[المؤرخ]

حسين العجرشي

كاتب وصحفي

لم تعد ثمة سطور ترحب بهم في كتاب الحياة ، سوى تلك الاوراق الهشة التي زفتها الذكريات كسراب الى حيث الآمال ، كانت نفوسهم تهفو الى حيث اللقاء والدراسة تحت تعاريج السحب ، لم يعد اي قاسم مشترك بينهم سوى تضرع العيون الى حيث مادتهم الدراسية ، كانها تطلب الرحمة والمغفرة ، يتبادلون الشقاء بعد انتهاء الدراسة ليرحل كل واحد منهم الى حيث مضاجعة الأمل ،والصراع مع المستقبل ، كانت نفوسهم ترميهم في ميادين مختلفة ، البعض يحمل الأماني بين يديه الى حيث كلية الطب ، والاخر يحلق شوقه الى حيث الكلية العسكرية ، كلها امنيات ما لبثت حتى تغرق في دوامة الخيبة ، واحتضار الأمل، كان كل شئ جميل في حياتهم ، حتى اقلامهم تمطر أسرابا" من نبضات الحب الى اصدقائهم ،انها ايام تسارعت في سباق مع الزمن لترميهم في سهول الفراق الرحبة المطلة على شرفة الحنين ،لم يتبقى سوى حرف ضحك الشيب برأسه فبكى بين احضان الزمن ، تربعت امنياتهم على جسد الانتظار وانحنت كلماتهم على ضريح القوافي تشكو الفراق وبعد المسير .

[zineb bahare]

ماشاء الله

فعلا قصةرااااااااائعه وكلماتها اروع

شكرا جزيلا

لا حرمنا من مواضيعك الرائعه

تقبل مروري

[المؤرخ]

جزيل الشكر على مروركم الجميل ..

[محمد مشعل]

مرحبا بك أخي العزيز(المؤرخ) وللكاتب أحمد العجرشي ..
قصتك هادفة ورائعة واحداثها متسلسلة ولغتها رائعة وجملها محبوكة بعناية وذوق رفيع ...
لكني وجدت بعض الهنات ( الكيبوردية ) البسيطة والتي نقع جميعنا فيها ..
كذلك وجدت قصتك اقرب الى الخاطرة ؛ فقد افتقدت الحوار - مباشرا او غير مباشر - وكذلك لم اقف على العقدة والحل ..
احييك واحي ادبك الراقي ، واعتذر على بعض التصويبات التي وجدت من واجبي تبينها لقلمكم الرائع ..احترامي