بمسميات عديدة وعناوين مختلفة { قاعدة ، جيش الاسلامي ، داعش ، جبهة نصرة ، نقشبندية ، تنظيم بلاد الرافدين ، جيش حر ...... وووو } .. وقاسمهم المشترك استهداف ( الانسان ) الانسان اينما كان ، وعلى الخصوص المسلم ..!!
يهدمون بنيان الله ، يقتلون ، يقطعون الرؤوس ، يجعلون من رؤوس الضحايا كرة يلعبون بها ، يغدرون ، يسلبون ، يقطعون الطريق ، يسرقون الاموال ، يهدمون البيوت ، ويفجرون الاسواق ، يهدمون المساجد ، يحرقون ، يزعون الموت في كل مكان ، يمارسون الرذيلة باسم [نكاح الجهاد] ، يكفّرون ، يلعنون ، يكذبون ، يدعّون ، يهددون ويثيرون الرأي العام ، الأسير عندهم يقتل ، والجريح يُجهَز عليه ، والطفل يُذبح ، والمرأة تقتل ، لا يوقرون الشيخ الكبير ، ولا يرعون لأحد حرمة ، ويمارسون اللعبة بالقتل المنظم للمسلمين دون كلل ، بالنيابة عن اسيادهم اعداء الله واعداء دين الله ، يحاربون الفضيلة بكل قوة ... ووووو الخ .ومع ذلك لا زلنا
نحن ::!!
في مرحلة القاء القبض والاشتباه ، والنتيجة اما ان يُطلق سراح من يُقبَض عليهم مع الاعتذار ، واما يُحكم عليهم مع وقف التنفيذ ، ويتم توفير كل مستلزمات الحياة الهانئة السعيدة داخل السجون !!، من طعام وشراب وغرف مكيفة ومؤثثة وانترنت وآخر اجيال الهواتف النقالة ، وفوق ذاك تجد من يدعو الى احترام حقوق الانسان فيهم ، غير ناظرين الى سلسلة الجرائم التي ارتكبوها او الى الضحايا التي تركوا عوائلهم واطفالهم يتامى وبلا معيل دون جريرة او ذنب ارتكبوه .. ولو كانت الاحكام تُنَفّذ وفق توقيتاتها القانونية ، لما بقي للارهاب بقية ، ولوعملنا احصائيات بعدد المقبوض عليهم منذ 2006 الى الآن لكانت النتيجة مئات الالاف .. ولو تنزلنا وافترضنا ان 1% من هؤلاء هم مجرمون وليس كلهم !!! ، لكان يُفتَرض ان البلد اليوم ينعم بالآمان ، ولكن الحقيقة ،،
ان هناك ::!!
تهريب من السجون ! ، فساد ، ربما حتى في القضاء ، نسيان لدماء الضحايا بل المتاجرة بها ، المزايدة في الاعلام لأجل مصالح فئوية ، عدم استقلالية القرار القضائي بشكل تام ، التغاضي عن المجرمين المتنفذين ، التستر على الكثير منهم عيانا ، المساومات خلف الجدران على قدم وساق ،, عدم تطبيق قانون الارهاب بشكل صحيح فهناك من يهدد ويأوي ويدعم ماليا وسياسيا واعلاميا ويدافع عن افعال الارهابيين ،، وهناك ايضا بخطٍ متوازٍ اعلامٍ منفلت دون رقابة يدعم ويؤجج ويثير البغض والكراية والفتنة ويحرض على القتل ، ولا من محاسب ، بل ، ويمارسون ادوارهم بكل صلافة وتحدّ وووووووووووووو الخ ,,..
النتيجة ::!!
لا زال المواطن يدفع ضريبة الخلافات السياسية ، ولا زال الارهاب قويا ويمارس اللعبة بطريقة اذكى ربما من الدولة ، وكل يوم نكتشف اسلوب جديد في المناورة ..
والحل :: !!
في العمل الاستخباري الاستباقي المنظم ، بعقول مخلصة ، وبناء المؤسسة الامنية بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية ، واقرار قانون يحد من الفساد المالي والاداري الذي استشرى وجاوز المدى ~~
بسمه تعالى
نسيتم بفقرة (( هم )) أن تذكروا :
يأكلون قلوب و لحوم البشر بأسنانهم و يمضغونها كأنها حلوى العيد و يخرجون على الفضائيات يفتخرون بذلك ..!
أما الحل فهو ممتاز لكنه كما نعلم خيالي التنفيذ و لو تنفذ بحذافيره ستكون هذه كرامة هذا الزمان ..
مقال مميز أحسنتم و أجدتم بارك الرحمن بقلمكم النزيه ...
السلام عليكم .
احسن الله اليك اختي كرلائية حسينية ..
هي شقشقة هدرت لما نرى من عدم وضع نهاية للحال المأساوي في البلاد ..
وطول النفق الطائفي ..
وأما ما اضفتيه بانهم آكلوا اللحوم وماضغوا الاكباد يلوكونها كأمهم هند فنعم هم كذلك ،،
ولم اذكر كل نعوتهم القذرة ولكني اشرت لها فحسب ..
اشكر حسن ظنكم ورجاحة ذائقتكم ..
مع الشكر والاحترام ..
سيدي جعفر المندلاوي
دائما مايكون نصيب المواطن الفقير الحصة الكبيرة من المعانات وكما ذكرت انت
لكن
لو عملنا بهذه الحلول لوصلنا الى ارقى المعالي ولا ننسى انة لدينا الكفائات التي دثرت خلف الاحداث الحالية
لكن
يئست ودب اليأس في اروقة فوؤادي أذ ان لا حل غير ظهور المولى المقدس الامام المنتظر هو الذي قادر على ان يكون بلسم لجراح الوضع الحالي هو الذي سيملئ بلادنا عدل وقسط كما ملئت ظلمآ وجورا
سيدي جعفر المندلاوي
دائما مايكون نصيب المواطن الفقير الحصة الكبيرة من المعانات وكما ذكرت انت
لكن
لو عملنا بهذه الحلول لوصلنا الى ارقى المعالي ولا ننسى انة لدينا الكفائات التي دثرت خلف الاحداث الحالية
لكن
يئست ودب اليأس في اروقة فوؤادي أذ ان لا حل غير ظهور المولى المقدس الامام المنتظر هو الذي قادر على ان يكون بلسم لجراح الوضع الحالي هو الذي سيملئ بلادنا عدل وقسط كما ملئت ظلمآ وجورا
تقبلوو مروري
شكرا لك اختي تلميذة الحسين حماك الله
وصحيح ما قلتيه ربما اليئس من الحل جعل الناس تواقة لدولة العدل الآلهي ..
ولكن نحن على ابواب الانتخابات وبوعينا ممكن ان نغير شيئ ..
فالقضية ايضا تخص المواطن نفسه .
مع ودي واحترامي