يزيد بن معاوية ـ لعنه الله ـ يضرب على ثنيتي الحسين ـ سلام الله عليه ـ ويقول شعرا
بتاريخ : 20-12-2009 الساعة : 04:16 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله لكم الأجر بمصاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) .
مقتل الحسين (ع) ـ الطبراني (ص39ـ40) :
41 ـ حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح المصري ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبي الحسين بن علي رضي الله عنهما أن يستأنس فقاتلوه فقتلوه وقتلوا ابنيه وأصحابه معه بمكان يقال له الطف، وانطلق بعلي بن الحسين وفاطمة بنت الحسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يؤمئذ غلام قد بلغ ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن الحسين رضي الله عنهما في غل ، فوضع رأسه ، فضرب على ثنيتي الحسين بن علي رضي الله عنه فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة *** إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن الحسين رضي الله عنه :
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير .
فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد : بل :
بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير .
فقال علي رضي الله عنه : أما والله لو رأنا رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، قال : صدقت ، فخلوهم من الغل ! قال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت ، فقربهم ! فجعلت فاطمة وسكينة تتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة . إنتهى
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
السلام عليك يا قرة عين رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي العزيز ....
ووقد وثق الهيثمي هذه الحادثه
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الطبراني على علو مكانته وعلمه هو والهيثمي الا أنهما لم يستطيعواان يتركوا موروثه العقائدي الفاسد فالشعر الذي تمثل به هو
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الهم ادم لعنك على يزيد وابيه وكل من ترضى ورضي بفعلهما.
ارحل بحزبك يا يزيد....... فكلنا جنــد الشهيد
فكربلا روضتنا............ والنجف مدرسنا
وانت ملعون طريد........ ارحل بحزبك يا يزيد
ولعن الله كل من يحب يزيد وكل من يكره الإمام الحسين (عليه السلام)..
مع كل هذه الأسباب يرى الناصبي السعودي ابن جبرين أن يزيد عبد صالح حيث يقول: {يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل}