|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 20181
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 2,978
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السيد نصر الله للعدو الاسرائيلي : أرسلوا الجيش بأكمله سندمره بودياننا
بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 11:19 AM
ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاربعاء كلمة خلال المهرجان الذي أقامه الحزب في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة احياء يوم الشهيد المصادف للحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
وهذا نص الکلمة :
نشعر أننا ننتمي الى كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن وشهيد حزب الله ليس منفصلا عن باقي الشهداء لأنه مرتبط بكل حركات المقاومة منذ المنطلقات الأولى للذين سبقوننا الذين يرفضون الخضوع للاحتلال والاستعمار.
عملية أحمد قصير دمرت كبرياء العدو قبل أن تدمر قلعة من حصونه هذا اليوم كان يوما عظيما بالنسبة لنا، كان يوم البشرى ويوم الشكر ويوم الآمال العريضة بالانتصار الآتي، الذي مالبث أن جاء وآتى ببركة كل الدماء التي سقطت.
في هذا اليوم نجتمع لنعبر عن اعتزازنا بالشهداء وافتخارنا بجهادهم والتزامنا بخطهم وحفظنا لانجازاتهم، لنشهد في محضرنا على كل هذا الاعتزاز والافتخار والتعهد، ونستعيد أمام عيوننا وفي وجداننا، ونستحضر أمام عيون أحفادنا وأطفالنا أسماء هؤلاء الشهداء وصورهم ووجودهم لا لحاجتهم الى ذلك بل لحاجتنا نحن الى ذلك أما هم فأحياء عند ربهم يرزقون منذ شهادتهم.
في يوم الشهيد نشكر الله أن منّ على شعبنا وأمتنا فكان بيننا أجيال من الرجال والنساء العارفين الواعين، أهل الإيمان والبصائر والعزة وأباة الخضوع والاستسلام الذي دافعوا عنا وصنعوا لنا كل هذه الانتصارات.
اليوم وبعد كل سنوات التضحية عادت الضاحية وكل لبنان باستثناء تلك القطعة المباركة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ببركة كل الشهداء، واليوم نعترف بفضلهم ونشكرهم على كل ما قدموا وضحوا.
قبل أشهر عندما انتخب أوباما وجاءت ادارة جديدة انتظر كثيرون وراهن كثيرون وقيل انتظروا فإن هناك تحولات كبرى ستحصل لمصلحة الشعوب العربية والحكومات العربية والعالمين العربي والإسلامي لأن هناك قيادة جديدة، قيادة تغيير وتصحيح وتحاول أن تقدم لمسة جديدة للسياسة الأميركية المتوحشة، ولكن سرعان ما انهار هذا السراب وسقطت كل التحاليل، المحصلة هي التزام أميركي مطلق باسرائيل ومصالحها وشروطها وأمنها، التزام لا يداري ولا يراعي أي كرامة أو مشاعر أو أحاسيس للشعوب العربية والاسلامية ولدولها وحكوماتها
لو تابعنا خطاب أوباما للمحتشدين في ساحة رابين، ونرى التزام أوباما الصارخ والحاسم بأمن اسرائيل، وفي الشق العسكري رأينا المناورات الأمريكية-الاسرائيلية، بحضور النخبة الأميركية، ثم يعلن الاسرائيليون أن هدف هذه المناورات لمواجهة هجمات صاروخية من غزة ولبنان وايران، إذا الأمريكي يأتي للمرة الأولى منذ قيام الكيان الصهيوني ليكون شريكا ميدانيا فعليا في أي مواجهة قد تفرضها اسرائيل على لبنان أو غزة أو سوريا أو ايران، هذا أمر لم نره مع إدارة بوش، ثم نسمع أن جزء من القوة الأميركية سيبقى في اسرائيل لمساعدتها في أي مواجهة من هذا النوع.
على المستوى السياسي، جاءت ادارة أوباما وقالت أنها ستفرض على حكومة العدو وقف الاستيطان مؤقتا للعودة الى المفاوضات، وأنا قلت وقتها أنها ليست أكثر من حيلة أميركية لتقطيع الوقت واستعطاف العرب، ثم شاهدنا كيف تراجعت الأميركية بحيلة عن شرط وقف الاستيطان وطلبت من الفلسطيني أن يعود الى المفاوضات بلا شروط، مما أدى الى احباط شديد لدى الفريق المفاوض الفلسطيني، واليوم أعلن أحد الفلسطينيي المفاوضين أننا خضنا 18 سنة من المفاوضات الفاشلة وفي المقابل 18 سنة من المقاومة في لبنان من 1982 الى 200 نتيجتها تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني بعزة وكرامة ودون منة من أحد.
اليوم عندما نستمع الى المؤيدين للتسوية لن نجد أحد بعد اليوم من العرب المراهينين على التسوية، يعلو صوته، اختفت الأصوات واختنقت ولم نعد نسمع سوى الحديث عن اليأس والفشل والاحباط والطريق المسدود.
أيضا الأميركي يأتي أمس ليطالب الحكومة الجديدة بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية وهو الذي لا يحرك ساكنا في مواجهة الاعتداء والتجاهل والرفض الاسرائيلي لكل القرارات الدولية بل يدافع عنها ويعمل من أجل أن لا يصوت في الأمم المتحدة لمصلحة تقرير غولدستون الذي يساوي للآسف بين الجلاد والصحية، ونحن وصلنا الى مرحلة للآسف في العالم العربي نرضى بهذا، ولكن حتى القانون الذي يساوي بين الجلاد والضحية يرفضه الأميركيون.
أوباما عملية خداع انكشفت وانتهت أسرع مما كنا نتوقع ويتوقعون، من جهة آخرى الاسرائيلي يواصل تدريباته ومناوراته وتسلحه وتجسسه بكل الوسائل التي نطالب الأجهزة الأمية بإعادة فتح هذا الملف وبقوة، يتجسس من خلال طائرات الاستطلاع والأجهزة التي يزرعها في الحقول والوديان، ويواصل هذا العدة استغلاله لكل حادثة صغيرة وكبيرة في لبنان والمحيك سوى كانت حلدثة أو وهمية من صنعه ويقوم بتضخيمها في وجه حركات المقاومة ومن يدعمها واستمرار التهديدات العلنية بشن حرب على لبنان.
التهديدات الاسرائيلية بضرب لبنان إذا شارك حزب الله في الحكومة وهو كان أصلا حزءا منها، أو التسريبات عبر الإعلام عن أن حربا ستشن على لبنان وهذه حرب نفسية، من جهة ثانية تتصاعد التطورات في أكثر من مكان في العالمين العربي والاسلامي ومحاولات لإلباس هذه التوترات ثيابا مذهبية وطائفية لتفتيت هذه الأمة وتمزيقها وحماية اسرائيل من خلال خلق عداوات وأولويات آخرى غير أولوية تحرير الأرض والدفاع عنها.
في المقابل نحن مدعوون الى المزيد من التكامل الاقليمي لمواجهة هذه التحديات، وما سأقوله هو لسان حال الجميع في عالمنا الاسلامي المستهدف، نحن لايجوز أن نعتمد على أميركا لحل مشاكلنا وصراعاتنا وهي التي تصنع هذه المشاكل والصراعات، ندعو الى المزيد من التواصل والتعاون الاقليمي، نحن ننظر بإيجابية كبيرة الى الدور التركي الموجود في المنطقة، البعض يبدأ بمذهبة هذا الدور، أن تركيا السنية ستأخذ من طريق ايران الشيعية، نحن مع تركيا السنية إذا كانت تريد أن تدافع عن فلسطين وغزة، ونحن مع فنزويلا الشيوعية إذا كانت تقف الى جانب فلسطين ولبنان.
ننظر بإيجابية للقمة السعودية-السورية التي عقدت في دمشق، نحن كنا سعداء وأول ثمرات هذه القمة قطفناها نحن في لبنان، عندما نرى دولنا العربية والإسلامية تقترب أكثر وأكثر من بعضها هنا تكمن القوة التي تحمي منطقتنا وعالمنا من مزيد من التفتت والذل والهوان، وندعو الى تقارب سعودي-ايراني فلتكن هناك مبادرة من أي مكان لايجاد تواصل بين هذين البلدين
الخلاف في اليمن ذات طابع سياسي يحاولون إعطاءها طابعا مذهبيا، نحن بحاجة في العالم الاسلامي الى اطفائي يعمل ليلا نهارا، يجب ايقاف الحريق في شكال اليمن الذي يحاول البعض أن يذهب به الى حرب طائفية ومذهبية خطيرة جدا بعد أن سقطت بنسبة كبيرة جدا في العراق.
نحن ندعو الأمة والحكومات والشعوب مجددا الى إعادة النظر في خياراتها، وفي يوم الشهيد ندعو الى تبني خيار المقاومة على المستوى والقومي والاسلامي والدفاع عن هذا الخيار وتقديم الدعم لحركات المقاومة وخصوصا في لبنان وفلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
وأتوقف بتقدير عالي لما جاء في خطاب الأسد في تركيا عندما تحدث عن المقاومة كخيار بديل ووحيد بعد سقوط وفشل التسوية وقال أننا نفتخر عندما ندعم المقاومة لأننا نؤدي واجبنا، ونحن نرد على هذا الخطاب أولا بالدعوة لتعميمه والثناء على سوريا قيادة وشعبا ونحن كنا دائما نعتز ونفتخر بكل الذين يقفون الى جانبنا ويقدمون لنا الدعم ولذلك لم نكن نخجل لا بصداقتنا مع سوريا ولا ايران ولا أي دولة أو حركة أو حزب يقف الى جانب حقوق شعوبنا ومقاومتنا في هذا الصراع.
نحن أيضا تلقى على عاتقنا في لبنان مسؤوليات، أبدأ من التهديدات الاسرائيلية، قبل يومين غابي أشكنازي الذي جاء الى قيادة أركان العدو من زمن الانهزامات الاسرائيلية، تكلم عن عشرات آلاف الصواريخ لا داعي لأن أنفي ولا أؤكد كعادتنا، إذا كان صحيحا لا نغضب وإذا كان خطأ فهو يقوم بحرب نفسية على جيشه وشعبه لكن هو أراد أن يأخذ الأمور باتجاه آخر.
الاسرائيليون يحاولون دائما الحديث عن حرب وكأنهم يريدون أن يهيؤوا أجواء أنه بسبب صواريخ وسلاح أن الأمور قد تذهب الى حرب، وهذا الموضوع يحمل وجهين، احتمال أنه يبحث عن حجة للحرب، وهناك أيضا احتمال أن هذا الكلام مقصود فيه عدم الذهاب الى الحرب نهائيا، أي أن أشكنازي يقول للمتطرفين كثيرا في الكيان الصهيوني أن الحرب الجديدة ليست كسنة 2000 و2006 وهو يقول بأنه لا يوجد مكان في فلسطين المحتلة كاملة إلا وتطاله صواريخ المقاومة، لأنه عندما يتحدث عن صواريخ 350 كلم فهذا يعني أن التهجير سيكون من كل المدن والمستعمرات الاسرائيلية.
إذا أردنا أن نبعد الحرب عن لبنان يجب أن نفهم الاسرائيلي أن تهديداته لا طائل منها وأن حربه الجديدة على لبنان ستؤدي الى وقف لبنانية شاملة وليس انقساما، يجب أن نفهمه أننا جميعا سنكون سويا في الدفاع عن أرضنا ومقاومتنا وشعبنا، وهذا عامل أساسي الى جانب عامل القوة، وأنا قلت سابقا، نعم نحن لا نريد الحرب، ولكن لو أرادوا أن يجربوا هذا الأمر فبمقاومتنا ووحدتنا وثباتنا سنبدل هذا التهديد الى فرصة، واستكملا لما قلته سابقا، هم يقولون أن سلاح الجو غير قادر على حسم المعركة نتيجة تجربة 33 يوم في تموز، المرة القادمة قد تبدأ القصة ليس من حيفا وبعد حيفا قد تبدا من "ما بعد بعد بعد حيفا".
هم يتحدثون عن حرب برية شاملة عبر فرقهم، وإذا دخلت هذه الفرق الـ7 التي يتحدثون عنها الى الجغرافيا الخاصة بنا، فجغرافيا جبل عامل خلقها الله لإذلال وتدمير المحتلين والغاصبين.
عندما ستدخل هذه الفرق بحسب الخطة الاسرائيلية الى جغرافيتنا وديمغرافيتنا، وجميعا سنكون هناك، من أهم ميزات 2006 لم يهرب أحد من ساحة المعركة ولم يرم أحد سلاحنا وهرب من ساحة المعركة بل كانت مشكلتنا كيف نمنع آلاف الشهداء من الذهاب الى الجنوب.
نحن سنكون هناك في الوديان والجبال والمدن والقرى، سندمر آلياتهم ودبابتهم ونأسر ونقتل جنودهم، ونحن قادرون أن ندمر هذه الفرق وهذه الدبابات والآليات ونقتل هؤلاء الضباط والجنود، هم في حرب تموز 2006 أدخلوا 40 ألف ضابط وجندي، والـ200 دبابة التي دمرناها لم تنزل من السماء، ونحن في ذلك الوقت لم نكن بهذه القوة مثل اليوم، تدريبنا أعلى وتشكيلنا أكبر وقيمنا الحرب وعالجنا الكثير من نقاط الضعف وعززنا الكثير من نقاط القوة وأقول نحن جاهزون، وأتعهد أمام أرواح الشهداء وأقول لباراك ونتانياهو أرسلوا ما شئتم من فرق وان شئتم أرسلوا كل الجيش الاسرائيلي فسندمره ونحطمه.
في الشأن الداخلي،
الحمد الله بعد انتظار طويل ولدت الحكومة، ولا أريد أن أفتح ملف مرحلة تشكيل الحكومة ونحن أمام مرحلة جديدة، ولكن لدي تعليق بسيط، خلال فترة سابقة منذ 4 او 5 أشهر أدعو اللبنانيين لاستعراض تحليلات وبيانات القوى السياسية حول تعطيل تشكيل الحكومة، والآن تشكلت الحكومة وبإمكاننا أن نكتشف أن الكثير من المحللين السياسيين كانوا في عالم آخر، وأكثر ما كان يضحكني هو ربط الحكومة بالملف النووي الايراني، وبعضهم كان يقول الجولان السوري، ولكن المسألتين لم تحلا، وتشكلت الحكومة، وقبلنا بهذه الحقائب لأن هاجسنا كانت منذ اليوم الأول أن تشكل الحكومة لأننا كنا نعتقد أن هذا لمصلحة البلد.
ندعو ان تكون هذه حكومة تعاون وطني وتماسك وانسجام وطني حقيقي، لا نريدها حكومة متاريس ولا حكومة تسجيل نقاط لأن البلد تلف وتعب من تسجيل نقاط، ومن أهم أسباب التأخير في تشكيل الحكومة كان المزايدات وتسجيل النقاط، نريد الحكومة قيادة عمل جماعية متعاونة ومتماسكة ومنسجمة وأعلن أن نجاح هذه الحكومة برئيسها ووزرائها هو مصلحة لنا وللبنان ومصلحة لحزب الله ويجب أن نتصور بهذا المنطق.
موضوع البيان الوزاري أترك الموضوع لتحسس القيادات الموجودة في الحكومة بالمسؤولية الوطنية، من أهم الأولويات الوضع المعيشي الاقتصادي-الاجتماعي، ومكافحة الفساد المالي والاداري في أجهزة الدولة، هناك ملفات كبرى موجودة أمامنا في لبنان أنا أدعو ليس الى عدم طرحها لأن من حق أي جهة طرح أي ملف، لكن أنا أدعو الى التريث في طرح الملفات الكبرى، كي يرتاح البلد، أنه إذا بدأنا بها فذاهبون الى المشكل، فلنناقش على طاولة الحوار بهدوء أي ملف ولندع هذه الحكومة تعمل، وأنا أدعو رئيس الحكومة والوزراء خصوصا في البيان الوزاري أن لا ننجز اهداف كبيرة لا قدرة لنا على انجازها لأن هذا الانجاز يعزز الثقة بالحكومة ولا يعود هناك فشل نرمي المسؤولية به على بعضنا.
أدعو الى التعاون والتكاتف والتكامل ونحن جادون وصادقون في انجاح تجربة الحكومة هذه، هناك ملف آخر موجود أمام الحكومة، هو مواجهة التهديدات والتهويلات والخروقات الاسرائيلية واستمرارها باحتلال أرضنا في شبعا وكفرشوبا، وايضا موضوع ملفات بعض الأسرى مثل يحيى سكيف والأسير خليل عليان الذي قدموا أهله ملفات تعود الى الصليب الأحمر وتؤكد بقاءه على قيد الحياة سنوات طويلة بعد 1982
يبقى شيء واحد، أدخل الى ملف أمني اجتماعي سياسي بالوقت عينه، الشهداء خرجوا من بيئة أخلاق وقيم، اليوم هناك من يدمر هذه البيئة، وهذا الموضوع مجبر أن أتكلم به في الإعلام، الموضوع لا يعني بيروت والضاحية بل الشمال والجنوب وتهديد عابر للمناطق والطوائف وهو موضوع المخدرات وحبوب المخدرات خاصة، وهذا دخل للآسف الى المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات، وهناك أناس يبيعون هذه الحبوب في الجامعات والمدارس وهناك من يشرب ويعرف أنها مخدرات، وهناك من يأخذها تحت عناوين آخرى ويصبح مدمنا على المخدرات وهذا الموضوع أخطر من السرقة وأخطر من العلاقات الجنسية غير الشرعية، لأن مدمن المخدرات تنهار منظومة القيم والقداسات عائلته لا تعني له شيئا وهو يقتل ويمكن أن يصبح جاسوس أو عميل أو اي شيء.
هناك من يروج المخدرات ويبيعون هذه الحبوب لأسباب مالية اقتصادية، وحجة أن الناس لا شغل لديهم وجوعانين مرفوضة، أن تجار المخدرات من أغنى الأغنياء وهؤلاء قتلة، ولكن هناك اشخاص يعملون بترويج المخدرات بخلفية أمنية، اسرائيل تروج المخدرات في مجتمعنا وتتهمنا بالمقابل بأننا نروج المخدرات في اسرائيل.
كل مراجعنا وفقهاءنا يقولون بحرمة بيع وترويج المخدرات وبعضهم يعتبره مفسد في الأرض، وترويج المخدرات في مجتمع العدو حتى هو حرام بحسب فتوى مراجعنا وفقهائنا.
كل الاتهامات التي وجهت لحزب الله أنه يقوم بترويج المخدرات في فلسطين المحتلة هي كاذبة ومخططة لتشويه سمعة حزب الله وصورتي أنا شخصيا، وهم قاموا بإعلانات ضد المخدرات ووضعوا عليها صورتي أنا، نحن موقفنا الشرعي الذي نلتزم به هو حرمة بيع وترويج المخدرات حتى في مجتمع العدو.
مسألة المخدرات يجب أن تواجه، من يتعاطى المخدرات ضحية والمجرم هو المروج، وهذا مجرم خطير جدا، هناك عائلات دمرت بكاملها بسبب هذه الآفة، نحن جميعا مسؤولين أولا الحكومة والدولة، يجب علينا جميعا أن نتعاون مع الدولة والحكومة والأجهزة اللبنانية أيا كانت لمواجهة هذه الآفة، والأجهزة الأمنية يجب أن تتحمل المسؤولية كافة، يعني أن لا تذهب الأجهزة الأمنية وتعقد صفقات مع تجار المخدرات وتجندهم بعد كشفهم، لأن البعض يعمل بهذه الطريقة وإن كانوا قلّة.
أناشد أهلنا بدماء الشهداء أن نعلن جميعا حربا ثقافية إعلامية أمنية وقضائية على تجارة المخدرات وبائعي المخدرات ومروجيها دون أن يأخذنا أي اعتبار لا طائفي ولا مناطقي ولا مذهبي لأننا بهذا نحمي وطننا.
|
|
|
|
|