|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 22086
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 2,407
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-03-2009 الساعة : 01:13 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضاني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اتهام مبطن للمجلس الاعلى بانه كان يسعى الى تفعيل فكرة نظام الاقاليم في حال فوزه في الانتخابات المحلية الاخيرة ، قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن «الانتخابات أوقفت الخطوات المدمرة للعراق، ولو أنها جاءت بغير هذه النتائج لنفذت إرادة أعداء العراق ورغبتهم بتقسيمه، ولكن عندما وضع الناس الورقة في الصندوق أوقفوا التقسيم والطائفية».
لم يبين لنا المالكي ما هي الخطوات المدمرة و من الذي كان يسعى لتنفيذها ؟؟؟
ثم من الذين كان يقصدهم بقوله اعداء العراق ؟
و كيف كانوا يريدون تقسيم العراق ؟؟
و كيف ان نتائج الانتخابات اوقفت هذا التقسيم ؟؟؟
ان كان يقصد النتائج في كردستان فان الانتخابات لم تجر هناك بعد
و ان كان يقصد النتائج في المحافظات ذوات الاغلبية السنية فقد فازت بها القوى السنية و الليبرالية و لم يفز بها حزبه
فهل كان حزبه هو من يريد التقسيم ؟؟؟
من المؤكد انه لا يقصد هذا
اذا فهو يريد محافظات وسط و جنوب العراق التي يقطن اغلبها الشيعة
و في هذه المحافظات لم يحقق حزبه اغلبية تؤهله لتولي اداراتها لوحده الا في اثنتين منها احداهما بغداد
فمن الذي كان يريد تقسيم العراق في هذه المحافظات ؟؟؟
و كيف ؟؟؟
ان كان يعني بالتقسيم الفيدرالية و مبدأ تشكيل الاقاليم فهذا حق دستوري كفله الدستور العراقي الذي صوت عليه اكثر من 80 بالمئة من الشعب العراقي فأن كانت الفيدرالية تقسيما للعراق فهو قرار الشعب العراقي
فلا المالكي و لا غيره كانوا اوصياء على العراقيين ليسلبوا منهم هذا الحق الدستوري
و ان لم تكن الفيدرالية تقسيما فقد اخطأ المالكي خطأ جديدا
و ان كان يقصد غير الفيدرالية فليعلمنا ما هو التقسيم الذي يعنيه و من الذي يريده ؟؟؟
ودعا «العراقيين إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة لأنها ستكمل تحصين العراق من كل محاولات الإساءة إليه».
يذكر ان المجلس الاعلى كان من المتحمسين لاقامة الاقاليم على غرار اقليم كوردستان ، وشارك في الانتخابات المحلية الاخيرة بقائمة شهيد المحراب التي لم تحقق الانجازات المتوقعة
تعريض المالكي بالمجلس الاعلى واتهامه غير المباشر له بانه يسعى الى تقسيم العراق ،جاء خلال لقاء المالكي بشيوخ عشائر البو محمود الموسويين في بغداد، وهذا اللقاء هو واحد من سلسلة لقاءات قرر المالكي اجراءها مع كل عشيرة على انفراد تمهيدا لكسب ولائها وتاييدها تحضيرا لانتخابات المجالس النيابية المقبلة المقررة في تشرين الاول المقبل.
وبررالمالكي استمرار تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
لم نعرف وزارات فشلت في تقديم الخدمات الى الشعب العراقي كما هي وزارات حزب الدعوة و خير مثال لها التجارة و التربية يالقول " ان مسؤولية التأخر في تقديم الخدمات للعراقيين تعود إلى النظام السابق الذي صرف الأموال على مغامراته وحروبه،
و الان المالكي يصرف الاموال على اعداء العراق
اذ تبرع بمبلغ 5 مليون دولار من اموال العراقيين التي ائتمنوه عليها الى الذين طالما عانى منهم الشعب العراقي و الذين اعدموا العراقيين طيلة سنوات حكم صدام و الذين اقاموا مجالس العزاء حزنا على صدام انهم النواصب الفلسطينيون في وقت يكون فيه العراقي بحاجة الى كل دولار من هذه الملايين الخمسة
ثم انشغل العراق بمواجهة الطائفية والإرهابيين والخارجين عن القانون
و الان يتحالف المالكي مع الخارجين على القانون فلماذا كان يحاربهم ؟؟؟
الذين عطلوا الإعمار، وبعد التخلص من كل ذلك بذلنا جهودا كبيرة وسنستمر في توفير الخدمات للمواطنين
كيف سيستمر و هو مشغول بأعادة ضباط صدام الهاربين خارج العراق الى مؤسسات الدولة و صرف رواتبهم منذ سقوط صنمهم الى الان
لان الشعب يستحق منا الكثير».
الكثير من ماذا ؟؟؟
من القتل ام من الحرمان ام من التصريحات الفارغة ؟؟؟
المصدر : شبكة الاخبار العالمية
|
وشكرا لناقل الخبر
|
التعديل الأخير تم بواسطة najaf_star ; 07-03-2009 الساعة 01:16 AM.
|
|
|
|
|