إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
يزعم بعض المخالفين أن الآية نزلت في نساء النبي ص
نقول أن ذهاب الرجس هو من عمل الشيطان
لذا فكيف القرآن في آية أخرى يخاطب اثنتين من نساء النبي ص بقوله
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
والتوبة لا تأتي إلا عن معصية
ناهيك عن أن سياق الآيات تتكلم عن تهديد ووعيد ونهي وأمر وإرشاد
فكيف بمن يكون ذهب الله عنه الرجس يكون عمله من عمل الشيطان
وأيضا أنه ورد في الحديث عن الرسول ص
أنه قال لعائشة لا تكوني فاحشة
171275 - أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود . فقالوا : السام عليك . يا أبا القاسم ! قال " وعليكم " قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عائشة ! لا تكوني فاحشة " فقالت : ما سمعت ما قالوا ؟ فقال " أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا ؟ قلت : وعليكم " .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2165
والفحش من الشيطان
وفي كتاب الله تعالى { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن }
تدبر يا طيب في هذين الآيتين وما أحتوته من ظائم الأمور وتهديد جبار السموات والأرضين لشخصيتين من أقدس الشخصيات والرموز الإسلامية ، وكيف الله تعالى توعد من فوق عرشه وقدسه وبواسع قدرته وسلطته أن يكون في نصرة عبده ورسوله بجلالة قدره وعظيم شأنه ومع أعظم ملائكته الامين جبرائيل وكامل ملائكة السموات والأرضين بل وصالح المؤمنين ضد هاتين الشخصيتين ...
وكذلك وبعدها هناك يهددهما بالطلاق والويل والثبور وحرمانهما من فضل الآرتباط بأعظم رسله وأنبيائه بل ويعوضه بزوجات خيراً منهما وأفضل منهما ديناً وإيماناً وخشوعاً وأدباً وخُلُقاً وعبادةً وإطاعةً لنبيه ومحبته ...!
فبالله عليكم يا عقلاء الزمان أي تطهير لهما في آية التطهير وهذا الله تعالى فوق عرشه يهدد بالحرب عليهم مع ملائكته ورسله والمؤمنين ويهدد بتطليقهما وإبدالهما بأفضل منهما ....
فكيف يجتمع التطهير من الرجس بعمومه مع التهديد بالحرب والتطليق بسبب سوء الادب وقل الايمان والخضوع لله ولرسوله ....؟!!!
إشكال عظيم قل من يحله ....!
لله المشتكى
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 21-05-2010 الساعة 01:01 AM.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم على الطرح أستاذنا عبد محمد
ولا ينكر التناقض إلا معاند .. أوالمتمسكين
بما وجدوا آبائهم عليه
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
يزعم بعض المخالفين أن الآية نزلت في نساء النبي ص
نقول أن ذهاب الرجس هو من عمل الشيطان
لذا فكيف القرآن في آية أخرى يخاطب اثنتين من نساء النبي ص بقوله
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
والتوبة لا تأتي إلا عن معصية
ناهيك عن أن سياق الآيات تتكلم عن تهديد ووعيد ونهي وأمر وإرشاد
فكيف بمن يكون ذهب الله عنه الرجس يكون عمله من عمل الشيطان
وأيضا أنه ورد في الحديث عن الرسول ص
أنه قال لعائشة لا تكوني فاحشة
171275 - أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود . فقالوا : السام عليك . يا أبا القاسم ! قال " وعليكم " قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عائشة ! لا تكوني فاحشة " فقالت : ما سمعت ما قالوا ؟ فقال " أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا ؟ قلت : وعليكم " .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2165
والفحش من الشيطان
وفي كتاب الله تعالى { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن }
وكل ما نهى الله عنه فهو فاحش
سؤال لكل منصف من أهل السنة
هل هذه صفات من أذهب الله عنهم الرجس؟
انت تفسر الاية على مزاجك وتريد الزامنا بهذا التفسير الباطل.
اولا نذكر الاية : { وَقَـرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْـنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }
هذه الاية كاملة, لانك ذكرت جزء من الاية ولم تذكر الاية كلها حتى يتضح المعنى المراد اكثر.
والارادة هنا : ارادة شرعية لما يحبه الله ويرضاه, وليست ارادة كونية.
والدليل هنا : قال تعالى ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) فهان قلت ان الارادة كونية وقعت قدرا, فهذا يعني ان الله تاب على كل الناس, وهذا باطل, وان قلت ارادة شرعية فيما يحبه الله ويريده ويرضاه, فقد خالفت تفسيرك السابق.
- فلا ندري كيف تجعل ان الله يامر النساء بالطاعة ليطهر بها علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم؟؟؟؟
انت تفسر الاية على مزاجك وتريد الزامنا بهذا التفسير الباطل.
اولا نذكر الاية : { وَقَـرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْـنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }
هذه الاية كاملة, لانك ذكرت جزء من الاية ولم تذكر الاية كلها حتى يتضح المعنى المراد اكثر.
والارادة هنا : ارادة شرعية لما يحبه الله ويرضاه, وليست ارادة كونية.
والدليل هنا : قال تعالى ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) فهان قلت ان الارادة كونية وقعت قدرا, فهذا يعني ان الله تاب على كل الناس, وهذا باطل, وان قلت ارادة شرعية فيما يحبه الله ويريده ويرضاه, فقد خالفت تفسيرك السابق.
- فلا ندري كيف تجعل ان الله يامر النساء بالطاعة ليطهر بها علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم؟؟؟؟
انت تفسر الاية على مزاجك وتريد الزامنا بهذا التفسير الباطل.
اولا نذكر الاية : { وَقَـرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْـنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }
هذه الاية كاملة, لانك ذكرت جزء من الاية ولم تذكر الاية كلها حتى يتضح المعنى المراد اكثر.
والارادة هنا : ارادة شرعية لما يحبه الله ويرضاه, وليست ارادة كونية.
والدليل هنا : قال تعالى ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) فهان قلت ان الارادة كونية وقعت قدرا, فهذا يعني ان الله تاب على كل الناس, وهذا باطل, وان قلت ارادة شرعية فيما يحبه الله ويريده ويرضاه, فقد خالفت تفسيرك السابق.
- فلا ندري كيف تجعل ان الله يامر النساء بالطاعة ليطهر بها علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم؟؟؟؟
والقران يفسر بعضه بعضا
ماشاء الله عليك انت غلبت حتى ابو هريرة ؟!!
الم تقرأ الآية جيدا فيها تأكيد للتطهير بتكرار الكلمة وهو للتشديد في التوكيد والقائل هو الله فهل يتعارض كلامك ام كلام الله ؟!! لو ....قلنا ان التطهير لم يكن كما تقول الشيعة فبالتالي الامر ادهى وأمر !
لان القرآن وضع شروط اشترطها على نساء النبي حتى يتم تطهيرهن تطهيرا والمعلوم والمشهور ان عائشة خالفت النصوص الصريحة للقرآن فهل شملها التطهير ؟؟!!!
ثم تفسيرك (المزاجي ) الباطل حول ان ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) تشمل كل الناس وقولك ان هذا باطل ؟! من اين اتيت بهذا الهراء!!
اليس للتوبة شروط يتحقق معها قبول التوبة من الله ام المسألة عشوائية ؟!