اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين "
كما يعرف الجميع ان الوهابية المجسمة خرجوا عن اجماع الطائفتين الشيعية والسنية في قراءة القران عن الميت باعتبارها بدعة طبعا ماذا تقولون ايها الاخوة في هذه الاية القرانية الكريم التى تقول ان القران يكلم به الموتى
قراءة القرآن واهداء الثواب للمتوفى عند العامة هذا مما ذهب اليه الكثير من علماءهم انه جائز ويحصل الثواب لكن بعض الذين يظهرون في ساحة الاعلام لديهم من الجهلة لا يعرفون شي من تراثهم ابدا ولو رحت لبعض المقاطع باليوتيوب على خانة البحث (قراءة القرآن للميت )) بهذا العنوان تجد العديد من المغالطات وبعضهم ينقل صحيح عن تراثهم لكن نجد الذين لهم بروز واضح بالساحة الاعلامية كالعريفي يقول بعدم الجواز دون ان ينقل ااراء العلماء ؟!!!
وبعضهم في الفتاوى فصل بشكل واسع عن اقوال علماءهم :
http://islamport.com/w/fqh/Web/1272/1380.htmالكتاب : الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ :::: المؤلف : أ.د. وَهْبَة الزُّحَيْلِيّأستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله : اختلف العلماء في وصول ثواب العبادات البدنية المحضة كالصلاة وتلاوة القرآن إلى غير فاعلها على رأيين: رأي الحنفية والحنابلة ومتأخري الشافعية والمالكية بوصول القراءة للميت إذا كان بحضرته، أو دعا له عقبها، ولو غائباً؛ لأن محل القراءة تنزل فيه الرحمة والبركة، والدعاء عقبها أرجى للقبول. ...... وبذلك يكون مذهب متأخري الشافعية كمذاهب الأئمة الثلاثة: أن ثواب القراءة يصل إلى الميت، قال السبكي: والذي دل عليه الخبر بالاستنباط أن بعض القرآن إذا قصد به نفع الميت وتخفيف ما هو فيه، نفعه، إذ ثبت أن الفاتحة لما قصد بها القارئ نفع الملدوغ نفعته، وأقره النبي صلّى الله عليه وسلم بقوله: «وما يدريك أنها رقية» وإذا نفعت الحي بالقصد، كان نفع الميت بها أولى. وقد جوز القاضي حسين الاستئجار على قراءة القرآن عند الميت. قال ابن الصلاح: وينبغي أن يقول: «اللهم أوصل ثواب ما قرأنا لفلان» فيجعله دعاء،
التعديل الأخير تم بواسطة عيسى 12-1 ; 21-06-2014 الساعة 07:16 AM.