|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة ( علــيّ والغـــدير ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 22-11-2010 الساعة : 12:40 PM
عليٌٌّ والغــَــدِيــــرْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
1 / 12 / 2009 الثلاثاء
إنّ الغــــديرَ مُعـــــــــزّز به ننشدُ
يومٌ عـــظـــيمٌ لهُ ربُّـــــــكَ يشهدُ
قد أشرقتْ دنيا الوُجُود بنورها
وغـــدتْ مــــلائكة الجـــليلِ تـغرّدُ
يـــومٌ بــــــه أمــَرَ الإله نــبــــيّه
مُـــذ قال بلّغْ ما عــليك ( مُحمّدُ )
واعلــــنْ إلى الخـــلق جميعاً أنّه
هــذا ( عليٌّ ) للعــوالِمِ ( فرقدُ )
منْ دون حُبّــِهِ لا قــــبولا مُــطلقاً
إلاّ إذا كـــانَ الــــولاءُ مُــــشـــــــيّدُ
فالمــرءُ ما صـــامَ وصَــلّىَ دهــرهُ
وجــــدوا لذلك لا جزاءً يحـــصــــدُ
في العرش قد كتبَ ( الغـــديــرُ )
إلــهنا واسمُ عليٌّ فيه كان يُمجّدُ
فيه استقام الدّينُ والحــــقِّ معاًً
لولاهُ لا ربّــــاً هُــــنالكَ يـُعـــــبدُ
إنّ الذي نكر ( الغدير ) مصيرهُ
تلكَ جهنــّــــمُ بــــائساًً ومُخـــلّـدُ
وليعلمُ الفجـّار منْ هُــو (حيدرٌ)
فهــو الحياةُ بأسرها والمُــــنــجدُ
وهو الوصيّ الدرّ بعد المُصطفى
لا ريــبَ فيْ ذلك فهـــو مُـــؤيّــــدُ
وهــو وليّ الله يحكُمُ في الورى
شمّ العرانين و أنت زبـــــرجـــدُ
والضّيــــغمُ الكـرّار هــذيْ كُــنيةٌ
راحــتْ به الدنــيا تقـــومُ وتقـعُـدُ
هُــو ذا قـصدُ السّـــبيلِ بــــأمّــةِ
القرآن فهـو نصابُـــها المُتوقــّـدُ
رغماً على أنف الحــرُون فإنـّنا
للمرتضى نحـنُ الفــداءُ السّرمدُ
أين ذووا السّـــطواتِ فليتَــحاكمُوا
وليعلمُــوا أنّ عليّا ديننا والمُــرشدُ
أين ذووا الشّـــــنآنِِ في أحــقادِهِمْ
تعـساً لهُمْ ولمنْ أرادوا يقـــصِـدوا
حيثُ عليٌّ في القـــيامةِ خصمُهُم
فهــو رفــيق الحقّ إذ لا يهـــتدوا
هُـــمْ يعلمُــوا أنّ ولايــةَ حيدرٍ
هي للجّــنان مــنارها والسُؤددُ
لكنـّــما ( الشّـيطانُ) راح يُـظلُّهمْ
إذ قادهُــمْ نحو الجّــحــيم يُــخلّدوا
فاســتأثروا والظلم كان شعارُهُمْ
وطرٌ من الدّهـر وهُــمْ يــترصّدوا
هذا ( الغدير) وذيْ الولايةُ عِزّنا
مهما أراد المُـبغــضون يُـعـربدوا
يبــقى ( عليّاً) للضّمائر نورَهَا
ولحبّه وعــــدَ الغـيارى يسجدوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|
|
|