هل كانت صحبة ابي بكر باختيار النبي صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟؟؟؟
بتاريخ : 05-10-2009 الساعة : 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
جاء في تاريخ الطبري :
( ”إن أبا بكر أتى عليا فسأله عن نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه لحق بالغار من ثور وقال: إن كان لك فيه حاجة فالحقه، فخرج أبو بكر مسرعاً فلحق نبي الله صلى الله عليه وسلم في الطريق، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جرس أبي بكر في ظلمة الليل فحسبه من المشركين فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي، فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها! وأسرع السعي، فخاف أبو بكر أن يشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته وتكلم فعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام حتى أتاه، فانطلقا ورِجْلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تستن دماً“!
(تاريخ الطبري ج2 ص100).
فهل كانت هذه الصحبة باختيار النبي او برغبة منه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله ؟؟
بسم الله الواحد الأحد
الأخ الفاضل ..
قلتم:
" جاء في تاريخ الطبري :
( ”إن أبا بكر أتى عليا فسأله عن نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه لحق بالغار من ثور وقال: إن كان لك فيه حاجة فالحقه، فخرج أبو بكر مسرعاً فلحق نبي الله صلى الله عليه وسلم في الطريق، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جرس أبي بكر في ظلمة الليل فحسبه من المشركين فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي، فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها! وأسرع السعي، فخاف أبو بكر أن يشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته وتكلم فعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام حتى أتاه، فانطلقا ورِجْلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تستن دماً“!
(تاريخ الطبري ج2 ص100).
فهل كانت هذه الصحبة باختيار النبي او برغبة منه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله ؟؟
أولاً أنت لم تأت لنا بصحة سند الرواية ..
ثانياً على فرض صحتها ..لو أن النبي (ص) لا يريد أبو بكر معه لأمره بالعودة ...
الأهم ما سبب خروج أبي بكر خلف النبي (ص) ؟
هل الهجرة ؟
إذا كانت الهجرة ..فلم لا يهاجر منفرداً فهذا أكثر أمناً لأنه يعرف أن الدنيا ستنقلب بحثاً عن النبي وسيكثف البحث عنه ؟!!!!!!!!!!!
لست أدري لم نحاول أن ندمر كل شيء محترم في تاريخنا لنصبح بلا تاريخ ؟
يا جماعة ...ما في مشكلة ألا تكون مقتنعاً بخلافة أبي بكر ...لكن هذه لا شأن لها بقصة الهجرة ..
رجاءاً لا نخلط الأمور .
[q=علي الأزهري;947617]بسم الله الواحد الأحد
الأخ الفاضل ..
قلتم:
" جاء في تاريخ الطبري :
أولاً أنت لم تأت لنا بصحة سند الرواية ..
ثانياً على فرض صحتها ..لو أن النبي (ص) لا يريد أبو بكر معه لأمره بالعودة ...
لو امره بالعودة بالتاكيد انه سفشي سر النبي ويبلغ كفار قريش بخروجه الى مكة فمن الافضل له ان ياخذه معه ليضمن عدم ابلاغه لكفار قريش
اقتباس :
الأهم ما سبب خروج أبي بكر خلف النبي (ص) ؟
هل الهجرة ؟
إذا كانت الهجرة ..فلم لا يهاجر منفرداً فهذا أكثر أمناً لأنه يعرف أن الدنيا ستنقلب بحثاً عن النبي وسيكثف البحث عنه ؟!!!!!!!!!!!
القران يثبت لنا مدى خوف ابي بكر
والدليل قوله تعالى ( لاتخف ولا تحزن ان الله معنا)
اقتباس :
لست أدري لم نحاول أن ندمر كل شيء محترم في تاريخنا لنصبح بلا تاريخ ؟
يا جماعة ...ما في مشكلة ألا تكون مقتنعاً بخلافة أبي بكر ...لكن هذه لا شأن لها بقصة الهجرة ..
رجاءاً لا نخلط الأمور .
[/quote]
ان كنت راض يا اخي الكريم بخلافته فهذا شانك لكن لاتمنعنا من ذكر الحقائق التي اخفيت عن الكثير من اهل السنة
يا جماعة ...ما في مشكلة ألا تكون مقتنعاً بخلافة أبي بكر ....
و كيف تريدنا بأن نقبل ببيعة رجل كافر خارج عن الملة ؟؟!!
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (( من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر )) .
الامام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة الشرعي لرسول الله (ص) فكيف تريد منا أن نقبل بيعة أبو بكر ؟؟!!
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي )
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (( أما ترضى أن تكون منيبمنزلة هارون من موسى )).
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (( إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة )).
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: (( من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن )). فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أمين الصندوق ..
قلتم :
" لو امره بالعودة بالتاكيد انه سفشي سر النبي ويبلغ كفار قريش بخروجه الى مكة فمن الافضل له ان ياخذه معه ليضمن عدم ابلاغه لكفار قريش
أولاً لم تأت لنا بسند الرواية ومدى صحتها ...
ثانياً : لماذا يفشي السر ؟
أهو خائن؟
لو كان خائناً ما أخبره علي بن أبي طالب ...صح؟
وكان يمكن للنبي أن يأمره بالتوجه إلى المدينة من طريق آخر ...هذه أسهل ...
ولو النبي متأكد من خيانته لقتله ..فالنبي أقوى منه وهو بالأساس رجل ضعيف جسمانياً ...لو خان لقتل
أما قولك :
" القران يثبت لنا مدى خوف ابي بكر
والدليل قوله تعالى ( لاتخف ولا تحزن ان الله معنا)
وماذا في ذلك ؟
أولاً أبو بكر غير معصوم ..ممكن يخاف ...
طيب ليه ما تفرض أن خوفه هذا كان على النبي وعلى الدعوة ..لماذا نظن الشيء السيء دائماً ؟
أما الحزن ...النبي نفسه حزن لفراق مكة ..وفراق الأهل والأحباب ..حزن لما لاقاه ..حزن لأن هذه الأنفس تفلتت منه إلى النار إذا ماتت على كفرها ..النبي يحزن ..ولا تريد لأبي بكر أن يحزن ..عجباً .
أما قول الأخ محامي أهل البيت:
" كيف تريدنا بأن نقبل ببيعة رجل كافر خارج عن الملة ؟؟!!
أعوذ بالله من غضبه ..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ....ما هذا يا أخي ...؟
من أفتاك بكفر الرجل ..هل تكفر على مزاجك ؟
وقولك :
" ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (( من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر )) .
أولاً ما مدى صحة هذه الروايات ؟
ثانياً من قال بأن الصديق ناصب علياً العداء أو شك فيه ؟ ألا تتق الله ؟
أما قولك :
" الامام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة الشرعي لرسول الله (ص) فكيف تريد منا أن نقبل بيعة أبو بكر ؟؟!!
عمي أنا لم أطلب منك أن تقتنع بشيء لا تقتنع به ..أنا أطالب بألا نخلط الأمور ..البيعة وما حدث فيها شيء ...والهجرة وأحداثها شيء آخر ..هذا كل ما في الأمر ...
بسم الله الواحد الأحد
الأخ الفاضل ..
قلتم:
" جاء في تاريخ الطبري :
( ”إن أبا بكر أتى عليا فسأله عن نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه لحق بالغار من ثور وقال: إن كان لك فيه حاجة فالحقه، فخرج أبو بكر مسرعاً فلحق نبي الله صلى الله عليه وسلم في الطريق، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جرس أبي بكر في ظلمة الليل فحسبه من المشركين فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي، فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها! وأسرع السعي، فخاف أبو بكر أن يشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته وتكلم فعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام حتى أتاه، فانطلقا ورِجْلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تستن دماً“!
(تاريخ الطبري ج2 ص100).
فهل كانت هذه الصحبة باختيار النبي او برغبة منه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله ؟؟
أولاً أنت لم تأت لنا بصحة سند الرواية ..
ثانياً على فرض صحتها ..لو أن النبي (ص) لا يريد أبو بكر معه لأمره بالعودة ...
الأهم ما سبب خروج أبي بكر خلف النبي (ص) ؟
هل الهجرة ؟
إذا كانت الهجرة ..فلم لا يهاجر منفرداً فهذا أكثر أمناً لأنه يعرف أن الدنيا ستنقلب بحثاً عن النبي وسيكثف البحث عنه ؟!!!!!!!!!!!
لست أدري لم نحاول أن ندمر كل شيء محترم في تاريخنا لنصبح بلا تاريخ ؟
يا جماعة ...ما في مشكلة ألا تكون مقتنعاً بخلافة أبي بكر ...لكن هذه لا شأن لها بقصة الهجرة ..
رجاءاً لا نخلط الأمور .
عجيب امركم ..
لا تسالني عن السند وانما عليك ان تسال صاحب التاريخ المعتمد عندكم ..
ثم تعال هنا واعترض.. وارجو عدم الخروج من الموضوع ، فالتساؤل هو :
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل .......
الأخ محق ....
الأخ كرار يحيك ويطالبك بأن تسلم على رفاقه في منتدى يا حسين حتى يعود في 15 /11 المقبل ...
قلتم:
" أنا لا أعلم لماذا أنتم تضخمون الصحبة في الغار فهي عادية جدا وليس فيها فضيلة يتميز بها ابوبكر على بقية الصحابة فكل صحابة الرسول صل الله عليه واله الا من شذ قد هاجروا معه وصحبوه
يا سيدنا ..نحن لا نضخم شيئاً ..أنتم تريدون محو هذه الفضيلة للرجل خالطين بين خلافكم السياسي معه بعد وفاة النبي (ص) وبين نضال الرجل وصبره وإسلامه مع النبي (ص) ...
وليس كل الصحابة هاجروا مع النبي (ص) أبو بكر فقط هو من خرج معه وفي رفقته ..بقي في المدينة رغم الخطر المحدق فضل أن يهاجر مع النبي (ص) ...إن البقاءفي الخطر لمجرد التواجد بجوار المصطفى فضيلة في حد ذاته ...واللحاق به كما في الرواية التي رفض من ساقها المجيء بسندها أيضاً فضيلة ...
إن هذه المواقف تبين لنا مدى حب الصديق لنبيه (ص) ومدى حرصه على التواجد بجانبه دائماً ..
أما قولكم :
" أذن فالصحبة غير مقتصيرة على ابوبكر ولو كان فيها فضيلة متميزة لنطق القران بها مصرح بها
وهل هناك فضيلة أكبر من أن يقول لك سيد الخلق لا تحزن ....
هل هناك فضيلة أكبر من أن يؤكد لك سيد البشر أن الله معه ومعك .؟
الرب جل وعلا يقول للنبي إنامعك ومع صاحبك فاجعله يطمئن وأنت تقول لا فضيلة ..عجباً !!!
أما قولكم :
" ..بينما ذكر النبي صل الله عليه واله أنزل السكينة عليه وبشره وأيده بجنود الله ولم تشمل السكينة الذي معه وأنما أختصت بالنبي صل الله عليه واله وهذا يدل على عدم وجود فضيلة لابي بكر ..
عمي التأييد بالجنود والنصر لا يكون لأبي بكر بل للنبي صاحب الدعوة فالمقصود من الحماية هو النبي والجنود لحمايته لهذا جاءت السكينة للنبي ..لأنه هو الذي سيطمئن صاحبه ويثبته وتعم السكينة عليهما ....