إني أشرب الخمر وكل من كان مثلي في التأهل العلمي
رأى فــي شربــي الخمـــر أمـــرًا سهــــلا
وذلـك لأن الله كــــان يـعـلــــم شربي للخمر
فـإذا لـم أشـــرب تبـــدّل علـــــم الله جهـــلا
فأجابه أحد العلماء قائلاً:
أن هذا الكلام لا يقوله من كان من أهل العلم
إذ جـــواب كلامـــــــــــــــــــه سـهـل
فأنّ جعل علم الله تعالى علة للعصيان
عند العقلاء ... في غــايـــــة الجـهــل
للأمانة لا أعرف من هو الشاعر صاحب الأبيات الأولى ولا العالِم صاحب الأبيات الثانية ، فقد قرأت هذه الأبيات في كتاب لم يذكر أسمائهما ، ولكن حال الأول ذكرني بأبيات شبيهة لــ (العارف) محي الدين بن عربي فأحببت أن أستعرضها؛
حيث أنشد محي الدين بن عربي مخاطبًا ربه :
جعلتَ فـيّ الذي جعلته
وقلتَ لي أنت قد عملته
وأنت تدري بأن كونـــي
ما فيه غير الذي جعلته
فكلّ فعــلٍ تـراه منـــّي
أنت إلهــي الذي فعلته
المصدر (الفتوحات المكية ج8 /ص83)
نرد على محي الدين بن عربي وأبياته الكفرية بأنها تستحق آخر ثلاث كلمات من الأبيات الثانية التي نقلناها لأحد العلماء ، وكذلك هو حال من يقدسونه ويبجلونه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي اساسا المتاخرين من أبناء مدرسة الصحابه - مدرسة اهل سنه الجماعه- لا يدكون شي عن الجبر ... ولا يعرفون ماهو معناه
وفي حياتهم العمليه هم تشبعوا بالجبر فتراهم يفعلون كل شي بحجه ان الله قدر هذه وتلك
وفقط كانت المعتزله عندهم أقوياء بهذه المسائل والاشاعره المتقدمين .....
وصدق أمامنا الصادق
لا جبر ولا تفويض الامر بين امرين