
اجتمعوا بالسقيفة لينتخبوا منهم
اذا خالفوا الله ورسوله وقرانه وشورته
هذا اولا
ثانيا
هل كان بني هاشم ممن تشاور في شورى قريش ام لم يشتاور
طبيعي
كانوا منشغلين بدفن النبي الاكرم
فبطلت شوركتم
حميد الغانم