هل قرأت الصفحة كاملة أونقلت الموضوع كما هو تهجما دون وعي فيه ولا اتعبار ولا تحقيق ولا انتباه من عندك أو غيرك او من الناعقين فقط بالسبق الموضوعي نعقا لمجرد الجدال والأصطياد في المياهخ العكرة...
اقرأوا رحم لله والديكم اولا كل ما جاء فيه جيدا لا ما خططتم تحتخ بالأحمر نصبا من عندكم لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام ....
ولا تكونوا كمن ينعق بما لايفهم نعقا مع كل ناعق بالقص والصق ون تحقيق ولا تدبر والتأكد من الصحة فيه ..............!!!
وأليكم ما لم ولن تقرأوه أبدا فأنها لا تعمي العيون ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ............:
يقول المؤلف في نفس الصفحة من الكتاب باللون الحمر نقلا عن الكتاب نفسه أعلاه ليراها من له لب أو ألقى السمع وهو شديد ...:
(( فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبالهم وغائطهم استخباث وقذارة يوجب الأجتناب في الصلاة ونحوها - كما هو معنى النجاسة - ولا نتن في بولهم وغائطهم بل هما كالمسك الأذفر ، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمائهم يحرم الله عليه النار وأستوجب دخول الجنة .
لكن ورد النهي عنه أنتظاما للأمر ، وكذا يجب الأجتناب ويلزم الغل عنه .....)) ...
فراجع ما كتب من التعليق على ما ذكره المؤلف مشكورا في آخر كلامه معلقا بوجوب الأجتناب عنه ... ياحاذق ...
وحتى لا تضعها في ذمتك وتلقاك يوم حشرك أنقل جيدا وتدبر جيدا ما تقص وتلصق من هنا او هناك ...
وكن على مصداقية في النقل والقص واللصق على الأقل ....
فكل نفس بما كسبت رهينة .....!
وما أورده يا لبيب من رأي فيه من باب الأستدلال أن دمائهم وما يخرج منهم هو طاهر محض ولا خبث فيه او نجاسة هملا بالقول بالآية التي تقول إن كنت سمعت عنها ...:
ون المعلوم أن كلمة ((الرِّجْسَ )) كلمة شاملة وعامة تعني كل خبيث ونجس ورجس وقذر ...، وكان قصد المؤلف ان كل ما يخرج منهم المعصومون عليهم الصلاة والسلام هو طاهر من لأصل بتطهير الله تعالى له كله على حسب تقرير الآية وبقدرة الله تعالى فيهم واجسامهم ودمائهم وأبوالهم وغائطهم ..
ولا اظن أن العاقل المتدبر لا يعي هذه الحقيقة من أول الدهر أو آخره ...
ولنا في رسول الله تعالى (ص) اسوة حسنة ...
ألم تقرأ في يوم من الأيام بخبر احد اصحابه عندما شرب دم حجامة رسول الله عندما احتجم في يما من الأيام ... وعندما سأله الرسول لماذا فعلت ذلك ...، أجابه الأعرابي : أريد البركة منك يارسول الله وان احرم جسمي على النار بأختلاط دمك بجسمي .....>
إلي اخر الخبر ...
لعلم هذا الأعرابي أن جسم رسول الله (ص) أو بعضه او ما يحتوي عليه جسمه الشريف صلى الله عليه وآله .. لا تمسه النار ابدا وهو محرم عليها ...، وأي جسم هو محرم على النار يكون مآله إلي الجنة يالبيب فلا يوجد ألا نار وجنة وبني آدم إلي أحدهما ......... !!!!