" ما دلت عليه السنة من كفر من طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشروعية قتله :
ومن الأحاديث الواردة في ذلك :
- ما روى الشعبي قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دعا بمال العزى فنثره بين يديه. ثم دعا رجلا قد سماه فأعطاه منها. ثم دعا أبا سفيان بن حرب فأعطاه منها. ثم دعا سعد بن حريث فأعطاه منها. ثم دعا رهطا من قريش فأعطاهم. فجعل يعطي الرجل القطعة من الذهب فيها خمسون مثقالا وسبعون مثقالا ونحو ذلك. فقام رجل فقال : انك لبصير حيث تضع التبر. ثم قام الثانية فقال مثل ذلك فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام الثالثة فقال : انك لتحكم وما نرى عدلا. قال : ويحك اذن لا يعدل أحد بعدي. ثم دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال : اذهب فاقتله. فذهب فلم يجده فقال : لو قتلته لرجوت أن يكون أولهم واخرهم.
- تتمة كلام ابن تيمية - فهذا الحديث نص في قتل هذا الطاعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير استتابة "
[تقريب الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية - طبعة دار الاعلام الدولي - صفحة 65]
ففتوى ابن تيمية في هذا الرجل الذي رمى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعدم العدل هي تكفيره ومشروعية قتله دون استتابة.
فماذا يفعل ابن تيمية بهذا الحديث الذي تدعي فيه عائشة أن زوجاته يطالبنه بالعدل. وأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أخذته العزة بالاثم فقدم حب عائشة على العدل بين زوجاته؟ وهو الذي روى عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي (يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)
التعديل الأخير تم بواسطة الحسين94 ; 01-12-2014 الساعة 12:46 AM.