[المؤرخ]

رسالة الدكتور ابراهيم الجعفري الى كل العراقيين .

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾ القصص: 26


اختي العزيزة وأخي الحبيب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احدثكم بما احسه من واقعكم وقد عشته منذ طفولتي .


كنت يتيماً . وعرفت امي كيف تأخذ بيدي على طريق البناء فادركت اهمية دور المرأة في التربية ، بدأت حياتي اولاً في السوق ثم في المدرسة ، وتعلمت كيف اشعر بحاجات الناس وعملت بأرياف العراق وشعرت بآلامهم وآمالهم حين باشرت عملي طبيبا في المستشفى واكتويت بنار المعاناة التي يتعذب بها المرضى .
اشعر بقيمة الثروات الكبيرة المتعددة التي انعم الله بها على العراق وأرى شعبه لا يزال فقيراً وخدماته متراجعة .
لا تعوزنا الثروات ولا تنقصنا الكفاءات لكن غياب برامج التنمية وادارة المؤسسات وتفشي الفساد عقبات في الطريق ولا بد من ازالتها في اسرع وقت باختيار الاقوياء الامناء المضحين الذين يحرصون على العراق كله ويتفانون من اجل الشعب كله .
المشاركة في الانتخابات تعني فوز الوطنية العراقية على اعدائها فالأمانة تتطلب ان نكثف جهودنا باختيار المرشح المتفاني بواسطة صوتكم الانتخابي المسؤول من اجل العراق كله حتى يحملها لهذا الجيل والاجيال القادمة ، ولتحسين ظروف المواطنين عامة والفقراء خاصة برفع مستوى المعيشة وايجاد فرص العمل وتحقيق الخدمات الجيدة .
ننظر الى من عمل بكفاءة وصدق وحارب الفساد بإصرار وقدم المصلحة العامة على اي مصلحة اخرى بثقة واحترام .
بناء المواطن الصالح يعني بناء المعلم والمهندس والطبيب والبيطري والجندي والشاعر والفنان والرياضي والمزارع والعامل ولذلك نبني العراق كله .
مع فائق حبي وتقديري لك ولعائلتك الكريمة .
أوصيكم بالعراق ...

اخوكم ابراهيم الاشيقر الجعفري


2013/4/14

[مصحح المسار]

مجرد إنشاء جاء من رجل سمح للصدريين أن يصولوا ويجولوا في مدة توليه
وعندما رفضه المخالفون السنة والكرد وكان بديله المالكي ؛ انشق عنه السرب
بتيار أطلق عليه بما يتناسب مع تيار الأحباب ...!!!أصبح أمينا ًله ورئيسا ًتيار
الاصلاح الوطني حبر على ورق من ثم عاد هو المسطر للكلمات دون جدوى
واتحد مع الصدريين والأعلويين والفضلييين والدعوويين في تحالف الوطني
كأخوة أعداء ...
من أهم منجزاتهم ما يحدث على أرض الواقع ...!!!... فمن عمل أو رأينامنه
صدق الاعتقاد أوصدق الاعتراف ...!!!... هراء في هراء في هراء ...!!!...
ولنا الله في عراقنا الجريح ...