سعودية تلجأ لوزارة لداخلية بعد تهديد طليقها لها بـ" بلوتوث فاضح"
بتاريخ : 02-04-2007 الساعة : 05:50 PM
طلقها بصك ثم اقنعها باستمرار زواجهما وهددها ما لم تنفذ طلباته
سعودية تلجأ لوزارة لداخلية بعد تهديد طليقها لها بـ" بلوتوث فاضح"
دبي - العربية .نت
ذكرت صحيفة سعودية أن مواطنة لجأت الى وزارة الداخلية، لحمايتها من طليقها الذي التقط لها صورا ومقاطع فيديو لأوضاع حميمية في إطار علاقة زواجهما التي استمرت قرابة العام.
وقالت السيدة - التي رفضت صحيفة الاقتصادية السعودية ذكر اسمها - إنها تزوجت لمدة ثلاثة أيام ، ثم فوجئت بارسال صك الطلاق لها ، وعاد زوجها بعد ذلك ليقنعها باستمرار العلاقة الزوجية مبررا ذلك بأنه طلق طلقة واحدة ، وبعد ذلك صور علاقتهما الحميمية.
وأضافت أن طليقها هددها بنشر المقاطع وتسليمها إلى الجهات المختصة بحجة أنه لم يكن متزوجا بها أثناء تصوير تلك المقاطع ، بحسب تقرير كتبته الصحفية رانيا القرعاوي الاثنين 2-4-2007.
وتروي الصحيفة بداية مأساة السيدة بالقول إنها تزوجت بعقد نكاح صادر من محكمة عرعر، وجرى التجهيز للزفاف رغم كون الزوج لم يستوف الشروط المطلوبة في عقد النكاح، ولكن الزوجة لم تعترض على ذلك لإكمال زواجهما، ودخل بها في أحد الفنادق ، حيث أقاما فيه الأيام الثلاثة الأولى للزفاف، بعد ذلك أرسل لها الزوج صك طلاق صادرا من المحكمة نفسها.
إلا أن الزوج سرعان ما طالب طليقته بالعودة إليه بحجة أنه طلقها طلقة واحدة ، وعلل الطلاق وإرسال الصك بعدم موافقة أهله على زواجه من الفتاة، فوافقت بعد أن طلب منها اعتبار أن الطلاق لم يتم "لأنها طلقة واحدة لا غير، وكانت على غير إرادته، وهو الأمر الذي لا يجعلها تقع بحسب الشريعة الإسلامية" كما شرح لها.
ووفقا للصحيفة، فقد استمرت العلاقة الزوجية دون إيفاء الزوج شروط تأمين بيت شرعي، ليبدأ في تصويرها صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو في أوضاع حميمية بينه وبينها، مؤكدا أنها صور للذكرى، ثم بدأ الزوج يطلب منها مطالب جديدة وغير منطقية كأن تقيم في شقة يؤجرها هو، وألا تمانع في إحضار فتيات أخريات إليها في الشقة نفسها، وعندما رفضت شرع في تهديدها بنشر الصور ومقاطع الفيديو عبر تقنية البلوتوث، وإرسالها إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واعتبر الزوج المقاطع أدلة ضد السيدة لصدور صك الطلاق الأول، وعندما أرادت ترغيبه فيها بإخباره أنها حامل، رغم كونها ليست كذلك، تنكر للأمر مهددا إياها عند اللجوء إلى أي جهة حكومية أو التقدم بشكوى بسبب معارفه وواسطاته، وبمجرد أن فكرت في التقدم بشكوى لمحكمة عرعر كان قد عرف بذلك وانتظرها عند باب المحكمة ليستمر في تهديدها.
ودفع عدم تمكن الزوجة من الحصول على حقوقها في عرعر إلى المجيء إلى الرياض للتقدم بطلب إلى وزارة الداخلية للتدخل وحمايتها من نشر الصور الفاضحة التي لدى زوجها، إضافة إلى دفع الزوج للاعتراف بفترة الزواج التي استمرت بعد صك الطلاق، وأنه قام بتطليقها بعد الدخول بها، الأمر الذي تشهد عليه غرفة الفندق التي قضيا فيها شهر العسل، إضافة إلى الحصول على حقوقها الشرعية كافة.
وطالبت الزوجة بضرورة وضع قانون أو إطار يحدد رجوع الزوج إلى زوجته بعد تطليقها طلقة أولى، لكيلا يتكرر إنكار بعض الأزواج للأمر، والادعاء أنه طلقها من تاريخ صك الطلاق، محذرة السيدات من الاستجابة لمطالب الأزواج بتصويرهن في أوضاع قد تنقلب عليهن يوما ما.