[عاشق مقتدى الصدر]

خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن سعودية اليوم الجمعة لنصرة الشعب البحريني، وتنديدا بالجرائم التي ترتكبها القوات البحرينية والسعودية بحق المحتجين البحرينيين.

وخرجت تظاهرة بعد صلاة الجمعة مباشرة في القطيف والاحساء والعوامية وكل من بلدات الربيعية والقديح والجارودية وسيهات لنصرة للشعب البحريني , وللمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة والكف عن قتل الأبرياء، ردد خلالها المتظاهرون "مجازر مجازر في البلد المجاور".
وشهدت العديد من المدن السعودية تظاهرات حاشدة من قبل المواطنون لتعبير عن تضامنهم مع الشعب البحريني ففي القطيف شرقي السعودية جاب المتظاهرون شوارع مدينة القديح رافعين الأعلام البحرينيةَ مستنكرين تدخل قوات السعودية في البحرين.

كما تضامن المئات من الاشخاص في بلدة أم الحمام لتنديد بالهجمات الدموية التي يرتكبها النظام البحراني ضد شعبه الاعزل وفي منطقة الجارودية شجب المتظاهرون اعمال العنف في البحرين مطالبين باطلاق الحريات.

الى ذلك أصدرت وزارة الداخلية في الرياض تعليمات الى العديد من مديريات الشرطة تطالبهم فيها بمواجهة الاحتجاجات الشعبية في السعودية بيد من حديد وعدم الرأفة بهم.

وشنت قوات الامن السعودية اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت عددا كبيرا من أهالي القطيف والأحساء الذين شاركوا في تظاهرة للمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين.

واعتقلت السلطات الأمنية كل من أحمد حسن العباد (22 سنة) وعبدالله محمد السليم (21 سنة) وعبدالله عقيل العباد (17 سنة) ووائل حرابة، الذين خرجوا لنصرة للشعب البحريني في العمران.

وخرجت تظاهرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من بلدة القديح والجارودية لنصرة للشعب البحريني , وللمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة والكف عن قتل الأبرياء، ردد خلالها المتظاهرون "مجازر مجازر في البلد المجاور".

وقال شهود عيان: "إن تظاهرة القديح انتهت بدون تدخل امني", واشاروا إلى أن بلدة القديح تستعد كباقي المناطق للتظاهرة الكبرى اليوم عصرا.

هذا وانطلقت مسيرة تضامنية اخرى في سيهات, منددة بالأعمال الإجرامية التي تمارس بحق الشعب البحريني الأعزل, بمشاركة الرجال والنساء والأطفال.

ورفع المتظاهرون شعار السلمية, ومرردين "سلمية سلمية" "شعب القطيف والبحرين شعب واحد مو اثنين" و"درع الجزيرة بره بره بحرين حرة حرة".

هذا واصدر علماء الأحساء بياناً في مأساة البحرين اعلنوا فيه وقوفهم ومؤازرتهم مع البحرينيين، مطالبين العالم الاسلامي ان يتحمل مسؤوليته الدينية والإنسانية بل والأخلاقية لوقف نزيف القيم والدماء والحرمات