السلطات الأمريكية تغلق جامعة محمد بن سعود في واشنطن رسم
بتاريخ : 30-03-2008 الساعة : 09:11 AM
نقلا عن شبكة راصد
أغلقت السلطات الأمريكية رسمياً فرع جامعة محمد بن سعود الإسلامية في واشنطن «معهد العلوم العربية والإسلامية» بعد سنوات من توقفه عن العمل.
وتقرر تحويل مقر المعهد الواقع في ضواحي مدينة واشنطن العاصمة «مدينة فيرفاكس» الى الملحقية الثقافية السعودية التي تشرف على 15 ألف طالب مبتعث، وتفتقد الى مساحة كافية لموظفيها.
وذكرت وكالة الأخبار السعودية المستقلة «واسم» بأن ذلك سيوفر الخزينة السعودية مايزيد على 3 ملايين دولار سنويا هي أجار مكاتبها في مبنى واترجيت الشهير والقريب من مقر السفارة.
ويعد إغلاق فرع جامعة محمد بن سعود في واشنطن أحد نجاحات المعهد السعودي في واشنطن (الذي تم حله في نهاية شهر مايو 2005) حسب الوكالة.
وتضيف بأن المعهد السعودي قد أصدر سلسلة من التقارير منذ سنة 2002 حول فرع الجامعة "وتورطه في التكفير ودعم الإرهاب والكراهية الدينية".
وعللت الوكالة سبب طرد موظفي الجامعة السعوديين في يناير 2004 يعود إلى "تقرير بالإنجليزية أصدرته «واسم» في شهر ديسمبر 2003 وكشفت فيه تورط العديد من مدرسي معهد الجامعة في التعاون مع تنظيم القاعدة الإرهابية ونشرته جريدة واشنطن بوست الأمريكية حينها.
وقامت الحكومة الأمريكية إثر ذلك بترحيل 16 دبلوماسيا سعوديا يعملون كمدرسين وإداريين في المعهد".
ومنذ الترحيل توقف عمل المعهد الفعلي، رغم أنه ظل مفتوحا مع وجود حارس فقط من جنسية عربية منذ ذلك الحين.
كما قامت المباحث الفيدرالية (أف بي آي) بإقتحام مقر الجامعة وتفتيش محتوياته في صيف 2005.
وكان المعهد السعودي قد دعا في عام 2002م إلى إغلاق فرع الجامعة في رسالة وجهها الى السفير السعودي الأسبق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان.
وعلى اثره أصدر المعهد تقريره الأول بالتعاون مع مؤسسة أمريكية كشف فيه "الكتب التكفيرية التي توزعها السفارة السعودية، ومعهد جامعة محمد بن سعود، ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في واشنطن" حسب التقرير.
وبهذا يكون هذا ثاني فرع لجامعة الامام محمد بن سعود يتم إغلاقه في الخارج بعد اغلاق الحكومة الموريتانية فرع الجامعة في نواكشوط قبل سنوات بتهمة "تورطه في دعم تكفيريين موريتانيين".