ما بال القوم تركوا تكفين نبيهم و ذهبوا يتقاتلون على الخ
بتاريخ : 02-07-2007 الساعة : 03:35 PM
قلبي يقل من الهموم جبالها
وتسيخ عن حمل الرداء متوني
تلك الرزايا الباعثات لمهجتي
ما ليس يبعثه لظى سجين
الواثبين لظلم آل محمد
ومحمد ملقى بلا تكفين
والقائلين لفاطم اذيتنا
في طول نوح دائم وحنين
والقاطعين أراكة كيلا تقيـ
ـل بظل اوراق لها وغصون
ومجمعي حطب على البيت الذي
لم يجتمع لولاه شمل الدين
والداخلين على البتولة بيتها
والمسقطين لها اعز جنين
ورنت الى القبر الشريف بمقلة
عبرى وقلب مكمد محزون
قالت واظفار المصاب بقلبها
غوثاه قلّ على العداة معيني
للشيخ صالح الكواز
بسم الله الرحمن الرحيم...و الصلاة و السلام على سيدالمرسلين إبي القاسم المصطفى محمد عليه و على أهل بيته أفضل الصلاه و السلام
كل يوم تكبر الاه و تكبر العبره ...كلما تمعنت أكثر في خبايا التاريخ المغيبه عن الشارع كلما زادت الحسره ...أما من أحد يجيبنا عن مظلوم قتل من غير نصير و عن دمع مظلوم جرى و عن أصحاب تركوا صاحبهم بلا تكفين....؟؟؟؟؟؟
هل من شيئ أهم من رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم؟ هل الخلافه أهم من ذاك الذي جاء ليحي القلوب ؟
ذاك الذي جاء من ربه بالحق ؟ ذاك الذي نصف المظلوم و قاتل الظلم ....ذاك الذي أخرجنا من الظلمات الى النور؟
قال أبو جعفر فلما بويع أبو بكر أقبل الناس على جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم كان ذلك من فعلهم يوم الثلاثاء وذلك الغد من وفاته صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم إنما دفن بعد وفاته بثلاثة أيام وقد مضى ذكر بعض قائلي ذلك
حدثنا هشام بن محمد عن أبي مخنف قال حدثني عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي عمرة الأنصاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقالوا نولي هذا الأمر بعد محمد عليه السلام سعد بن عبادة وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض فلما اجتمعوا قال لابنه أو بعض بني عمه إني لا أقدر لشكواي أن أسمع القوم كلهم كلامي ولكن تلق مني قولي فأسمعهموه فكان يتكلم ويحفظ الرجل قوله فيرفع صوته فيسمع أصحابه فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه يا معشر الأنصار لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب إن محمدا عليه السلام لبث بضع عشرة سنة ...فقال طائفة منهم فإنا نقول إذا منا أمير ومنكم أمير ولن نرضى بدون هذا الأمر أبدا فقال سعد بن عبادة حين سمعها هذا أول الوهن وأتى عمر الخبر فأقبل إلى منزل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى أبي بكر وأبو بكر في الدار وعلي بن أبي طالب عليه السلام دائب في جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى أبي بكر أن اخرج إلي فأرسل إليه إني مشتغل فأرسل إليه أنه قد حدث أمر لا بد لك من حضوره فخرج إليه فقال أما علمت أن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة يريدون أن يولوا هذا الأمر سعد بن عبادة
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير فقال عمر هيهات لا يجتمع اثنان في قرن والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ولكن العرب لا تمنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل...فقال عمر إذا يقتلك الله قال بل إياك يقتل فقال أبو عبيدة يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر فلا تكونوا أول من بدل وغير ..
فقال عمر اقتلوه قتله الله ثم قام على رأسه فقال لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضدك فأخذ سعد بلحية عمر فقال والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة فقال أبو بكر مهلا يا عمر الرفق ها هنا أبلغ فأعرض عنه عمر وقال سعد أما والله لو أن بي قوة ما أقوى على النهوض لسمعت مني في أقطارها وسككها زئيرا يجحرك وأصحابك أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع احملوني من هذا المكان فحملوه فأدخلوه
فقال عمر ابسط يدك يا أبا بكر فلأبايعك فقال أبو بكر بل أنت يا عمر فأنت أقوى لها مني قال وكان عمر أشد الرجلين قال وكان كل واحد منهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها ففتح عمر يد أبي بكر وقال إن لك قوتي مع قوتك قال فبايع الناس واستثبتوا للبيعة وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال لا أغمده حتى يبايع علي فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر قال فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعبا وقال لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان فبايعا
أفلم يستطيع القوم ان ينتظروا حتى يكفن الإمام على رسول الله ؟
فإن قلتم أن أبي بكرا أراد أن يتحاشى الفتن و خاف على أمة رسول الله بأن ينقلب عليها المنافقون ........سئلتكم هل ابي بكر و عمر أكثر حرصا من الله و رسول على الإسلام؟؟؟؟؟؟؟
هل لي من إجابه ما بال القوم تركوا تكفين نبيهم و ذهبوا يتقاتلون على الخلافه يتقاتلون في ما بينهم و يتوارثون الخلافه و كأنها كتبت لهم دون أهل البيت؟؟؟؟؟
هذول هم خليفة النواصب يتقاتلوا لأجل الخلافة
وأعظم وأشرف الخلق قد توفي
فان كانوا بالفعل يحبون النبي لما فعلوا هذا
ولكن أن دل هذا على شيء دل على حبهم للحياة الدنيا
صدج حبهم الى الدنيا و الى الملك اعمى عيونهم
وين حبهم الى الرسول صلى الله عليه و آله ما ان سمعو بموته الى و اجتمعو في تلك السقيفة لعنة الله على اهل السقيفة يتأمرون و يخططون كيف ينتزعون الخلافة من الامام علي عليه السلام وهو من أوصى به الرسول وصي على الأمة
كيف الطمع بيعمي ...