الذهبي : في صحيح مسلم عدّة أحاديث في القلب منها شئ [ وثيقة ] !!
بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ، والعن عدوهم يا كريم ...
لطالما نادينا بأنّنا لا يمكن أن نقول بانّ كل حديث البخاري ومسلم صحيح ، وإنما هم بشر يحتمل على كتابهم الضعف ويتخلله الخطأ ، ولكن هيهات!! فما تلك الكلمات بواصلة إلى تلك الأذان المغلقة بتراب قذفته فيها أيادي الإثم ، وأحكمت إغلاقها أيادي الماكرين ،
وهنا ننقل عبارة للإمام شيخ الإسلام !! الذهبي العارف الناقض للأخبار ؛ يقول الذهبي في كتابه [ ميزان الإعتدال : ج6 ص335 – طبعة دار الكتب العلمية ] ما نصّه :
(( وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهى من غير طريق الليث عنه، ففى القلب منها [ شئ ] (1) ، من ذلك حديث:
لا يحل لاحد حمل السلاح بمكة.
وحديث: رأى عليه الصلاة والسلام امرأة فأعجبته، فأتى أهله زينب.
وحديث: النهى عن تجصيص القبور. وغير ذلك ))
قلتُ : وقد وافق مُحدّث العصر!! الشيخ الألباني إمامه الذهبي فقال في كتابه [ سلسلة الأحاديث الضعيفة : ج1 ص162 ] ما نصّه :
(( وجملة القول: أن كل حديث يرويه أبو الزبير عن جابر أو غيره بصيغة عن ونحوها وليس من رواية الليث بن سعد عنه، فينبغي التوقف عن الاحتجاج به، حتى يتبين سماعه، أو ما يشهد له، ويعتضد به ))
قلتُ : والناظر لكلام الذهبي المتقدم يجد عبارته : ((أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر )) فكلام الألباني في محلّه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ... وهذا الاعتراف من الذهبي او الالباني لم يصدر منهم فقط بل جملة من علمائهم تنقل هذا القول وتعلل روايات ما يسمى بالجوامع الصحيحة والظاهر بان السلطات كانت تدعم هذين الكتابين حتى يظطر هولاء الاعلام بان يبطنوا عدم قبولهم لمروايات البخاري ومسلم .... والحق بان هذين الكتابين ما فيهم من الحديث الصحيح قليل جدا ولكن اخذت تتلاقفها جهله اهل الخلاف لانها ملئيه بالاكاذيب على شخص الرسول الاعظم وعدم وجود احاديث في فضل اهل البيت صلوات الله عليهم ... كل هذا على فرض بان مسلم وابن اسماعيل هما من جمعا الكتابين كما نقراهم اليوم وهذا الامر من المحال لقيام الادله على خلافه ولكن فرض المحال ليس بمحال