الكثير من البنات يتقدمن لهم الشباب بقصد الزواج منهن
وقد يتقدم اكثر من شخص لخطبة بنت واحدة
فتقع في حيرة من امرها وعليها ان تختار الافضل
هذه الصفات ستساعددها ويجب ان يتحلى بها الرجل لحتى ترضى علية المراة
وهي :
1 ـ الإيمان والتدين:
فبهما ينصف الزوج زوجته من نفسه ويعطها حقوقها ولا يظلمها، ويكون مثل هذا الزوج فخراً لها ولأولادها في الحاضر والمستقبل، وهذا ما عبرت عنه الرواية القائلة: ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه...)).
2 ـ حسن الخلق:
إن من أهم الصفات في الزوج هو حسن الخلق مع زوجته وأهله، أن الأهمية الكبرى لحسن الخلق هو حسن الخلق مع أهله وزوجته لذلك ركز الاسلام على هذه الصفة في الزوج عند أول اختياره في الزواج واستمراريتها فيه بعد ذلك وتطويرها إلى الأفضل والأحسن.
وقد جاء في الصحيح عن عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق (ع) قال: ((البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)).
ومن الواضح من هذه الصحيحة أن حسن الخلق مع البر للوالدين والزوجة والأهل يعمران الديار، لأن الانسان إذا حسن خلقه مع زوجته والزوجة حسنت خلقها مع زوجها، فدارهما تعمر وتستقر ويعيشان في انسجام حتى آخر حياتهما، ونتيجة ذلك هو طول عمرها وهذه نتيجة طبيعية.
3 ـ التقوى وأثرها في الحياة الزوجية:
إن تقوى الزوج وورعه عن الحرام في المأكل والمشرب وعدم الاعتداء على أعراض الآخرين ولو بالنظر العادي البسيط، له الأثر الكبير في حياته بشكل عام وفي الحياة الزوجية بشكل خاص.. حيث ذلك الأثر يجده في زوجته وأولاده.
4 ـ الوفاء:
وذلك أن يكون الرجل وفياً مخلصاً لزوجته، وإن كان فقيراً خيراً لها من أن يكون غنياً ولكنه غير وفي لها.
5 ـ أن يكون عالماً:
أو متعلماً في العلوم الشرعية، عن أبي حمزة الثمالي قال:: قال لي أبو عبدالله (الإمام الصادق) (ع): ((اغد عالماً، أو متعلماً، أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم)).
وقد يكون الزوج سبباً في نجاة تلك الفتاة وتخرج من الظلمات إلى النور بسببه، وعلى الأقل أن يكون سلوكها وعباداتها على الوجهة الشرعية الاسلامية.
6 ـ أن يكون باراً بوالديه:
وصولاً لرحمه حتى ينعكس ذلك على حياته الزوجية وتوفيقاته الإلهية.
7 ـ أن يكون قنوعاً:
في رزقه وعمله وزوجته وأهله، فإن القناعة كنز لا يفنى، والرجل إذا كانت عنده قناعة يؤثر ذلك في استقرار حياته
الزوجية.
8 ـ أن يكون حكيماً عاقلاً:
في تصرفاته وكلامه فيظل زوجته بحكمته ويعالجها بعقله وصبره ويدفع عنها شرور الحماقة بهدوء أعصابه وحسن تصرفاته وعقلانيته.
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 09-11-2009 الساعة 11:20 AM.
حياك الله اختي العزيزة
موضوع قيّم
واول نقطتين اهمهم
ولكن اصعبهم بالتمييز
يعني الاخلاق والصفات الشخصية لا يمكن التنبؤ بها بل تعرف بالعشرة وبعد مرور فترة من الزمن على الزواج
كذلك الايمان والتدين قد يتظاهر بها الرجل او قد تطغى عليه صفة معينة من الالتزام ولكنه غير ملتزم بمعظم تعاليم الدين
وجهة نظر شخصية لكن الموضوع اعجبني جدا"
ومنكم نستفيد
ان شاءالله ندخلة دورة ونمتحنة وبعدين نقرر
تحياتي واشتياقي ام حسوني
الف شكر لك اختي الفاضلة فاطمةالمصفى
نعم اني معك يااختي الكريمة فالانسانة المحضوضة فقط هي من تحصل على رجل يمتاز
بكل هذه الصفات
في هذاالزمن
..
اختي مريم محمد اولا الف شكر لك ولتواصلك معنا
اني معك بانة صعب ان نحكم علىالرجل قبل ان نرتبط فية
ولكن بالسؤل عنة قد نجد الجواب
اختي الحانية
الله يسلمك ويخليك ويعافيك ياااارب
اسعدني هذاالمرور الراااائع
البتول قدودتي
شكرا لك علىهذه المداخلة اللطيفة
قد يكون منطقك مقنع
وسليم بالخصوص اذاكان الرجل بعيد عن هذه البنت
ومن ديرة وعائلة بيعدة
ولكن
السؤال عنة قبل الموافقة شيءضروري
وبالخصوص السؤال عنة عند الثقات والمقربين الية
وجيرانة
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
اسعدني هذا المرور والردود العطرة التي عطرت مشاركتي المتواضعة بعبير كلماتكم المشجعة