قصيدة بحق القاسم بن الامام السبط ...
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
محرم 1440هـ :: ايلول 2016 م
====================================
على طور آنه ام البنين ودهري ذبني) =====================================
هذا ابن الحسن بالطف بدرها == قاسم من برز يسّر عسرها
ينصر عمه الحسين = بيوم الغاضرية
شاف أبو الســجاد قاسم من طلع بين الخيام
شبه يوسف يضوي چنّة البدر في ليل التمام
نادى يبني ونظر عيني ورد على عمه السلام
تشابگوا نص الدرب = ودموعهم تجري وتصب
قاسم تجّهز للحرب = ومن الغمد سلّ الحسام
بيضّ وجهي يبني تحلّفه أمّه ==وتوضه بالحرب من فيض دمّه
وِصية المجتبى دِيَن = بيوم الغاضرية
صغير يبني وچنت أخاف من الهوى لو مر عليك
قطعة من گلبي وضناي وكل حياتي فدوه ليك
لو غبت روحي تغيب وما تردلي الا بيك
تاليها بالطف نفترگ == وبعبرته ظل مختنگ
ودعني وگلبي محترگ == ولعمه نادى لبيك
طلع من الخيم شبه البدر نور == برز وجه يتشعشع چنّه بلور
ينصر عمه الحسين = بيوم الغاضرية
رمله يم خيمتها تبجي تدعي بس يسلم ابنها
دنيتي جسام كلها وكل حياتي وكل حســنها
ريحة الجنه من أشمك يبني لا تحرمني منها
يبني المنية هل اجت = كل العلايــم بينت
تخليني وحدي لورحت = وروحي تزّيد ونّها
حلم العرس يبني صاير أوهام == ابد ماحســبّت من غدر الايام
وتجري دمعة العين = بيوم الغاضرية
اغيابك هدملي حيلي عيوني راحت ضواها
وانت يا شمعة فؤادي ومنيتي وكل مبتغاها
ناصر المظلوم عمك مهجة الزهرة وضناها
ولحسين يرخص كل نفس = وبكربلا أعظم درس
راية عليّ ماتنتكس = ويه الدهر علاها
رافـگت العقــيلة واليتــامه == وابني اتحنه بدموم الكرامة
ومتربّ الخدين = بيوم الغاضرية
سافرت يبني وسفرتك هاي ما بيها رجوع
وظلت امك بالحلم تتأمل وتجري الدموع
مثلك الشبان تتحنه ويعلگون الشموع
من رحت يبني للحرب = = ظليت أتاني عالدرب
والدم على الوجنه يصب = وگلبي على ابني مفجوع
على وليدي سهرت سنين وسنين == وصية من الحسن قربان لحسين
وي أهله الميامين = بيوم الغاضرية
وأنــت الچــنت للدلال ونســــه
وحگ الخِلَق جنُّ ومَلَك ونسه
أبد منســاك لو حتى المنيــــة
علينه الموت يبني انكتب وجره
لهيبه استعر وسط الگلب وجره
دمع عيني عليك يفيض وجـــره
يبني وظلت الحســــرات بيــــه