أمواج حبك سيدي تتلاطم
فيهيج بحر الشوق في ويعظم
وسفينة العشاق أوقف ركبها
ورست بساحلك المرير تنعم
وتأملت نفسي جميل فواضل
منكم فأضحت بالجمال تتيم
فوقفت فوق هضابها متطلعا
لسفينة باسم الولاية توسم
اذا بسلمان يقود سفينة
بمديح ال محمد تترنم
وشعارها أن الوصي أميرها
ليست بها للناصبية مغنم
ناديت قائدها وقلت ياسيدي
خذني الي تلك السفينة أخىم
فركبت ورأيت فيها شيعة
عمار والمغداد فيها وميثم