• المصدر : منتخب فضائل النبي و أهل بيته من الصحاح الستة و غيرها من الكتب المعتبرة عند أهل السنة . ( انتخاب و تحقيق : مركز الغدير للدراسات الإسلامية )
• حسين مني و أنا من حسين :
- سنن الترمذي ( 2/307)
في مناقـب الحسن و الحسين (ع) ، روى بسنـده عن يعلى بن مرة ، قال : قال رسول الله (ص) : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط .
- سنن ابن ماجه في باب من فضائـل أصحاب رسول الله (ص) .
روى بسنده عن يعلي بن مرة ، قال : إنهم خرجوا مع النبي (ص) إلى طعام دعوا له ، فإذا حسين يلعب في السكة ، قال فتقدم النبي (ص) أمام القوم ، و بسط يديه تحت ذقنـه و الأخرى في فأس رأسه . فقبله و قال : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسن سبط من الأسباط .
• حلم أم الفضل بنت الحارث :
- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (3/176)
روى بسنـده عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة . قال : و ما هو ؟ إنـه شديـد . قال : و ما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قُطعت و ُضعت في حجري ، فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك . فولدت فاطمة (ع) الحسين (ع) فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) .
• الحسين أحب أهل الأرض إلى أهل السماء :
- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير ( 3/234)
في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص ، روى بسنده عن اسماعيل بن رجـاء ، عن أبيه ، قال : كنت في مسجد الرسول (ص) في حلقة فيها أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عمرو ، فمر بنا الحسين بن (ع) فسلم فرد القوم السلام ، فسكت عبدالله حتى فرغوا ، رفع صوته و قال : و عليك السلام و رحمة الله و بركاتـه ، ثم أقبل على القوم فقال : ألا أخبركم بأحـب أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قالوا : بلى ، قال : هذا هو الماشي ما كلمني كلمة منذ ليالي صفيـن ، و لأن يرضى عني أحب إليّ من أن يكون لي حمر النعم ، فقال أبو سعيد : ألا تعتذر إليه ، قال : بلى ، قال : فتواعدوا أن يغدو إليه ، قال : فغدوت معها ، فاستأذن أبو سعيد ، فأذن له ، فدخـل ثم استأذن لعبدالله فلم يزل به حتى أذن له . فلما دخل قال : أبو سعيد : يا بن رسول الله إنك لما مررت بنـا أمس – فأخبـره بالذي كان من قول عبدالله بن عمرو – فقال الحسين (ع) : أعلمت يا عبدالله إني أحب أهل الأرض إلى ـأهل السماء ؟ قال : إي و رب الكعبة ، قال : فما حملك على أن قاتلتني و أبي يوم صفين فو الله لأبي كان خيراً مني ، قال : أجل و لكن عمرو شكاني إلى رسول الله (ص) : يا عبدالله صل و نم و صم و أفطر ، و أطع عمرو ، قال : فلما كان يوم صفيـن أقسم عليّ ، فخرجت أمـا و الله ما اخترطت سيفاً و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم ، قال : فكأنه قبل منه .
- الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1/القسم 1/15)
قال يونس بن أبي اسحاق عن العيزار بن حريب ، قال : بينما عبدالله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين (ع) مقبلاً ، فقال : هذا أحـب أهل الأرض إلى أهل السماء اليـوم . و ذكـره كذلك في تهذيب التهذيب (2/346) .
• الحسين (ع) و أصحابه يدخلون الجنة بغير حساب :
- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/347)
عن أبي عبدالله الضبي قال : دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين و هو مع علي (ع) فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي (ع) صلاة الفجر ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا المكان قوم يدخلون الجنة بغير حساب .
- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/348)
عن هرثمة بن سلمى قال : خرجنـا مع علي (ع) فسار حتى انتهى إلى كربلا فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واهاً لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنـا و قتل علي (ع) و نسيت الحديث . قال : فكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين (ع) فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك ابن بنت رسول الله (ص) ، و حدثته الحديث قال : معنا أو علينا ، قلن : لا معك و لا عليك ، تركت عيالاً و تركت مالاً ، قال : أما لا فول في الأرض هارباً فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم ، قال : فانطلقت هارباً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله .
• الحسنان (ع) ريحانتا النبي (ص) :
- صحيح البخاري
في كتاب الأدب ، باب رجمة الولد و تقبيله و معانقته ، روى بسنـده عن ابن أبي نعم ، قال : كنت شاهداً لابن عمر و سأله رجل عن دم البعوض ، فقال : ممن أنت ؟ فقال : من أهل العراق ، قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي (ص) ، و سمعت النبي (ص) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا .
و رواه بطريـق آخر أيضاً في كتـاب بدء الخلق في باب مناقب الحسن و الحسين (ع) . و رواه في الأدب المفرد . كما رواه الترمذي في سننه 2/306 و أحمد في مسنده بعدة طرق .
- خصائص النسائي (ص : 37)
روى بسنده عن ؟أنس بن مالك ، قال : دخلت ( أو ربما دخلت ) على وسول الله (ص) و الحسن و الحسين (ع) يتقلبان على بطنه و يقول : ريحانتي من هذه الأمة .
• الحسنان (ع) أحب أهل البيت إلى النبي (ص) :
- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين (ع) ، روى سنده عن أنس بن مالك يقول : سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتـك أحـب إليـك ؟ قال : الحسن و الحسين ، و كان يقول لفاطمة (ع) : ادعي ابني ، فيشمهما و يضمهما إليه .
• الحسنان (ع) سبطا هذه الأمة :
- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح / علي بن سلطان القاري (5/602)
قال : و عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله (ص) لفاطمة (ع) : نبينا خير الأنبيـاء و هو أبوك ، و شهيدنا خير الشهداء و هم عم أبيك حمزة ، و منا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء و هو ابن عم أبيك ، و منا سبطا هذه الأمـة الحسن و الحسين و هما ابناك ، و منا المهدي . أخرجـه الطبراني في معجمه ، و ذكره المحب الطبري في ذخائر العقبى .
- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / محب الدين الطبري (ص:135)
عن علي بن الهلالي عن أبيه قال : دخلت على رسول الله في الحالـة التي قبض فيها فإذا فاطمة (ع) عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع (ص) طرفـه إليها فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ فقالت : أخشى الضيعة من بعدك ، فقال : يا حبيبتي أما علمت أن الله اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثم اطلع اطلاعة فاختـار منها بعلك و أوحي إليً أن أنكحك إياه ؟ يا فاطمة و نحن أهل البيت قـد أعطانا الله سبع خصال لم تعط أحد قبلنا و لا تعط أحد بعدنا ، و أنا خاتـم النبيين و أكرمهم على الله عزوجل و أحب المخلوقين إلى الله عزوجل ، و أنا أبوك . و وصيي خير الأوصياء و أحبهم إلى الله عزوجل و هو بعلك ، و شهيدنا خيـر الشهداء ، و أحبهم إلى الله عزوجل و هو حمزة بن عبدالمطلب عم أبيك و عم بعلك ، و منا من له جناحان أخضران يطيـر بهما في الجنة حيث يشاء مع الملائكة و هو ابن عم أبيك و أخو بعلك ، و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما – و الذي بعثني بالحق – خير منهما ، يا فاطمة و الذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمـة إذا صارت الدنيا هرجاً مرجاً ( أي الاقتتال و الاختلاط ) و تظاهـرت الفتن و تقطعت السبل و أغـار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً و لا صغير يوقر كبيراً ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك من يفتح حصون الضلالة و قلوباً غلفاً ( أي في غلاف عن سماع الحق ) ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً .
• الحسنان (ع) صفوة الله :
- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (1/259)
روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي حِبّ الله ( أي محبوب الله ) ، و الحسن و الحسين صفوة الله ، فاطمة خيرة الله ، على باغضهم لعنة الله .
• حب الحسنين (ع) حب لله و رسوله :
- سنن الترمذي (2/240)
و روى بسنـده عن أسامـة بن زيد ، قال : طرقت النبي (ص) ذات ليلة في بعض الحاجة ، فخرج النبي (ص) و هو مشتمل شيء لا أدري ما هو ؟ فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ قال : فكشفه فإذا حسن و حسين على وركيه . فقال : هذان ابناي و ابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما .
- سنن ابن ماجه (1/51)
في فضائل الحسن و الحسين (ع) ، روى بسنده عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رواه أحمد في المسند (2/288) ، و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (1/141) .
- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله النيسابوري (3/166)
روى بسنده عن أبي هريرة ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) و معه الحسن و الحسين ، هذا على عاتقه و هذا على عاتقه ، و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا . فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال : نعم من أحبهما فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني . قال : هذا حديث صحيح الإسناد .
و رواه أيضاً أحمد في مسنده (2/440) و الهيثمي في مجمعه (9/179) . و انظر في مضامين الحديث في كنز العمال (7/108) ، سنن البيهقي (2/263) ، مجمع الزائد (9/180،181،185) ، ذخائر العقبى (ص123،124) ، مسند أحمد (5/369) ، مسند أبي داود الطيالسي (10/327)
• أمر النبي (ص) بالقيام للحسن و الحسين و لذريتهما :
- كنز العمال/ للمتقي الهندي علي بن حسام الدين (6/222)
و لفظه : لا يقومن أحدكم من مجلسه إلا للحسن و الحسين أو ذريتهما ، قال : أخرجه ابن عساكر عن أبان عن أنس .
• الحسنان سيدا شباب أهل الجنة :
- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين (ع) ، روى بسندين عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : الحسن و الحسين سيد شباب أهل الجنة .
و رواه أحمد في المسند(3/3،62،82) ، و البغدادي في تاريـخ بغداد (9/231،232) ، و ابن حجر في تهذيب التهذيب ( في ترجمة زياد بن جبير ، سويد بن سعيد . و في خصائص النسائي ص36 .
- سنن ابن ماجه (1/44)
في باب فضائل أصحاب النبي (ص) ، روى بسنده عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) : الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ، و أبوهما خير منهما .
• الله زيّن الجنة بالحسينين :
- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (2/238)
روى بسنده عن عقبة بن عامر : قال : قال رسول الله (ص) : لما استقر أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنيـن من أركانـك ؟ قال : ألم أزينك بالحسن و الحسين ؟ قال : فماست ( أي تبخرت ) الجنة ميساً كما تميس العروس .
- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير (1/178)
في ترجمة بزيع الأزدي والد عباس ذكر عنه حديثاً ، قال : قال رسول الله (ص) : قالت الجنة : يا رب زينتني فأحسن أركاني ، فأوحى اله تبارك و تعالى إليها إني قد حشوت أركانك بالحسن و الحسين .
للامانه منقول
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ولا تنسونا بالدعاء
تحياتي ......... لبيك داعي الله .
التعديل الأخير تم بواسطة لبيك داعي الله ; 19-05-2008 الساعة 11:40 AM.
الأخت لبيك داعي الله
على الرغم من وجود أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في موضوعك هذا إلا أن هذا أمر لا يختلف عليه اثنان من أهل السنة، فضائل الحسين رضي الله عنه معلومة يحفظها الصغير والكبير وكذلك فضائل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخوه الحسن كذلك.
هم معدودون في الصحابة الكرام قبل أن يعدوا في آل البيت، وأنتِ تعرفين مكانة الصحابة عند أهل السنة كافة.
ولكن الشيعة يريدون منا لكي نثبت لهم ولاؤنا للحسين أن نتخذه إلها ندعوه في الشدائد، ونرفعه عن مقامه الذي وضعه الله فيه، وأن نتبرأ من إخوانه المؤمنين أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحب الكرام.
نفس الموقف حين لا يرضى عنا النصارى أننا نؤمن بالمسيح إلا أن نتخذ المسيح إلها مع الله، ونتبرأ من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقتها يكون إيماننا بالمسيح صحيحا. الفكرة واحدة هدانا الله إلى الحق.
الأخت لبيك داعي الله
على الرغم من وجود أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في موضوعك هذا إلا أن هذا أمر لا يختلف عليه اثنان من أهل السنة، فضائل الحسين رضي الله عنه معلومة يحفظها الصغير والكبير وكذلك فضائل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخوه الحسن كذلك.
هم معدودون في الصحابة الكرام قبل أن يعدوا في آل البيت، وأنتِ تعرفين مكانة الصحابة عند أهل السنة كافة.
ولكن الشيعة يريدون منا لكي نثبت لهم ولاؤنا للحسين أن نتخذه إلها ندعوه في الشدائد، ونرفعه عن مقامه الذي وضعه الله فيه، وأن نتبرأ من إخوانه المؤمنين أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحب الكرام.
نفس الموقف حين لا يرضى عنا النصارى أننا نؤمن بالمسيح إلا أن نتخذ المسيح إلها مع الله، ونتبرأ من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقتها يكون إيماننا بالمسيح صحيحا. الفكرة واحدة هدانا الله إلى الحق.
الحمد لله الذي جعل كلامك حجة عليك
واعوذ بالله من ان اكذب واخدع
الحمد لله الذي وهبني نعمة الصدق قولا وفعلا
ولو ضيق الوقت لنقلت لك كل رودك وماتحتويه من تكفير وتجريح لمذهب الشيعي
واكتفي بتظليل ماكتبت باللون الاحمر وان كنت لاتتوخى الدقة في كتابتك فاعلم اني خريجة علوم رياضيات ويتوجب علي ان اتابع بدقة كل حرف وكلمة
والسلام على من تبع نهج محمد وآ ل محمد
العشق السرمدي كاذبة smilies/0011.gif
اعتقد ان مسلم وكفى تجاوز حدوده فهو منذ دخل المنتدى الى الان يدعونا بكفرة
ومشركين اتمنى من الادراة المحترمة انذاره
الأخت الكريمة عشق سرمدي
أنا بحمد الله تعالى لم أسئ إلى أي عضو منذ دخلت، ولا أبيح لنفسي الإساءة إلى أي عضو في المنتدى أيًّا كان مذهبه.
أما إن كنتِ تعترضين على آرائي فنحن في حوار عقائدي، يقول كل امرئ ما يعتقده، ومع هذا أنا لم أرمِ أحدًا بالكفر أو الشرك كما ذكرتِ وإنما حكمي على الأفعال نفسها، وأرجو ألا تسيئي فهم كلامي، وفقكِ الله لما يحب ويرضى.
لأخت لبيك داعي الله
على الرغم من وجود أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في موضوعك هذا إلا أن هذا أمر لا يختلف عليه اثنان من أهل السنة، فضائل الحسين رضي الله عنه معلومة يحفظها الصغير والكبير وكذلك فضائل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخوه الحسن كذلك.
هم معدودون في الصحابة الكرام قبل أن يعدوا في آل البيت، وأنتِ تعرفين مكانة الصحابة عند أهل السنة كافة.
اقتباس :
ولكن الشيعة يريدون منا لكي نثبت لهم ولاؤنا للحسين أن نتخذه إلها ندعوه في الشدائد، ونرفعه عن مقامه الذي وضعه الله فيه، وأن نتبرأ من إخوانه المؤمنين أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحب الكرام.
(كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا )
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين مع وجود هذه الروايات يكون الحسين خارج على امام زمانه يزيد الملعون
وقتل بسيف جدة اليس كذلك ؟؟؟
اقتباس :
نفس الموقف حين لا يرضى عنا النصارى أننا نؤمن بالمسيح إلا أن نتخذ المسيح إلها مع الله، ونتبرأ من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقتها يكون إيماننا بالمسيح صحيحا. الفكرة واحدة هدانا الله إلى الحق.