يقول العالم الفاضل الألمعي علي بن عيسى الإربلي صاحب (كشف الغمة) حكي لي السيد باقي بن عطوة العلوي الحسني قال: كان أبي عطوة زيدي المذهب وكان يشكو علة عجز أطباء عن علاجها وكان ينكر علينا نحن بنيه الميل إلى مذهب الأمامية ويقول لا أصدقكم ولا أقول بمذهبكم حتى يجئ صاحبكم- يعنى الإمام المهدي (ع)- فيبرئني من هذا المرض ولا يفتأ يكرر هذا القول.
فيبنا نحن مجتمعون عند وقت العشاء الأخرى ذات ليلة إذ أبونا يصيح ويستغيث بنا فأتيناه سراعاً فقال ألحقوا صاحبكم فالساعة خرج من عندي فخرجنا فلم نرى أحداً فعدنا إليه وسألناه فقال إنه دخل إلى شخص وقال يا عطوة فقلت من أنت؟ فقال أنا صاحب بنيك قد جئت لأبرئك مما بك ثم مد يده فعصر موضع الألم عندي ومشى ومددت يدي فلم أجد لما بي أثراً.
قال لي ولده: وبقي مثل الغزال ليس به علة واشتهرت هذه القصة وسألت عنها غير أبنه فأخبروني وأقروا بها.
المصدر
اروع القصص في من راى الامام المهدي عليه السلام
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
بالفعل انه من اروع القصص
بارك الله بكِ نورا
ووفقك الله لخدمة صاحب العصر والزمان