كيف لا تذرف عيناه الدماء..
وكيف لا يصيبه ألف داء وداء..
وكيف لا تُفتح له أبواب السماء..
كي تتلقى منه الظلامة والدعاء..
من يترك داره دون علة او بلاء..
ومن يخرج منها مجبرا للعراء.
***
كيف لا يصاب بقرحٍ من يعود بعد مستقر للوراء.
. ليفكر من جديد في البناء..
وهل ما تبقى من العمر يستحق تكرار العناء.
. كيف لا يصاب بقرح من يحصد الغدر من زرع الوفاء.
. ومن يزرع وصلا ويجني جفاء..
كيف لا تشخص عيناه من يُسقى سما بماء.
. وكيف لا يشمر بساعديه من يُمنع من شم الهواء..
وكيف لا يقضي العمر مجروحا من يُطعن غدرا بأيادي الجبناء.
. فكيف بالذي يُطعن غدرا بسهام النبلاء.
. ومن يدَّعون انهم شرفاء..
كيف سيرى الناس حرا من تناهشته أيادي الجبناء..
كيف سيعيش نزيها..
من يعيش وسط سراق يلبسون قناع الأمناء..
كيف يعيش قوي.. عاقل.. أعزل..
بين حمقى ضعفاء..
لكنهم يحملون سلاحا فيبدون للآخرين شجعانا اقوياء.
. كيف سيعيش أمير شاءت الاقدار
ان تجعله تحت أيادي عبيد يحسبون انهم امراء.
. ترى هل حقيقة يُمتحن المؤمن دوما بالشقاء..
وهل حقيقة عبادة الثقلين لا تغني إذا ليس فيها لعلي من ولاء.. وهل حقا لا قيمة للحياة إذا لم يكن فيها موقف وعطاء..
وهل المجالس تفقد بريقها إذا افتقرت لحكيم او أديب ضمن جمع الجلساء..
فكيف يعيش مسالم مع جمع كلهم (اشقياء)..
وكيف يعيش من لا يعرف الخبث مع استاذ الدهاء..
وكيف يعيش كريم مع بخيل لا يؤمن يوما بالسخاء..
وكيف ينسى من اكتوى بغدر أخيه حينا بالخفاء..
وكيف ينسى من يدعي الحب لآل بيت النبي ما قد جرى في كربلاء..
وكيف يحتمل عزيز نفس عيشا يحوجه لذل السؤال والرجاء.. وكيف بالناس ذو ثقة من يخونه اعز الاصدقاء..
كيف سيعيش من يفيق من نوم الصفاء ومن هدوء النقاء..
الى واقع ابسط ما فيه الرياء..
كيف سيقضي العمر غريبا من كان ملاذا ومأوى للغرباء.
. كيف سيعيش الفقير يومه امام استحداث قوانين جديدة للعطاء..
وأمام من بدأ يزاحمه على عيشه من الاغنياء..
ماذا سينسى وينسى من ليس لجراحه يوما شفاء..
كيف لا تذرف عيناه الدماء..
وكيف لا يصيبه ألف داء وداء..
وكيف لا تُفتح له أبواب السماء..
كي تتلقى منه الظلامة والدعاء..
من يترك داره دون علة او بلاء..
ومن يخرج منها مجبرا للعراء.
***
كيف لا يصاب بقرحٍ من يعود بعد مستقر للوراء.
. ليفكر من جديد في البناء..
وهل ما تبقى من العمر يستحق تكرار العناء.
. كيف لا يصاب بقرح من يحصد الغدر من زرع الوفاء.
. ومن يزرع وصلا ويجني جفاء..
كيف لا تشخص عيناه من يُسقى سما بماء.
. وكيف لا يشمر بساعديه من يُمنع من شم الهواء..
وكيف لا يقضي العمر مجروحا من يُطعن غدرا بأيادي الجبناء.
. فكيف بالذي يُطعن غدرا بسهام النبلاء.
. ومن يدَّعون انهم شرفاء..
كيف سيرى الناس حرا من تناهشته أيادي الجبناء..
كيف سيعيش نزيها..
من يعيش وسط سراق يلبسون قناع الأمناء..
كيف يعيش قوي.. عاقل.. أعزل..
بين حمقى ضعفاء..
لكنهم يحملون سلاحا فيبدون للآخرين شجعانا اقوياء.
. كيف سيعيش أمير شاءت الاقدار
ان تجعله تحت أيادي عبيد يحسبون انهم امراء.
. ترى هل حقيقة يُمتحن المؤمن دوما بالشقاء..
وهل حقيقة عبادة الثقلين لا تغني إذا ليس فيها لعلي من ولاء.. وهل حقا لا قيمة للحياة إذا لم يكن فيها موقف وعطاء..
وهل المجالس تفقد بريقها إذا افتقرت لحكيم او أديب ضمن جمع الجلساء..
فكيف يعيش مسالم مع جمع كلهم (اشقياء)..
وكيف يعيش من لا يعرف الخبث مع استاذ الدهاء..
وكيف يعيش كريم مع بخيل لا يؤمن يوما بالسخاء..
وكيف ينسى من اكتوى بغدر أخيه حينا بالخفاء..
وكيف ينسى من يدعي الحب لآل بيت النبي ما قد جرى في كربلاء..
وكيف يحتمل عزيز نفس عيشا يحوجه لذل السؤال والرجاء.. وكيف بالناس ذو ثقة من يخونه اعز الاصدقاء..
كيف سيعيش من يفيق من نوم الصفاء ومن هدوء النقاء..
الى واقع ابسط ما فيه الرياء..
كيف سيقضي العمر غريبا من كان ملاذا ومأوى للغرباء.
. كيف سيعيش الفقير يومه امام استحداث قوانين جديدة للعطاء..
وأمام من بدأ يزاحمه على عيشه من الاغنياء..
ماذا سينسى وينسى من ليس لجراحه يوما شفاء..
****
علي الهنداوي
الله الله يا
علي الهنداوي
جمعت من الاسئلة النقائض
ووفقت بمداد فائض
واثلجت صدرا بصيف قائض
اوقفتني كمن يؤدي الفرائض
وكنت مؤدبا صامتا متخشعا متروضا رائض
مبتهلا لله ان تكون ومرتضى العاملي
تبقون لنا من القرائض
وصلوا على من ارسله الباسط القابض
تقبل مروري يا حامل المسك
العاملي
علي الهنداوي
جمعت من الاسئلة النقائض
ووفقت بمداد فائض
واثلجت صدرا بصيف قائض
اوقفتني كمن يؤدي الفرائض
وكنت مؤدبا صامتا متخشعا متروضا رائض
مبتهلا لله ان تكون ومرتضى العاملي
تبقون لنا من القرائض
وصلوا على من ارسله الباسط القابض
تقبل مروري يا حامل المسك
العاملي
تدربتُ أن أصفعَ الهمساتِ
ضروبا تتعددُ في فكرتي
بينما في الحالِ لا أبتغي
غير حرفٍ سائحٍ في الدمــــــــــــــاءْ .
سوى اسمٍ يتعلم دروسًا
تنقش على سطورِ العـــــــــــــزاءْ .
على شفا من تباريجِ القلبِ
تسيد قلبٌ مرحٌ
وغاب البكـــــــــــاءْ .
وخرافةٌ تدحرجتْ
وأفل الدجى
بسيل من الأنـــــــــواءْ .
يغطيه ....يواريه...
لكن الدجى أجاب الرجــــاءْ .
****
اخي الحبيب ابو تركي
انت دائما تحب اهالي الهندية اكيد وانا لخاطرك اجيبلك ما كتبه علي الهنداوي
لانه يعرف ما يحتاجة العراقي في هذا الوقت المعصيب