اللهم صل على محمد و آل محمد وعجّل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
اخواني و اخواتي :
المتزوجين فقط مبروك الزواج
لا تستربوا اهل البيت وضعوا لنا اسس نتزوج بها دعونا ننفذها من الآن و صاعدا و نبلغ كل من هو عزيز علينا بها ..
لنبدأ ..
وروي عن أبي سعيد الخدري قال: أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:
يا علي إذا أدخلت العروس بيتك فاخلع خفها حين تجلس واغسل رجليها وصب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين ألف لون من الفقر وأدخل فيها سبعين ألف لون من الغنى وسبعين لونا من البركة وأنزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس عروسك حتى تنال بركتها كل زاوية في بيتك وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص أن يصيبها مادامت في تلك الدار. وامنع العروس في اسبوعها من الالبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض من هذه الاربعة الاشياء، فقال
علي (عليه السلام): يا رسول الله ولاي شئ أمنعها هذه الاشياء الاربعة؟ قال:
لان الرحم تعقم وتبرد من هذه الاربعة الاشياء عن الولد. والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد.
فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله ما بال الخل تمنع منه؟ قال: إذا حاضت على الخل لم تطهر طهرا أبدا بتمام. والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشد عليها الولادة. والتفاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها. ثم قال
يا علي: لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره، فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها (2).
يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنه إن قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول، والشيطان يفرح بالحول في الانسان.
يا علي: لا تتكلم عند الجماع، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس.
ولا ينظرن أحد في فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع، فإن النظر إلى الفرج يورث العمى، يعني في الولد.
يا علي: لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فإني أخشى إن قضى بينكما ولد أن يكون مخنثا، مؤنثا، مخبلا.
يا علي: من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن، فإني أخشى عليهما أن تنزل نار من السماء فتحرقهما.
يا علي: لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة، فإن ذلك يعقب العداوة بينكما، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق.
يا علي: لا تجامع امرأتك. من قيام، فإن ذلك من فعل الحمير، وإن قضى بينكما ولد كان بوالا في الفراش كالحمير [البوالة] تبول في كل مكان.
يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر، فإنه إن قضى بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلا كثير الشر.
يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الاضحى، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون ذا ستة أصابع أو أربعة.
يا علي: لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة، فإن إن قضى بينكما ولد يكون جلادا، أو قتالا، أو عريفا (1).
يا علي: لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وشعاعها إلا أن يرخى ستر فيستركما، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت.
يا علي: لا تجامع امرأتك بين الاذان والاقامة، فإن إن قضى بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء.
يا علي: إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب، بخيل اليد.
يا علي: لا تجامع أهلك في ليلة النصف من شعبان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره ووجهه.
يا علي: لا تجامع أهلك في أخر الشهر إذا بقي منه يومان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عشارا أو عونا للظالم ويكون هلاك فئام من الناس على يديه
يا علي: لا تجامع أهلك على سقوف البنيان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا، مرائيا مبتدعا.
يا علي: إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك اليلة، فإنه إن قضى بينكما ولد ينفق ماله في غير حق. وقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ' إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ' (1).
يا علي: لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم.
يا علي: وعليك بالجماع ليلة الاثنين، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله، راضيا بما قسم الله عزوجل له.
يا علي: إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فقضى بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولا يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة من الفم، رحيم القلب، سخي اليد، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان.
يا علي: وإن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضى بينكما ولد يكون حاكما من الحكام أو عالما من العلماء.
يا علي: وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فهما. ويرزقه الله عزوجل السلامة في الدين والدنيا.
يا علي: وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيبا [قوالا] مفوها. وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فإنه يكون معروفا، مشهورا، عالما. وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الاخرة فإنه يرتجى أن يكون لك ولد من الابدال إن شاء الله تعالى.
يا علي: لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الاخرة.
يا علي: إحفظ وصيتي هذه كما حفظتها عن أخي جبريل (عليه السلام).
من كتاب طب الائمة قال رجل لابي جعفر (عليه السلام): أيكره الجماع في وقت من الاوقات وإن كان حلالا؟
قال: نعم، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفي الليلة التي ينخسف فيها القمر، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الريح السوداء. أو الريح الحمراء أو الريح الصفراء، واليوم والليلة التي تكون فيها الزلزلة. وقد بات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الخسف عند بعض نسائه فلم يكن منه فيها ما كان منه في غيرها، فقالت له حين أصبح: يا رسول الله أبغض كان منك لي في هذه الليلة؟ قال: لا، ولكن هذه الاية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذذ بالهوى فيها وقد عيرالله تعالى أقواما بما فعلوا في كتابه فقال:
' وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم فذرهم (يخوضوا ويلعبوا) حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ' (2).