تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
بتاريخ : 17-07-2009 الساعة : 04:15 PM
أوّاه يا موسى العظيم
(في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
جناية أخرى حاقدة..
يرتكبها أولياء الشيطان
في الخامس والعشرين
من رجب عام ( 183 هـ )
تتآمر السلطة العباسية الغاصبة
على خطّ الإمام الإلهية الأصيل
فتغتال سابع أئمّة الهدى: الإمام
موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام
في زنزانته المظلمة..
المنوَّرة بنور الله الساطع العظيم
تمتلئ صدور أهل الإيمان
بأنواع الغضب المعلَن والمكتوم
مآتم في القلب..
وأحزان ملتهبة في كلّ مكان
نرفع مواساة العزاء لمولانا صاحب الزمان والى جميع العلماء والسادة كل الموالين من شيعة امير المؤمنين عليهم السلام
وجميع المحبين لال البيت عليهم السلام
في هذه المناسبة الاليمة ذكرى استشهاد مولانا الامام موسى ابن جعفر عليهم السلام
عظم الله اجوركم جميعا
*****
جسرُ الرصافة كاد يسقط عندما = وضعوا الجنازة فوقه بتهكّم ِ
بل إنّ بغداد المدينة أجهشت ْ = بخفيّ دمع مع خفيّ تألّم ِ
و غدت أماقي المؤمنين سحائبا = و صدورهم أمست سعير تضرّم ِ
و اسودّت الدنيا بأعينهم فلا = فيها سوى أفق كئيب مظلم ِ
وغدا السوادُ لباسَهم لما رأوا = ثوب البياض على الإمام الأكرم ِ
سكن النحيبُ حناجراً ولقد غدا = عذب الشرابِ على الثغور كعلقم ِ
***
أوّاه يـامـوسـى العـظـيـم
حُقّ البكاء على سجيـن الظالـم ِ
الصابر ِ المظلوم موسى الكاظـم ِ
**
و العينُ إنْ لم تبـكِ رزءَ إمامهـا
بحـرارةٍ أولـى بهـا أنْ تنعمـي
**
و أضالع لـم تحـو حـبّ أئمّـة ٍ
فمحاملٌ هـي للضـلال الجاثـم ِ
**
تحيا القلوب بدمعة تجـري علـى
مَن للقلوب همُ صميمُ البلسـم ِ
**
أجر الرسالـة للرسـول محمـد ٍ
هذا البكـاء علـى بنيـه بمأتـم ِ
* * * *
جسرُ الرصافة كاد يسقط عندمـا
وضعوا الجنـازة فوقـه بتهكّـم ِ
**
بل إنّ بغداد المدينـة أجهشـت ْ
بخفيّ دمـع مـع خفـيّ تألّـم ِ
**
و غدت أماقي المؤمنيـن سحائبـا
و صدورهم أمست سعير تضـرّم ِ
**
و اسودّت الدنيا بأعينهـم فـلا
فيها سوى أفـق كئيـب مظلـم ِ
**
وغدا السـوادُ لباسَهـم لمـا رأوا
ثوب البياض على الإمام الأكـرم ِ
**
سكن النحيبُ حناجراً ولقد غـدا
عذب الشرابِ على الثغور كعلقم ِ
**
نزعوا الجنازة مـن أكـفّ أراذل
كالكنز يُرفَع من وعـاء أسخـم ِ
**
أتبـاع آل محـمّـد مرآتُـهـم
تنبيكَ أوجههـم بـدون تكلّـم ِ
**
بمصائب الأطهار فهـي سحائـب
و بسعدهم فوجوههـم كالأنجـم ِ
**
أما ادعاء الحـبّ فهـو توهّـم ٌ
كم دمّر الإنسانَ طـولُ توهّـم ِ
**
هم يدّعـون ودادَ آل المصطفـى
و يقابلـون سرورَهـم بتجهّـم ِ
**
وإذا مآتمهـم أقيمـتْ قابـلـوا
تلـك المآتـمَ للألـى بتبـسّـم ِ
**
بل إنّ قومـا همّهـم أن يقدحـوا
بموالـدٍ تُحيـا لهـم ومـآتـم ِ
* * * *
سلْ في العراق سجونها: أو قد بقي
سجنٌ ولم يرم ِ الإمـام بأسهـم ِ
**
أو ظلّ قيـد لـم يحـط ْ بعظامـه
والدِّينُ كله فوق تلك الأعظم ِ
عظم الله لك الأجر بمصاب باب الحوائج موسى بن جعفر علية السلام
جعلنا الله وأياكم من المتمسكين بولايته
ممكن سؤال/
هل هذه القصيدة لك ومتى كتبتها
هل هي جديدة أم قديمة
أخوك
حيدر الناصري
قديمة الإربعاء 20 أغسطس 2008 17:59 كان تاريخ نشرها على النت
ولكن لماذا هذا السؤال ما سببه ارجو الايضاح
ولكم الاجر والثواب في ذكرى استشهاد الامام عليه السلام
قديمة الإربعاء 20 أغسطس 2008 17:59 كان تاريخ نشرها على النت
ولكن لماذا هذا السؤال ما سببه ارجو الايضاح
ولكم الاجر والثواب في ذكرى استشهاد الامام عليه السلام
[/center]
أخي العزيز/ أني أراك أنزعجت كثيرا ؟
كان سبب سؤالي هو اني سبق وأن قرأتها على النت لكن هذا كان منذ زمن بعيد
ولاأذكر بالضبط أين فعندما قمت بنشرها اليوم كأنني قرأتها سابقا
هذا هو سبب سؤالي
وأذا تزعجك هكذا أسئله فلم نسألك بعد اليوم على راحتك
عظم الله اجورنا واجوركم بمصيبة راهب بني هاشم
ان شاء الله سنزور نيابة عنكم اخي مرتضئ
في صحن الامام موسئ ابن جعفر
اذا كنتم بعيدين عن بغداد
خادمكم
ابو زهراء
عظم الله اجورنا واجوركم بمصيبة راهب بني هاشم
ان شاء الله سنزور نيابة عنكم اخي مرتضئ
في صحن الامام موسئ ابن جعفر
اذا كنتم بعيدين عن بغداد
خادمكم
ابو زهراء
نرفع أسمى آيات التعازي لمولانا صاحب العصر و الزمان الامام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف و لجميع المؤمنين و المؤمنات بمناسبة ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ..
كم سُمعت للإمام الكاظم عليه السّلام دعَوات ودعوات..
من قعر السجون، وعبقت له مناجاةٌ من ظُلَم المطامير..
ولكنّ ذلك كلَّه لم يُخشع الظالمين ولم يُثنِهم عن أن يجرأوا على الله تعالى فيدسّوا السمَّ لوليّ الله وهو يُحيي لياليه بالسَّهَر، إلى السحر.. يسجد لله عزّوجلّ تلك السجدات الطويلة، مقرونةً بالدموع الخاشعة الغزيرة، والضراعات الخاضعة المتّصلة.
فأُخرِج عليه السّلام من زنزانته بساقٍ مرضوض، وحَلَقٍ ثقيل من القيود، جنازةً مُنادى عليها بذُل الاستخفاف، يحملها سجّانون أربعة.. لِيرِدَ على جدّه المصطفى صلّى الله عليه وآله وأبيه المرتضى وأُمّه الصديقة الزهراء: بإرثٍ مغصوب، وولاءٍ مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسُمٍّ مشروب!
هذا.. بعد صبر السنين على غليظ المحن، وتجرّعٍ لغُصص الكُرَب، فيقضي ثابتاً في وجه الطغاة متحدّياً لأمانيّهم المريضة وآمالهم الدنيئة، ومُعْرضاً عنهم محقِّراً ذلّتَهم للدنيا. وفي الوقت ذاته، يقضي صلوات الله عليه مستسلماً لأمر الله، راضياً بقضاء الله، مخلصاً في طاعة الله.. ممحِّضاً له الخشوع، ومُقْبلاً عليه بكمال الخضوع. فصلوات الله عليه من أمينٍ مؤتمَن، بَرٍّ وفيّ، طاهرٍ زكيّ، محتسبٍ صابرٍ في الله تعالى
عظم الله اجوركم يا شيعة محمد وال محمد
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اخي الموالي ابو زهراء
حفظك الله ورعاك
السلام عليكم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اخي العزيز مرتضى العاملي
عظم الله تعالى لنا ولكم الاجر بمصاب استشهاد الامام الكاظم عليه افضل الصلاة والسلام
احسنت واجدت لهذه القصيدة الرائعة في حق صاحب الذكرى راهب اهل البيت
جعلها الله تعالى في ميزان اعمالكم
ووفقكم لكل خير
وعليكم السلام