|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.65 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قصبة بشير التركمانية: وثيقة إدانة للنظام البائد
بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 05:13 PM
في احتفال تأبيني لشهداء قصبة بشير التركمانية
البياتي: (بشير) تمثل وثيقة إدانة للنظام البائد ودليل إثبات لرفض التركمان للظلم وحبهم للحرية
١٤/٤/٢٠٠٩
دائرة أخبار التركمان
إحياء لذكرى شهداء قصبة بشير التركمانية وبمناسبة ذكرى سقوط الطاغية أقيمت احتفالية تأبينية حاشدة من قبل ذوي الشهداء حضرها السيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق والسيدان مجيد عزت ونجاة حسين عضوي مجلس محافظة كركوك والسيد طالب هادي مدير ناحية تازه وعدد من الوجوه العلمائية ومسؤولي بعض الدوائر الأمنية في المحافظة وجمع غفير من أهالي بشير الشهيدة.
أفتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عوني حيدر ثم وقف الحضور لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء بشير وجميع شهداء العراق، ثم تقدم مجموعة من أبناء وأحفاد الشهداء لأداء النشيد الوطني (موطني)، ثم ألقى النائب عباس البياتي كلمة بالمناسبة أوضح فيها أنه لشرف كبير للجميع بأن يقفوا في هذه المنطقة التي تعتبر كل شبر من أرضها وكل فرد من أبنائها وثيقة إدانة للنظام البائد ودليل إثبات لرفض العراقيين للظلم وحبهم للحرية، مؤكدا أن الاحتفال بيوم الشهداء في بشير لها نكهة خاصة لأن هذه القصبة دليل على إرادة شعب لن ينكسر أمام قوى الظلام، وبين الأمين العام للاتحاد أن لقصبة بشير ثلاث هويات تميزها هي (الشهداء، العلم والعلماء، والمظلومية)، فبشير مدينة التضحية والفداء وان التركمان عُرفوا بالعهد الجديد من خلال تضحيات بشير التركمانية التي كانت خير منار وعز لجميع التركمان المضحين، وإن بشير هذه القصبة الصغيرة أرفدت الساحة التركمانية بالكثير من أهل العلم والعلماء وفي كافة المجالات الأكاديمية والدينية ابتداء بآية الله الشيخ المرحوم حسين البشيري ومرورا بالعلماء الشهداء الذي ارتقوا مشانق الحرية للدفاع عن المبادئ السامية وصولا إلى يومنا هذا حيث لازالت هذه القصبة ترفد الساحة التركمانية بالوجوه العلمائية وعلى رأسهم سماحة السيد قنبر الموسوي معتمد المرجعية الدينية الرشيدة، أما مظلومية بشير فتشهد لها كل ذرة وكل نبتة وكل نفس ما عانته هذه القصبة من ظلم وقتل وتشريد، وإن مظلومية بشير مضاعفة بالمقارنة مع بقية المناطق المظلومة لأنها ذاقت إعدام خيرة مثقفيها وشبابها وتهديم القصبة ومصادرة أراضيها الزراعية وتوزيعها لأعوان البعث البائد، وهي جسدت للتركمان مظلومية أهل البيت(ع) على ارض الواقع من خلال التضحيات التي قدمتها لنصرة المبادئ الإسلامية وديمومتها.
وأكد البياتي على أنه لا يستطيع أي شخص أن يوفي قصبة بشير حقها مهما قال وتكلم عن صمودها وتضحياتها، وأن لقيادة الاتحاد الشرف في أن تضع أسم (بشير) في ديباجة الدستور العراقي الدائم كعنوان وهوية تعريفية للتركمان المظلومين.
ومن جهة أخرى تحدث عضو مجلس النواب عن المغالطات التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة من موافقة حكومة وحدة الوطنية لعودة حزب البعث المنحل وأكد بأن جميع المشاركين في العملية السياسية لن يوافقوا على عودة القتلة والمجرمين ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وأن دولة رئيس الوزراء المالكي أثبت انه رجل الدولة الشجاع واثبت ذلك حينما وقع على إعدام الطاغية المقبور، وأثبتت الحقائق على أن المالكي هو الرجل القادر على توجيه سفينة العراق نحو بر الأمان من خلال فرض الأمن والقانون في الكثير من المناطق التي كانت خارج سلطة الدولة، فهو صاحب التضحيات الجسام في نضاله ضد الحكم البعثي، فكيف له أن يعيد أولئك الثلة المتسلطة على رقاب العراقيين مرة أخرى؟ وهو الذي قاومهم وحزبه طيلة فترة حكمهم؟، كما إن منع حزب البعث المنحل من العمل مادة دستورية لا يمكن تجاوزها، ولكن المصالحة الوطنية سمحت لأولئك البعثيين الذين اجبروا على الانضمام للبعث وليس عليهم تهمة أو جناية من أي شخص بالعودة لوظيفته وممارسة حقه الطبيعي في بلده بدلا من أن تتلقفه أيادي الذين يريدون السوء بالعراق الجديد..
وأختتم البياتي كلمته بالتحية لشهداء العراق عموما ولشهداء التركمان وبشير خاصة، وقدم تحياته واعتزازه لأهالي بشير لأنهم جميعا وثيقة شرف للتركمان المضحين.. وعلى هامش الحفل التأبيني التقى السيد البياتي مع عدد من وسائل الإعلام.
وقد كانت هناك كلمات لذوي الشهداء ألقاها السيد عبد الأمير تحسين وكلمة لمدير ناحية تازه السيد طالب هادي وكلمة لسماحة السيد قنبر الموسوي معتمد المرجعية الدينية
|
|
|
|
|