يعتقد الشيعة ان هذه الآية تدل على العصمة حسنا لا بأس ولكن يحق لنا أن نستفسر بعض الاستفسارات
1- هل العصمة محصورة بالخمسة أصحاب الكساء ( النبي - علي - فاطمة - الحسن - الحسين )
ولا تتعدى غيرهم ؟؟؟
أن كان الجواب بنعم فكيف شملت العصمة غيرهم من الأئمة مع وجود الحصر هنا !!!
وأن كان الجواب بـ (( لا )) لماذا العصمة لم تشمل بقية أهل البيت من أبناء الحسن وبقية أبناء الحسين !!!
1- هل العصمة محصورة بالخمسة أصحاب الكساء ( النبي - علي - فاطمة - الحسن - الحسين )
ولا تتعدى غيرهم ؟؟؟
فل نسلم ونقول نعم
اقتباس :
أن كان الجواب بنعم فكيف شملت العصمة غيرهم من الأئمة مع وجود الحصر هنا !!!
دليل شهادة المعصوم بعصمة الباقين، مثال:
كمال الدين وتمام النعمة ح 63: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال إن الله تبارك و تعالى طهرنا وعصمنا و جعلنا شهداء على خلقه و حججا في أرضه و جعلنا مع القرآن و جعل القرآن معنا لا نفارقه و لا يفارقنا
الكافي ج1 ح191: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، و جعلنا مع القرآن وجعل القران معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا
وحديث السفينة والثقلين ثابت عند الفرقين !
اقتباس :
وأن كان الجواب بـ (( لا )) لماذا العصمة لم تشمل بقية أهل البيت من أبناء الحسن وبقية أبناء الحسين !!!
هذه حكمة الله´كما كل نسل منقطع يوم القيامة الا نسله من فاطمة. لماذا فاطمة بالذات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا ابو عثمان ملينا من كثر مانرد على هذا السؤال وانتم تكرروه ..
فاذا قريت لنا بعصمة الخمسه نقول بما ان هولاء العتره معصومه وجاء حديث الثقلين
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
- وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
فتجد بان كل عصر يوجد عدل القران الكريم لهذا وجب ان يكون من يعدل القران معصوما بمثل عصمه القران والا لا غايه من قرنهم به اذ لم يكونوا مثله معصومين
واما سؤالك لماذا خصصت بالاثنى عشر فهذا قول رسول الله وهو توقيفي بان هناك أثنى عشر خليفة لا يزال بهم الدين منيع أضافه الى الرسول والطاهره الزهراء والباقي لا يشملهم لان هناك غرض حفظ الاسلام وتبيان المنهج الصحيح والحفاظ عليه فليس الامر عبثي او مزاجي