هام - وعاجل - رسالة الامام السيستاني الى المقاتلين في الفلوجه
بتاريخ : 29-05-2016 الساعة : 01:59 AM
جدد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الاربعاء، دعوته إلى جميع المقاتلين من رجال الامن وابطال الحشد الشعبي الى ضرورة الالتزام بتعليمات وتوجيهات المرجعية العليا للمقاتلين خلال عمليات تحرير الفلوجة.
وقال الشيخ الكربلائي، في بيان اورده الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، "اننا نكرر على مسامع المقاتلين ضرورة الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا خلال عمليات التحرير"،
مبينا ان "السيد السيستاني اكد في مستهل وصاياه على ضرورة الالتزام بآداب الجهاد قائلا ((للجهاد آدابٌ عامّة لابدّ من مراعاتها حتى مع غير المسلمين، وقد كان النبيّ (صلّى الله عليه واله) يوصي بها أصحابه قبل أن يبعثهم إلى القتال، فقد صـحّ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (كان رسول الله – صلّى الله عليه وآله ــ إذا أراد أن يبعث بسريّة دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول سيروا باسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبيّاً ولا امرأة، ولا تقطعوا شجراً إلاّ أن تضطرّوا إليها))".
واضاف ان على المقاتلين التعامل مع البغاة والقتلة وفق ما اوصانا به امير المؤمين منوها الى الوصية الثالثة من وصايا السيد السيستاني "كما أنّ للقتال مع البغاة والمحاربين من المسلمين واضرابهم أخلاقاً وآداباً أُثرت عن الإمام علي (عليه السلام) في مثل هذه المواقف، مما جرت عليه سـيرته وأوصى به أصحابه في خطـبه وأقواله، وقد أجمعت الأمّة على الأخذ بها وجعلتها حجّة فيما بينها وبين ربّها، فعليكم بالتأسي به والأخذ بمنهجه، وقد قال(عليه السلام) في بعض كلامه مؤكّداً لما ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله) ـ في حديث الثقـلين والغدير وغيرهما ــ: (انظروا أهل بيت نبيّكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم، فلن يخرجوكم من هدى ولن يعيدوكم في ردى، فإن لَبدُوا فالبدُوا ([1])، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)".
احسنت استاذنا محب على ع
وصايا المرجعية هي نسخه طبق الاصل من وصايا النبي رسول الله ص الى المسلمين في معركة بدر الكبرى
لكن لو تلاحظ كيف يوصى شيوخ الفتنه اتباعهم (( اذبحو اي شيعي طفلا كان او شيخ او امراءة حامل )) وكل من يخالفهم في الراي
شتان بين الاثنان
وفق الله مراجعنا العظام لما فيه خير الاسلام والمسلمين