لولاكـــــــ ياعلي لم يعرفــــــــــــــــ المؤمنونــــــــــــــ بعدي-(كلمة باقية مع بقاء الدنيا)
بتاريخ : 20-10-2013 الساعة : 11:02 AM
ابن حجر فتح الباري
المجلد الثامن
ص420
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) .
حتى اتصف بصفه محبه الله له
ولهذا كانت محبته علامة الايمان وبغضه علامه النفاق
كما اخرج مسلم من حديث علي نفسه
والذي فلق الحبه وبرأ النسمه انه لعهد النبي-ص- ان لايحبك الامؤمن ولايبغضك الا منافق
تفسير روح المعاني
للالوسي
الجزءالسادس والعشرون
ص78
وقال: «وذكروا من علامات النفاق بغض عليّ كرّم اللّه تعالى وجهه..
فقد أخرج ابن مردويه، عن ابن مسعود، قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلاّ ببغضهم عليّ بن أبي طالب.
وأخرج هو وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري ما يؤيّده).
وعندي أنّ بغضه رضي اللّه تعالى عنه من أقوى علامات النفاق، فإنْ آمنتَ بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد؟! أكان يحبّ عليّاً كرّم اللّه تعالى وجهه أم كان يبغضه؟!
ولا أظنّك في مرية من أنّه عليه اللعنة كان يبغضه رضي اللّه تعالى عنه أشدّ البغض، وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدّهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدلّ على ذلك الآثار المتواترة معنىً; وحينئذ لا مجال لك من القول بأنّ اللعين كان منافقاً»).