مواقف لعمر لا يعرف فيها أحكام الدين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بتاريخ : 08-11-2007 الساعة : 10:25 AM
مواقف لعمر لا يعرف فيها أحكام الدين
عمر لا يعرف حكم الصلاة وهو جنب
عن كنز العمّال للمتّقي عن القاسم بن أبي إمامة، قال: صلّى عمر بالناس وهو جنب، فأعاد ولم يُعد الناس، فقال له علي(عليه السلام): قد كان ينبغي لمن صلّى معك أن يعيدوا، فرجعوا إلى قول علي(عليه السلام). قال القاسم: وقال ابن مسعود مثل قول علي(عليه السلام). قال المتقى: أخرجه عبد الرزّاق، والبيهقي.
عمر لا يعرف ميقات العمرة
روى في المحلّى لابن حزم مسنداً معنعناً عن ابن اُذينة، قال: أتيت عمر فسألته: من أين أعتمر؟ قال: أتيت عليّاً فسله، فأتيته فسألته، فقال لي: من حيث ابتدأت ـ يعني: ميقات أرضه ـ قال: فأتيت عمر فذكرت له ذلك، فقال: ما أجد لك إلا ما قال علي بن أبي طالب.
عمر لا يعرف حقيقة الحجر الأسود
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: حججنا مع عمر بن الخطّاب، فلمّا دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولو لا أنّي رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قبّلك ما قبلتك، ثمّ قبّله، فقال علي بن أبي طالب(عليه السلام): بلى يا عمر، إنّه يضرّ وينفع، قال: بِمَ؟ قال: بكتاب الله تبارك وتعالى، قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال(عليه السلام): قال الله عز وجل: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى).خلق الله آدم، فمسح على ظهره، فقرّرهم بأنّه الربّ وأنّهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رِقّ، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرقّ، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإنّي أشهد لسمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود له لسان ذلق، يشهد لمن استلمه بالتوحيد، فهو يا عمر يضرّ وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.
عمر لا يعرف فترة الحمل
روى السيوطي في الدر المنثور أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر من طريق قتادة عن أبي حرب ابن أبي الأسود الدؤلي قال: رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر فسأل عنها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال علي رضي الله عنه: لا رجم عليها ألا ترى أنه يقول {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} وقال: (وفصاله في عامين) (لقمان 14) وكان الحمل ههنا ستة أشهر. فتركها عمر.
عمر لا يعرف ما كان يقرأ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في الصلاة
روى مسلم في صحيحه عن عبيد الله بن عبد الله؛أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد ألليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما ب (ق والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر).رواه أبو داوود، والترمذي، والنسائي، ومالك في الموطأ وغيرهم.
عمر يعترف بجهله أمام علي
روى المناوي في فيض القدير وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن قال عمر: لولا عليّ هلك عمر واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل علياً عن شيء فأجابه فقال عمر: أعوذ باللّه أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن وفي رواية لا أبقاني اللّه بعدك يا عليّ.
عمر لا يعرف حكم الكلالة ويتهم النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بأنه لم يكمل شريعته
أخرج مالك ومسلم وابن جرير والبيهقي عن عمر قال: "ما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر ما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري وقال: تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء".
أخرج عبد الرزاق والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر عن عمر قال: "ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا".
روى في الدر المنثور أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة والدرامي وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه عن الشعبي قال: سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني سأقول فيها برأيي، فإذا كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء، أراه ما خلا الولد والوالد، فلما استخلف عمر قال: الكلالة ما عدا الولد، فلما طعن عمر قال: إني لأستحي من الله أن أخالف أبا بكر رضي الله عنه.
عمر يرد جهالاته إلى السنة ويحتكم إلى علي
روى البيهقي في سننه بسنده عن الشعبي، قال: أتي عمر بامرأة تزوّجت في عدّتها، فأخذ مهرها، فجعله في بيت المال، وفرّق بينهما، وقال: لا يجتمعان وعاقبهما، قال: فقال علي(عليه السلام): ليس هكذا، ولكن يفرق بينهما ثمّ تستكمل بقيّة العدّة من الأول، ثمّ تستقبل عدّة أخرى، وجعل لها على المهر بما استحل من فرجها، قال: فحمد الله عمر وأثنى عليه، ثم قال: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلى السنّة.
وفي رواية المحبّ الطبري في رياضه عن مسروق، ولفظه: إن عمر أتي بامرأة قد نكحت في عدّتها، ففرّق بينهما، وجعل مهرها في بيت المال، وقال: لا يجتمعان أبداً، فبلغ عليّاً(عليه السلام)، فقال: إن كان جهلاً فلها المهر بما استحلّ من فرجها، ويفرق بينهما، فإذا انقضت عدّتها فهو خاطب من الخطّاب، فخطب عمر وقال: رُدّوا الجهالات إلى السنّة، فرجع إلى قول علي(عليه السلام).
أخرج الحافظان الدار قطني وابن عساكر: إن رجلين أتيا عمر بن الخطّاب، وسألاه عن طلاق الأمة، فقام معهما، فمشى حتّى أتى حلقة في المسجد فيها رجل أصلع، فقال: أيّها الأصلع، ما ترى في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه، ثمّ أوما إليه بالسبّابة والوسطى، فقال لهما عمر: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله! جئناك وأنت أمير المؤمنين، فمشيت معنا حتّى وقفت على هذا الرجل فسألته؟ فرضيت أن أوما إليك؟: الكفاية للحافظ الكنجي، والمناقب للخوارزمي، والرياض النضرة للطبري، ونزهة المجالس للصفوري.
أخرج البيهقي في السنن الكبرى عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: اُتي عمر بن الخطّاب برجل أقطع اليد والرجل قد سرق، فأمر به عمر(رضي الله عنه)أن يقطع رجله، فقال علي(عليه السلام): إنّما قال الله عز وجل: (إنّما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) الآية فقد قطعت يد هذا ورجله، فلا ينبغي أن تقطع رجله، فتدعه بغير قائمة يمشي عليها، إمّا أن تعزّره، وإمّا أن تستودعه السجن قال: فاستودعه السجن.ورواه المتّقي في كنز العمّال.
عمر يخاف الفضيحة
روى الزمخشري ربيع الأبرار قال: ذكر عند عمر ابن الخطّاب في أيّامه حليّ الكعبة وكثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر، وما تصنع الكعبة بالحليّ؟ فهمّ عمر بذلك، وسأل عنه أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، فقال: إنّ هذا القرآن اُنزل على محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) والأموال أربعة: أموال المسلمين، فقسّمها بين الورثة في الفرائض، والفيء فقسّمه على مستحقّيه، والخمس فوضعه الله حيث وضعه، والصدقات فجعلها الله حيث جعلها، وكان حليّ الكعبة فيها يومئذ، فتركه الله على حاله، ولم يتركه نسياناً، ولم تخف عنه مكاناً، فأقرّه حيث أقرّه الله ورسوله، فقال له عمر: لو لاك لافتضحنا، وترك الحليّ بحاله.
عمر لا يعرف حكم الشك في الصلاة
روى احمد في مسنده عن ابن عباس أنه قال له عمر يا غلام هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من أحد من أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع قال فبينا هو كذلك إذ أقبل عبد الرحمن بن عوف فقال فيم أنتما فقال عمر سألت هذا الغلام هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع فقال عبد الرحمن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أواحدة صلى أم ثنتين فليجعلها واحدة وإذا لم يدر ثنتين صلى أم ثلاثا فليجعلها ثنتين وإذا لم يدر أثلاثا صلى أم أربعا فليجعلها ثلاثا ثم يسجد إذا فرغ من صلاته وهو جالس قبل أن يسلم سجدتين.
عمر يبرر جهله بالتهديد بالعصا
وروى السيوطي في الدر المنثور وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر {فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا} إلى قوله: {وأبا} قال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رفع عصا كانت في يده، فقال: هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك أن لا تدري ما الأب اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به. وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
والحمد لله والصلاه على اشرف الخلق محمد وعلى آله الاطهار .
هذا جزء مجزئ عن عمر وانشاء الله الباقي في الايام القادمه .