[هشام حيدر]

بمناسبة الانتخابات وشرعية استخدام هذا الرمز او ذاك لاسيما الرموز الدينية من قبل ...اسلاميين ... جاء دور من يرفع راية الحرب ضد الاسلاميين ويسعى للتنكيل بهم والنيل منهم بمناسبة واخرى لتجيير هذه الرموز (الاسلامية) واستخدامها في اطار انتخابي صرف !
ورغم اني لاارى ان الرموز تقتصر على الجانب الديني فحسب واني كذلك لاارى حضر الاستخدام مطلقا لاي نوع من الرموز بقدر مااراه من ضرورة النظر في صلاحية هذا الطرف او ذاك لاستخدام هذا الرمز او ذاك !
اذ ان الرموز وطنية وقومية وعرقية وديمقراطية تبدا من الشعارات ولاتنتهي بالمسميات حتى تشمل اطلاق هذه التسمية على هذا الكيان او ذاك !
وفي هذا السياق تعد الدعوات لمعاداة هذا الطرف او ذاك والتركيز عليه اشارات وشعارات تخاطب شرائح انتخابية معينة وتغازلهم على اسس طائفية او قومية ... وفي هذا السياق تاتي دعوات النائب مثال الالوسي واياد جمال الدين الى مايقرب من اعلان الحرب على ايران خير دليل على ذلك !
وحين يغمض احد الاطراف عينه عن صاحب التدخل الاكبر او صاحب الدور الاكبر في حصول الاختراقات الامنية او الاطراف الممولة والمساندة سرا وعلانية للارهابيين مصحوبة بفتاوى التكفير العلني والتحريض على (الجهاد) والتبشير( بالجنة والحور العين ) لكل من يقتل (رافضيا)..فضلا عن دور(راعي) التغيير والعملية السياسية .... اللاعب الامريكي... فان الامر لايشير الى روح وطنية بقدر مايشير الى اجندة خارجية وخطاب يناغم (القاعدة) بكلا المعنيين...اللغوي والاصطلاحي ! القاعدة الوهابية التكفيرية والقاعدة البعثية !
الالوسي يرفع شعارا يتصدر واجهة حملته الانتخابية يدعو لمقاطعة البضائع الايرانية بسبب (التدخل الايراني )... رغم ان هذا الشعار سبق وان رفعته القاعدة (التكفيرية) بسبب (الدور الايراني في غزو العراق)....باعتبار ان قاعدة السيلية تقع شمال طهران وليس الدوحة!!
والالوسي نفسه الذي يشنع على (الاسلامويين).... و(الاسلام السياسي)... فاجا الجميع ببرقية (تعزية)... تحمل رقم قائمته الانتخابية واسمها والذي هو اسمه في ذات الوقت وهي عادة درج عليها البعض من شخصيات وكتل ودول !
فالدولة هي الشخص ... السعودية هي سعود وال سعود... والقائمة العراقية هي علاوي ... وهذا يكتب صراحة تحت صورته والتي تعد الدعاية الانتخابية الرئيسة للقائمة !وكثيرة هي القوائم التي تعتمد الشخص..الرمز بكل مايعنيه من تهميش واهانة لباقي افراد القائمة!
وقائمة مثال الالوسي بدورها تدعى قائمة مثال الالوسي !! وترفع صورة مثال الالوسي ! ومثال الالوسي...للامة العراقية !
وهذا هو النهج الذي عاشوه والفوه وتربوا عليه ..... الدولة هي صدام وصدام هو الدولة ,والدولة هي (الاسد )والاسد هو الدولة وتجول في المحيط العربي وطبق (القاعدة)مع اجراء بعض التغييرات !
كل هذا ليس بغريب علينا كعراقيين .... الغريب هو ان يلجا الالوسي لاستخدام مناسبة عاشوراء لارسال برقية (تعزية) !
ولو انا عهدنا منه هذا سابقا لسكتنا وسلمنا... لكنا نقول ...لماذا الان وليس في السنوات السابقة ..؟؟
ولماذا تحمل (تعزيتك) اسم ورقم قائمتك..؟؟؟
نص البرقية (من 319)
(نعزي احرار العالم باستشهاد سيدنا الحسين (ع). 319قائمة مثال الالوسي للامة العراقية)!!!!
وهذا شبيه ببعض برقيات التهنئة بالعيد قبيل الانتخابات فقط وليس قبل ذلك من اعياد !!
المثير للسخرية..... ان النائب الالوسي صاحب التصريحات النارية والذي اعتاد الانتقاص من الجميع وكيل التهم بالعمالة للاجنبي والخيانة للوطن والمواطن كان من بين اكثر النواب غيابا عن جلسات البرلمان !!
وبذا يكون هو من خان ناخبيه اكثر من غيره !
وهو من بين من كان تواجدهم في دول اخرى غير العراق اكثر من تواجده في العراق !!!
اما تعزيته( التي تعد خرقا انتخابيا واضحا لانها تحمل اسم ورقم القائمة قبل اذن المفوضية وقبل انطلاق الحملة الانتخابية رسميا ).. فامر يترك تقدير معناه الى الناخبين عموما.... وناخبيه بشكل خاص !

هشام حيدر
الناصرية

[jnoob99]

التفاتة ذكية من الاخ هشام حيدر ورد موضوعي وحقيقي لاولئك الازدواجيين ، فمن جهة يعارض ومن جهة اخرى ينافق ، ومااكثر المنافقين ، فبعضهم بالضد من المرجعية الرشيدة وفي ايام الانتخابات حصرا" يحاولون الايهام بتقربهم من المرجعية ويدعون التدين وهم يحاربون الشعائر الحسينية فأي تدين هذا ؟ واذ كان بالامكان كشف الاعيب الالوسي بسهولة ، فاعتقد ان من الواجب علينا كشف اساليب الفئة الاخطر وهم بين اظهرنا

[هشام حيدر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jnoob99 [ مشاهدة المشاركة ]

التفاتة ذكية من الاخ هشام حيدر ورد موضوعي وحقيقي لاولئك الازدواجيين ، فمن جهة يعارض ومن جهة اخرى ينافق ، ومااكثر المنافقين ، فبعضهم بالضد من المرجعية الرشيدة وفي ايام الانتخابات حصرا" يحاولون الايهام بتقربهم من المرجعية ويدعون التدين وهم يحاربون الشعائر الحسينية فأي تدين هذا ؟ واذ كان بالامكان كشف الاعيب الالوسي بسهولة ، فاعتقد ان من الواجب علينا كشف اساليب الفئة الاخطر وهم بين اظهرنا

اؤكد في في الوقت اخي الفاضل حق الجهات التي تجعل من الولاء لهذه الرموز جزءا من برنامجها الانتخابي ....حقها في استخدام هذه الرموز ولاضير مطلقا في ذلك!!