كثير منا من يقوم بهذه الممارسة العملية بعد أن يدعو أو بعد أن ينتهي من الصلاة
فمن أين أخذنا ذلك وماذا تعني ؟
هنا بالأسفل بيان حقيقة هذه الممارسة من خلال الأحاديث الواردة
عن أهل بيت العصمة عليهم السلام وأثرها ومنفعتها.
عسى الله جل جلاله أن ينفعنا بها
1) أنّ الصادق (عليه السلام) قال لرجل:
إذا أصابك همّ فامسح يدك على موضع سجودك،
ثمّ امسح يدك على وجهك من جانب خدّك الأيسر، وعلى جبهتك إلى جانب خدّك الأيمن،
ثمّ قل: بسم الله الذي لا إله إلاّ هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم،
اللهمّ أذهب عنّي الهمّ والحزن، ثلاثاً.
2) عن أبي عبدالله (عليه السلام)
دعاء يدعى به في دبر كلّ صلاة تصلّيها ، فإن كان بك داء من سقم ووجع فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض، وادع بهذا الدعاء، وأمرّ يدك على موضع وجعك سبع مرّات ، تقول:
يا من كبس الأرض على الماء، وسدّ الهواء بالسماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء ، صلّ على محمّد وآله، وافعل بي كذا وكذا، وارزقني كذا وكذا، وعافني من كذا وكذا.
3) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
أوحى الله إلى موسى بن عمران (عليه السلام)
أتدري يا موسى لم انتجبتك من خلقي واصطفيتك لكلامي؟فقال:
لا يا ربّ، فأوحى الله إليه: إنّي اطلعت إلى الأرض فلم أجد عليها أشد´ تواضعاً لي منك،
فخرّ موسى ساجداً وعفّر خدّيه في التراب تذلّلاً منه لربّه عزّ وجلّ، فأوحى الله إليه:
ارفع رأسك يا موسى، وأمرّ يدك على موضع سجودك، وامسح بها وجهك وما نالته من بدنك, فإنه أمان من كل سقم وداء وآفه وعاهه