الشيعة يطعنون بالنبي ص حيث يذكرون حديث انه يقبل زب الحسين رضي الله عنه
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
المصدر : الجعفريات و البحار و مستدرك الوسائل
الرد :
مدار هذه الرواية بمحمد بن محمد الأشعث عن موسى بن اسماعيل كما نقلتها الكتب المشار إليها
فالعلة من اسند عن محمد الأشعث عن موسى
و من تفحصي كلهم من رواة السنة الثقات عندهم و الغير ثقات عندنا
لكن سأدخل في البحث تابعوا معي جيداً :
نقلها هذا الوهابي الجاهل بعلم الأسايند و الاحاديث من كتاب
الجعفريات
ص 19
لمحمد بن محمد بن الاشعث الكوفي
كتاب الطهارة
باب ما لا يعاد منه الوضوء :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
لو نرجع في بداية الكتاب لنرى السند هكذا بدأ :
أخبرنا القاضي أمين القضاء أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد قراءة عليه و أنا حاضر أسمع قيل له حدثكم
والدكم أبو الحسن علي بن محمد بن محمد و الشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الجمازي قالا أخبرنا الشيخ
أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقاء قال
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة و ثلاثمائة
قال حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن
أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الماء يطهر و لا يطهر .
ثم ذكر هذا الخبر :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
موسى هو موسى بن اسماعيل
و أبيه هو اسماعيل بن موسى الكاظم عليهما السلام و هو ثقة و جليل
اي ان الحديث سنده ضعيف بجملة من المجاهيل ابتداءً من عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن السقاء
و ما اسند عنه كلهم مجاهيل و هم من رجال العامة و السنة
و يكفي وقوع في السند موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام فإن موسى بن اسماعيل مجهول الحال و لم يوثق
و سننقل لكم بعض تراجم الرجال في حال موسى بن اسماعيل :
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 624
12728 - 12724 - 12753 - موسى بن إسماعيل : مجهول - له كتاب - روى في التهذيبين
طريق الشيخ اليه ضعيف - وهو موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ( ع ) " المجهول .
12730 - 12726 - 12755 - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر : بن محمد بن علي بن الحسين ( ع ) - مجهول - روى رواية في التهذيب وكامل الزيارات ، وفيها
اختلاف " في غير المعنون في المقام " تقدم في محمد بن محمد بن الأشعث بن الهيثم
و في كتاب مشايخ الثقات - لـــ غلام رضا عرفانيان - صفحة 146
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر أبو الحسن 2 / 17، لم يذكر.
معجم رجال للخوئي - جزء 20 - ص 20 (( لم يوثقه )) وهنا نقلت لكم الترجمة كاملة
(12755) - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر: ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، أبو الحسن. روى عن أبيه، وروى عنه
محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم. التهذيب: الجزء 6، باب فضل
زيارته (رسول الله) صلى الله عليه وآله، الحديث 1. ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب (2)، في ثواب زيارة
رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 17. وفي المقام اختلاف تقدم في محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم.
و أما سند الرواية التي في البحار هي نفسها ج 43 - ص 317 و ج 77 - ص 224
و المجلسي صاحب البحار نقلها من كتاب نوادر الراوندي بروايته عن محمد بن محمد بن الاشعث
لكن سند الاشعثيات أو ما يسمى بالجعفريات الذي نقله الراوندي ايضا ضعيف
( بالروياني العالم السني الشافعي الذي لم يوثق عند الشيعة + موسى بن اسماعيل ايضاً لم يوثق عندنا ) و هذا سنده :
كما قال المجلسي في صفحة 54 من الجزء الاول - فصل الرابع وكل ما كان فيه نوادر الراوندي باسناده فهذا سنده - نقلته كما وجدته - : أخبرنا
السيد الامام ، ضياء الدين سيد الائمة ، شمس الاسلام ، تاج الطالبية ، ذو الفخرين ،
جمال آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبوالرضا ، فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي حرس
الله جماله ، وأدام فضله قال : أخبرنا الامام الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد بن إسماعيل ابن أحمد الروياني إجازة وسماعا قال : أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمد بن الحسن التميمي
البكري إجازة أو سماعا . قال : حدثنا أبومحمد سهل بن أحمد الديباجي ، قال حدثنا أبوعلي
محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر
ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . قال : حدثني أبي إسماعيل
ابن موسى ، عن أبيه موسى ، عن جده جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن
الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أقول : ويظهر من كتب الرجال طرق آخر إلى هذا الكتاب نوردها في آخر مجلدات كتابنا
هذا إن شاء الله تعالى .
أقول انا كتاب بلا عنوان : الطريق الاخر هو عن طريق محمد بن محمد الجزري الشافعي أيضاً ضعيف لأنه سني و لم يوثق عند الشيعة
و اقول انا كتاب بلا عنوان : كذلك يوجد طريق آخر وهو ضعيف بالحسين بن عبيد الله المجهول (( فنحن لا نعرف شخص بهذا الأسم يروي عن الديباجي )) و كذلك بموسى بن اسماعيل
في كتاب مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني - صفحة 356
في ترجمة موسى بن إسماعيل رقم الترجمة: 602
وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مبوّبة ، منها : كتاب الطهارة ، كتاب
الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب
الديات ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا. أخبرنا بها الحسين بن عبيدالله قال : أخبرنا
أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي ، قال ، حدّثنا
أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي
بمصر قراءة عليه من كتابه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدّثنا أبي إسماعيل
أقول انا كتاب بلا عنوان : و الروياني و الجزري من عالماء السنة الشوافع و انظروا الى ترجمتهما عندهم
طبقات الشافعية الكبرى - الطبقة الخامسة - 900 عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الإمام الجليل أبو المحاسن الروياني
صاحب البحر أحد أئمة المذهب .. إلى ان قال ..وكان يلقب فخر الإسلام وله الجاه العريض في تلك الديار والعلم الغزيز والدين المتين والمصنفات السائرة في الآفاق والشهرة
بحفظ المذهب يضرب المثل باسمه في ذلك حتى يحكى أنه قال لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي... إلى أن قال
قال فيه القاضي أبو محمد الجرجاني نادرة العصر إمام في الفقه...إلى أن قال
وقال العماد محمد بن أبي سعد وهو صدر الري في زمانه أبو المحاسن الروياني شافعي عصره ..إلى أن قال
ومن تصانيفه أيضا الفروق والحلية والتجربة والمبتدا وحقيقة القولين ومناصيص الشافعي والكافي وغير ذلك http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=401&CID=38#s5
و أما الجزري :
الكتاب : غاية النهاية في طبقات القراء
المؤلف : ابن الجزري
مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
قال سيدنا الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام بركة الأنام
إمام الحفاظ شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي أعاد الله علينا
وعلى المسلمين من بركته أما بعد حمد الله تعالى حمداً لا يدرك غايته..إلخ http://islamport.com/w/trj/Web/283/1.htm
و أما سند الرواية في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 236 هي ايضاً نفسها من كتاب الجعفريات عن طريق الراوندي ايضاً و بسند ضعيف نفسه
لأن بالروياني او الجزري معنعنين عن موسى بن إسماعيل
و أن أصل هذه الرواية هي من مصدر واحد وهو المسمى بالجعفريات أو ما يسمى الأشعثيات أو العلويات و العلة من علماء السنة
فكل الطرق الرواية من كتب الشيعة فهي ضعيفة بسبب وجود ما ذكرته سابقاً
جاء احدى الوهابية و قال هذه الرواية ضعيفة بقابوس بن ابي ظبيان !! غباء و جهل في الوهابية نسوا انه وثقه عدد كبير من علمائهم
وهنا سوف اذكر من وثقه و جعله مقبول و ثقة من تراجم كتبهم :
555 - بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة قابوس بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي روى عن أبيه حصين بن جندب وآخرين وعنه ابنه ولم يسم والثوري وحجاج بن أرطأة وزهير بن معاوية وأبو كدينة يحيى بن المهلب وجرير بن عبد الحميد وعبيدة بن حميد وأبو بدر شجاع بن الوليد وغيرهم قال أبو موسى سمعت يحيى يحدث عن سفيان عنه ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه شيئا قط وكذا قال عمرو بن علي وقال بن الطباع عن جرير لم يكن من النقد الجيد وكذا قال أبو داود عن أحمد وعن بن معين أنه قال ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بذاك وقد روى عنه الناس وعن بن معين ضعيف الحديث وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة جائز الحديث إلا أن بن أبي ليلى جلده الحد وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوي ضعيف وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به قلت وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال بن سعد فيه ضعف ولا يحتج به وقال الساجي ليس بثبت يقدم عليا على عثمان جاء إلى بن أبي ليلى فشهد عليه عنده في قضية فحمل عليه بن أبي ليلى فضربه وقال العجلي كوفي لا بأس به وقال البرقاني عن الدارقطني ضعيف ولكن لا يترك وقال بن حبان كان رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له فربما رفع المراسيل وأسند الموقوف وأبوه ثقة يقال مات في خلافة مروان بن محمد وقيل في خلافة أبي العباس
و هنا دليل على أن قابوس بن ابي ظبيان ثقة ايضاً ليس فقط عند الحاكم و الهيثمي و ابن معين و يعقوب بن سفيان و العجلي و أبن عدي بل حتى الترمذي علامة الحديث عندهم
فهنا الترمذي صحح روايات فيها قابوس ابن ابي ظبيان
سنن الترمذي - كتاب الجنائز - باب 59 : ما يقول الرجل اذا دخل المقابر
1073 - حدثنا ابو كريب، حدثنا محمد بن الصلت، عن ابي كدينة، عن قابوس بن ابي ظبيان، عن
ابيه، عن ابن عباس، قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فاقبل عليهم بوجهه فقال "
السلام عليكم يا اهل القبور يغفر الله لنا ولكم انتم سلفنا ونحن بالاثر " .
قال وفي الباب عن بريدة وعائشة . قال ابو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن غريب .
وابو كدينة اسمه يحيى بن المهلب وابو ظبيان اسمه حصين بن جندب .
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب 70 : مناقب في فضل العرب
4306 - حدثنا محمد بن يحيى الازدي، واحمد بن منيع، وغير، واحد، قالوا حدثنا
ابو بدر، شجاع بن الوليد عن قابوس بن ابي ظبيان، عن ابيه، عن سلمان، قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك " .
قلت يا رسول الله كيف ابغضك وبك هدانا الله قال " تبغض العرب فتبغضني " . قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث
ابي بدر شجاع بن الوليد . وسمعت محمد بن اسماعيل يقول ابو ظبيان لم يدرك سلمان مات سلمان قبل علي . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=9&CID=152#s29
سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - 18 - باب ومن سورة بني اسرائيل
3432 - حدثنا احمد بن منيع، حدثنا جرير، عن قابوس بن ابي ظبيان، عن ابيه، عن ابن عباس، قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم امر بالهجرة فنزلت عليه :
( قل رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) .
قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=9&CID=137#s19
سنن الترمذي - كتاب فضل القرآن - 18 - باب
3161 - حدثنا احمد بن منيع، حدثنا جرير، عن قابوس بن ابي ظبيان، عن ابيه، عن ابن عباس، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان الذي ليس في جوفه شيء من القران كالبيت الخرب " . قال هذا حديث حسن صحيح . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=9&CID=133&SW=قابوس-بن-ابى-ظبيان#SR1
و يوجد حديث آخر عندهم و سنده عن ابن ابي ليلى عن أبيه :
وكذلك ابن قدامة احتج بهذا الحديث انظروا يا عباد الله كيف دين الوهابية هش
المغني
موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة
دار إحيار التراث العربي
سنة النشر: 1405هـ / 1985م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: عشرة أجزاء
كتاب النكاح » من أراد أن يتزوج امرأة فله أن ينظر إليها من غير أن يخلو بها » فصل عورة الرجل مع الرجل - الجزء السابع
( 5341 ) فصل : فأما الرجل مع الرجل ، فلكل واحد منهما النظر من صاحبه إلى ما ليس بعورة
وفي حدها روايتان إحداهما : ما بين السرة والركبة . والأخرى : الفرجان . وقد ذكرناهما في كتاب الصلاة ولا فرق بين الأمرد
وذي اللحية ، إلا أن الأمرد إن كان جميلا ، يخاف الفتنة بالنظر إليه لم يجز تعمد النظر إليه .
وقد روي عن الشعبي قال : { قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم
وفيهم غلام أمرد ، ظاهر الوضاءة ، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره } رواه أبو حفص .
قال المروذي : سمعت أبا بكر الأعين يقول : قدم علينا إنسان من خراسان ، صديق لأبي عبد الله ، ومعه غلام ابن أخت له ، وكان جميلا ، فمضى إلى
أبي عبد الله فحدثه ، فلما قمنا خلا بالرجل ، وقال له : من هذا الغلام منك ؟
قال : ابن أختي . قال :
إذا جئتني لا يكون معك ، والذي أرى لك أن لا يمشي
معك في طريق . فأما الغلام الذي لم يبلغ سبعا فلا عورة له يحرم النظر إليها
وقد روي عن ابن أبي ليلى عن أبيه قال : { كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال :
فجاء الحسن فجعل يتمرغ عليه فوقع مقدم قميصه ، أراه قال : فقبل زبيبته . } رواه أبو حفص . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=15&ID=4623
و ابن ابي ليلى هو عبد الرحمن المعروف
وهكذا كما ذكر ابن حجر في تقريب التهذيب في باب من نسب الى ابيه او امه
* ابن أبي ليلى هو عبد الرحمن وابناه محمد وعيسى [وابن ابنه] وعبد الله ابن عيسى [تقدموا]
المحصلة الحديث عندنا ضعيف و متهالك
و الحديث عندهم صحيح بكلا طريقيه و احتج به علماء الفقه عندهم مثل ابن قدامة به
و صححه الهيثمي من علمائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ....
وهذه الشبهه دليل أخر على أعجمية السلفين وعدم معرفتهم في اللغة العربيه
الروايه الشيعة تقول (قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .)
والزب لها معان في اللغة وأحد معانية هي اللحية او الانف كما يجمع ارباب اللغه
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
- والزب : الذكر ، بلغة أهل اليمن ، وخص إبن دريد به ذكر الإنسان ، وقال : هو عربي صحيح ، وأنشد : قد حلفت بالله : لا أحبه ، * أن طال خصياه ، وقصر زبه والجمع : أزب وأزباب وزببة . والزب : اللحية ، يمانية ، وقيل : هو مقدم اللحية ، عند بعض أهل اليمن ، قال الشاعر : ففاضت دموع الجحمتين بعبرة * على الزب ، حتى الزب ، في الماء ، غامس قال شمر : وقيل الزب الأنف ، بلغة أهل اليمن . والزب ملؤك القربة إلى رأسها ، يقال : زببتها فازدبت .
بينما في روايات السنه الصحيحه مع تصحيح الهيثمي
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
- وعن إبن عباس قال رأيت رسول الله (ص) فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته ، رواه الطبراني واسناده حسن.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
إلتفت فقال : أعالم أنت بلغة قومك قال : نعم ، قال : فما إسم العين قال : الحجمة قال : فما إسم السن قال : الميدن ، قال : فما إسم الإذن قال : الصنارة قال : فما إسم الأصابع قال : الشناتر ، قال : فما إسم اللحية قال : الزب قال : فما إسم الذئب قال : الكتع
الخليل الفراهيدي - كتاب العين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
زب : الزب : ملؤك القربة إلى رأسها ، [ تقول : زببتها فازدبت ، والزباب ، خفيفة : ضرب من عظيم الجرذان ، والزبيب : معروف ، والزبيبة الواحدة ، وفعل الزبيب : التزبيب ، والزبيبة : قرحة تخرج في اليد [ تسمى : العرفة ] ( 14 ) ، والزبب : مصدر الأزب ، وهو كثرة شعر الذراعين والحاجبين والعين ، والجميع : الزب ، وبعير أزب : كثير الوبر ، والزب : اللحية بلغة اليمن ، قال : ففاضت دموع الجحمتين بعبرة * على الزب حتى الزب في الماء غامس ( 15 ) وزب الصبي : معروف ، [ وهو ذكره بلغة أهل اليمن ] ( 16 ) ، والتزبب في الكلام : التزيد ، وأبو زبان ( 17 ) : كنية.
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
- والزب : الذكر ، بلغة أهل اليمن ، وخص إبن دريد به ذكر الإنسان ، وقال : هو عربي صحيح ، وأنشد : قد حلفت بالله : لا أحبه ، * أن طال خصياه ، وقصر زبه والجمع : أزب وأزباب وزببة ، والزب : اللحية ، يمانية ، وقيل : هو مقدم اللحية ، عند بعض أهل اليمن ، قال : الشاعر : ففاضت دموع الجحمتين بعبرة * على الزب ، حتى الزب ، في الماء ، غامس قال : شمر : وقيل الزب الأنف ، بلغة أهل اليمن ، والزب ملؤك القربة إلى رأسها ، يقال : زببتها فازدبت.
إبن أبي الدنيا - النفقة على العيال - باب حمل الولدان
207 - حدثني : محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، حدثني : أبي عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ليلى ، قال : كنا عند النبي (ص) فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه فقبل زبيبته. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227922
إبن أبي الدنيا - النفقة على العيال - باب حمل الولدان
208 - حدثنا : إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا : جرير ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، قال : كان النبي (ص) يفرج بين رجلي الحسين ويقبل زبيبته. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227923
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 611 )
- ذكر المعافى بن زكريا في الجليس له من طريق سعد بن عامر ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن جده قال : رأيت رسول الله (ص) وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ، وهذا حديث غريب وقد رواه الطبراني في الكبير من وجه آخر ، عن قابوس فقال : عن أبيه ، عن بن عباس ، والله أعلم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=15&SW=زبيبته#SR1
النووي - المجموع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
- وعن أبي ليلى قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل الحسن يتمرغ عليه فرفع ، عن قميصه وقبل زبيبته ، ولأنه مس عضو منه فلم ينقض كسائر الأعضاء ، وإحتج أصحابنا بحديث بسرة وهو صحيح كما قدمنا بيانه.
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - ص 436 - 437
1208 : ....أما كتاب الجعفريات أو الأشعثيات أو العلويات المشتمل على هذه الكتب فالظاهر أنه تأليف إسماعيل بن الكاظم ع ورواه موسى بن إسماعيل عن أبيه ورواه محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن أبيه ومنه انتشر وعرف بالأشعثيات وليس هو من تأليف ابن الأشعث يدل عليه النجاشي نسب إلى ابن الأشعث كتاب الحج فقط كما ستعرف والشيخ كما يأتي قال يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل ولم يقل أنها من تأليفه فليس له فيها الا روايتها عن مؤلفها بواسطة ابنه وان الشيخ والنجاشي عدا هذه الكتب التي يرويها ابن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن أبيه ويتضمنها كتاب الأشعثيات من كتب إسماعيل كما سمعت وفي مستدركات الوسائل أما الجعفريات فهو من الكتب القديمة المعروفة المعول عليها لإسماعيل بن موسى بن جعفر ع وقال أيضا من نظر إلى ترجمة محمد بن الأشعث وإسماعيل بن موسى ع وسهل بن أحمد لا يشك ان الكتاب المذكور نسخة كان يرويها إسماعيل عن آبائه ووصل إلى ابن الأشعث بتوسط ابنه موسى بن إسماعيل ومنه تلقى الأصحاب ولذا عرف بالأشعثيات انتهى ويمكن أن يكون الكتاب من تأليف ابن الأشعث بان يكون جمع الروايات التي يرويها عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه ورتبها وجعلها كتابا عرف بالأشعثيات كما يدل عليه قول سهل بن أحمد فيما يأتي في ترجمة ابن الأشعث : قراءة عليه من كتابه فنسب الكتاب إلى ابن الأشعث
الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 2 - ص 109 - 111
( الأشعثيات ) ويقال له الجعفريات أيضا من الكتب القديمة المعول عليها عند الأصحاب بل هو من الأصول الاصطلاحية المخصوصة بالذكر في الإجازات كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك مع بسط القول فيه وإن لم أجد التصريح باطلاق الأصل الاصطلاحي عليه من القدماء إلا أن السيد ابن طاوس في عمل شهر رمضان روى عنه حديثا ثم قال ( وهذا الحديث وقف فيه الاسناد في الأصل إلى مولانا عليه السلام ) يعنى أنه عليه السلام في هذا الأصل لم يروه بالخصوص عن النبي صلى الله عليه وآله لكن تدل الرواية العامة على أن كل ما رواه فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويحتمل أنه أراد أصل الكتاب لقوله أولا كتاب الجعفريات وهي ألف حديث باسناد واحد عظيم الشأن ، كذا وصفه العلامة الحلي في إجازته لبني زهرة ، وتلك الأحاديث مرتبة على كتب الفقه الطهارة ، الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الحج الجنائز ، الطلاق ، النكاح ، الحدود ، الدعاء . السنن والآداب . وقد ذكر فهرسها كذلك النجاشي والشيخ في الفهرس . وأحصرت عدة أبياته في سبعة آلاف ومئتي بيت وقد روي جميعها الشريف السيد الاجل إسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن آبائه عليهم السلام ولذا يقال له الجعفريات ويرويها عن الشريف إسماعيل ولده أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ولذا يقال لها الأشعثيات وصدر أكثر أحاديثها باسمه محمد عن موسى عن أبيه وفي جملة منها أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد حدثني موسى الخ وعبد الله هذا هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقا قال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة وثلاثمئة قال حدثني أبو الحسن موسى كما وقع كذلك في أول النسخة التي حصلت عند شيخنا العلامة النوري وذكرها مفصلا في خاتمة المستدرك وذكر جمعا آخر ممن يروونها عن محمد بن الأشعث غير عبد الله المذكور ومنهم الشيخ التلعكبري بالإجازة سنة 313 هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع شدة تنقيبها للكتب وانما ذخره الله تعالى شيخنا العلامة النوري ومن عليه بحصول نسخة منه ضمن مجموعة عنده ثم هيأ له مصادر أخرى مصححة معتبرة ووفقه لتأليف مستدرك الوسائل عن تلك المصادر كما ذكرها مع براهين صحتها واعتبارها في أول خاتمة المستدرك وكان حصوله عنده أول داع وأقوى محرك له على هذا التأليف ولذا بدأ بذكره في الخاتمة قبل سائر المصادر كما أنه قدم أحاديثه في كل باب على سائر الأحاديث فأصبح كتاب المستدرك من بركة هذا الكتاب ومصادره المعتبرة كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة في أنه يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها
الرد :
نعم فهو معول عليه و من الاصول و هو بمثابة كتاب سليم بن قيس
اي ان لا سند صحيح له و كما قلت لك سابقا فكل طرق الكتاب المتداول بين ايدينا الان ضعيفة مثل كتاب سليم من الاصول و المعول اليها
لكن لا يوجد له سند صحيح و يكفي وقوع موسى المجهول و غيره من المجاهيل ((و طبيعي جدا يقع فيه تدليسات))
و أما سند الرواية في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 236 هي ايضاً نفسها من كتاب الجعفريات عن طريق الراوندي ايضاً و بسند ضعيف نفسه
لأن بالروياني او الجزري ( الغير ثقتان ) معنعنين عن موسى بن إسماعيل ( المجهول )
لكن النوري اخرج له احاديث متابعة <<< ركز على هذه
و انا سأمد لك كفي و ابسطها و سأقول لك : هات سند صحيح الى الكتاب الجعفريات المتداول بين ايدينا ؟؟
و سأنتظرك مئة سنة إذا الله احيانا
فإذا تلزمني ان اعول عليه فعليك ايضا تلزمني بكتاب سليم بن قيس الهلالي المعول اليه و هو من الاصول القديمة و فيه اهدم مذهبك بالكامل
وين السند الصحيح له المتداول في هذه الايام ؟؟؟؟؟
بلا لف و لا دوران