|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-09-2010 الساعة : 01:53 PM
يقول شيخ الكذب
وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله لا على كاعته فإن الزكاة فرض عليهم فقاتلهم عللا الإقرار بها وعلى أدائها بخلاف من قاتل ليطاع هو
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 500.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2206
وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 329.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=4165
يقول شيخ الزندقة عن قتال أمير المؤمنين المأمور به في قتاله للمارقين و المرتدين في الجمل و صفين أنه قتال على طاعته هو و يتصرف في الأموال و الأنفس و ليس في طاعة الله
و أن قتاله كان فسادا و أنه ليس من أهل السعادة
و ان كل ما في الأمر كان يبتغي علوا في الأرض كفرعون
( اللعين ابن اللعناء يشبه أمير المؤمنين و سيد الموحدين بفرعون ) لعنك الله يا شيخ الزندقة
و طبق آية الكريمة على من حبه إيمان و بغضه نفاق فأي كفر و زندقة تريدون يا اتباع شيخ الأكاذيب ؟
و هذا رد قرأته في أحد المنتديات أعتقد ( الزيدية )
يرد بها صاحبه على هذا القول
ذكر ابن تيمية في كلام طويل : أن أبا بكر قاتل مانعي الزكاة لمنعهم الزكاة بالكلية , ولم يقاتلهم ليؤووها إليه , بخلاف علي الذي قاتل ليطاع ويتصرف في الدماء والأموال :
وهذا الحقيقة زائفة , من وجوه :
أحدها : الثابت تأريخياً :
أن أبا بكر قاتل ممن قاتل : من رفض تأدية الزكاة إليه وإيواءها عنده , لأن الرفض كان نفياً ضمنياً لشرعية خلافته .
وقد قال أبو بكر في ذلك : (والله لو منعوني عِقالاً لرأيتُ أن أجاهدهم عليه حتى آخذه) .
- قال الجصاص في أحكام القرآن سورة براءة : (وقد أخبر أبو بكر الصديق أيضا في حديث الحسن أنه يقاتلهم على ترك الأداء إليه وإن كانوا معترفين بوجوبها لأنهم قالوا بعد ذلك نزكي ولا نؤديها إليك فقال لا والله حتى آخذها كما أخذها رسول الله) ا.هـ
- وقال علي بن زكريا الأنصاري في اللباب : (ولأن مانعي الزكاة قالوا لأبي بكر رضي الله عنه نزكي ولا نؤديها إليك قال لا والله حتى آخذها) ا.هـ
- قال ابن كثير في البداية والنهاية : (وجعلت وفود العرب تقدم المدينة . يقرون بالصلاة و يمنعون من أداء الزكاة ، ومنهم من امتنع من دفعها إلى الصديق .. و قد تكلم الصحابة مع الصديق في أن يتركهم و ما هم عليه من منع الزكاة و يتألفهم حتى يتمكن الإيمان في قلوبهم : ثم هم بعد ذلك يزكون ، فامتنع الصديق من ذلك و أباه ).
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...46&pageID=2404
- وقال الكلاعي في حروب الردة : (وكان من الذين حبسوا صدقات قومهم وفرقوها بين قومهم : مالك بن نويرة , وقيس بن عاصم , والأقرع بن حابس التميمي ) .
الثاني : أن وجه ردوده الفاسدة أظهرت ابن المطهر عليه :
لأنّا بينا صدق ابن المطهر في أن أبا بكر قاتل من أجل المال فرجع تكذيب ابن تيمية عليه من وجه , وانتقض أولوية علي في الطعن من وجه آخر. وهذا من سوء عاقبته في إزراءه بأخي النبي وصهره . فإنه ما ارتكب باطلاً إلا وضيع حقاً
ولو قال ابن تيمية الوجه الشرعي في الرد وهو : أن قتال أبو بكر لأجل المال , ليس طعناً فيه , لأن حق الجباية للإمام الشرعي على الراجح , والراجح في الخلافات مرده إلى الإمام إجماعاً . فهؤلاء استحقوا القتال ولو خالفوه في ظني لامتناعهم بشوكة . واستحقوه ولو كانوا لا يرون أن أبا بكر خليفة بوجود علي , لأن السلطان المتغلب له حق الطاعة .
وحتى على فرض أن أبا بكر أخطأ في قتالهم : فإنه لا يعدو كونه مجتهداً , واجتهادهم في التخطئة ليس أولى من اجتهاده . فبطل طعنهم .
الثالث : مقارنة ابن تيمية قتال أبي بكر بقتال علي فاسدة , إذ هي قياس مع الفارق :
ووجه ذلك إبطال المقدمة الأولى : ببيان أن أبا بكر قد قاتل على المال والطاعة .
وإبطال المقدمة الثانية : ببيان أن علياً لم يقاتل على المال والطاعة وذلك من أوجه :
1- أنه لم يطلبها بل اعتزل وزهد , وامتنع وأغلق بابه , حتى كثر الإلحاح ودخلوا عليه داره وأخذوا يده ولم يقبلوا عذراً له , وخرج إلى المسجد وقال جهاراً : (من شاء بايعني) فتهافت المهاجرون والأنصار عليه يبايعونه . وفيها يقول : (لولا الخشية على دين الله لم أجبهم) .
2- أنه قد امتنع عن بيعته فئام من الناس من غير المهاجرين والأنصار فما قاتلهم , وقد امتنع عن القتال معه آخرون فما أجبرهم . بخلاف أبي بكر .
3- أنه قد خرج عليه الخوارج بشوكة , فما قاتلهم حتى قاتلوه ولم يبتدئهم كما فعل أبو بكر , وما سار فيهم سيرة المرتدين بالسبي والغنم كما فعل أبو بكر , بل قال: لا تتبعوا فاراً ولا تجهزوا على جريح ولا تسبوهم ولا تقاتلوهم بعدي.
4- أنه خرج عليه أهل الجمل , فما قاتلهم حتى قاتلوه . وقال فيهم : (إخواننا بغوا علينا) .
5 - أن قتاله أهل الشام لم يكن لإجبارهم على الطاعة وإلا لقاتل من اعتزل بيعته ولم يطيعه في قتاله ممن هم تحت ولايته , وإنما كان لعلمه أنهم طلاب باطل , مغيرون لسنة الإسلام , أو أنهم منافقون , يدل على ذلك هديه معهم , ومنه أنه لم يقل لهم (إخواننا بغوا علينا) وإنما لعنهم , ولم يقبل منهم اجتهاداً ولا شرطاً ولا خلة إلا الاستسلام أو السيف الأملح .
6- أن قتال علي لم يكن اجتهاداً , بل كان أمراً إلهياً بخصوصه , وقد أوصاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك في أحاديث كثيرة , وفيها يقول علي : (أُمرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين) , بخلاف أبي بكر فإنه قاتل اجتهاداً وخالفه بعض الصحابة وراجعوه .
7- أن النبي (ص) لم يتوعد من خالف أبي بكر , بينما قد توعد من خالف علي بالنار , وجعل ولايته ولاية لله , ومعاداته معاداة لله , وحذّر الزبير , وأنذر عائشة , وجعل الخوارج عليه كلاب النار وأمرقهم من الإسلام , وجعل قتالهم أفضل القربات , وجعل قاتله أشقى الآخرين . وجعل علياً هادياً مهدياً يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي على تنزيله ويدور الحق معه حيث دار.
8- أن من ترك القتال مع أبي بكر لم يُلم في نفسه , ولم يندم على فعله , ومن سادات الصحابة من لم يرفعوا سيفاً في عهده , بينما من ترك القتال مع علي كان ملوماً في تركه عند أكثر أهل العلم , وقد ندم على ترك القتال معه أقوام منهم ابن عمر .
فهذه أوجه لهذا المثال تبين فساد قاعدة ابن تيمية : بأن الإمام علي أولى بالذم من الثلاثة , وأن الثلاثة أولى بالذب منه .
ونحن نقول : أن قاعدة (أولى) هي قاعدة محرمة في الشريعة , وهي تفضي إلى الإزراء والتنقص ,
والحمد لله ,,
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 14-09-2010 الساعة 01:56 PM.
|
|
|
|
|