|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-04-2014 الساعة : 08:19 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اولاً ان المرجعيه العليا محنكه سياسياً شاء منقدها ام ابا
فهي مشهود لها حكمتها السياسيه دولياً قبل ان تكون محلياً
ان قول المرجعيه انها تدعوا لأنتخاب الاصلح لا لتقول للعطشان اشرب الماء كما فهمت انت
بل تدعوا لأنتخاب الاصلح كون هناك من يدعي ان المرجعيه تدعمه او تقول انتخب من لم يشترك في الحكومه او لا تنتخب من كان في الحكومه وكل هذا افتراء تبين المرجعيه بقولها انتخب الاصلح
وان كلمة الاصلح لا تعني الاصلح دينياً ولا خلقياً او اخلاقياً فقط بل لها معاني اخرى تختص بما ذكرت
فهي تدعوا لأنتخاب الاصلح سياسياً وقيادياً ومن ذوي الخبره الذي ينتشل العراق من الازمات التي يوضع فيها من قبل المتنافسين
ثانياً متى كان السيد الصافي عضواً في البرلمان العراقي ؟!!!
ومتى اشتركة المرجعيه الدينيه العليا في العراق في الانتخابات عبر مرشحين او كتل ؟!!
حقيقه لكم رؤى سياسيه واعيه في كثير من الاماكن فلم اتوقع هذه القرأه منكم لكلمة الأصلح
|
سيد طيار ،،
لست في محل المشاطرات الكلامية لأقول لك كذا و كذا شاء من شاء و أبى من أبى ،، إنما أنا رجل أنظر إلى الواقع و أقرأ الحقائق على الأرض و لا يهمني إطلاقاً أية ميول عاطفية قد يشعر بها مريدو هذه المرجعية أو تلك سواء العليا منها أو الغير عليا و لا يهمني أبداً أن يتصور من شاء بأن مرجعه يستطيع ان يحل مشاكل العراق او العالم السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في لحظة تأمل واحدة لكن تمنعه أمور عالية القداسة لا يعلمها إلا الله و الراسخون في العلم و لربما لن يعلمها أحد إلى يوم القيامة ..
حكمة المرجعية السياسية التي يشيد بها العالم أحترم وجودها الغيبي مع إنني لست معنياً بإنتظار ظهورها إلى عالم الشهود و الحضور ،، لكنني سوف أنحني إجلالاً و إكباراً لو رأيتها تتجسد كعمل شمولي يطرح نفسه بديلاً عن الفوضى السياسية و المالية و الإجتماعية في العراق ،، و لسوف أكون أكثر امتناناً لو رأيت لها ثقلاً فاعلاً و أثراً بيناً في معادلات الصراع الإقليمي و العالمي التي تحيط بديموغرافيا التشيع اليوم ،، و صدقني عندما أجد تلك الحكمة السياسية وقد باتت تتجسد في الثورة على الظلم و النقمة على إراقة دماء الأبرياء و الإنتفاضة بوجه الهجوم التكفيري على أبناء ديني و أنها أصبحت مشروعاً لبناء كيان يحفظ دماء الشيعة و أعراضهم و أموالهم فسأشاطرك العواطف الجياشة في مناصرتها و التغني بوجودها ..
أما أن أبقى أنتظر حلول يوم الجمعة المبارك لعلي أسمع استنكاراً من ممثل المرجعية المبجل و الرفيع المقام و المقدس الهام ليطل علينا بطلته البهية يستنكر ما وقع من تفجير في مدخل محافظة بابل و يندب مئات الضحايا من أبناء التشيع الذين قضوا نتيجة تفجير بيد أحد إخواننا أهل السنة الذين هم منا منزلة الرأس من الجسد أو يهدد بإنتفاضة شعبية عارمة و رد جماهيري حازم من ملايين العطاشى من شيعة آل محمد إذا ما قطع إخواننا اهل السنة الماء عنا إمعانا في تقتيلنا و إفقارنا كما هو ديدنهم منذ قرون ،، غير إنني و بدلاً من سماع ذلك كله أصاب بخيبة أمل عندما يثقل مسامعي حد الغثيان تراكمات من الخطاب الفارغ لممثل المرجعية يدعو فيها الضحايا لإنتخاب الصالح ،، و كأن الناس تذهب إلى صناديق الإقتراع تعتمد إنتخاب الطالح و الفاسد و المفسد .. عندها يحق لي ان أتساءل عن الحكمة السياسية وراء التغاضي عن إراقة كل تلك الدماء و الإنتهاكات.
أليس هذا القول لا يختلف عن نصيحة العطشان بشرب الماء ؟
أما تعاريفك الشخصية للأصلح فهي تعنيك وحدك و أحترم وجهة نظرك لكنني لست ملزماً بإيجاد الترابط بين الصلاح و بين من قال إنني مدعوم من قبل المرجعية أو من حلت عليه لعناتها ،،
ثم من قال بأن كل من دعمته المرجعية صالح لإدارة شؤون البلاد أو من رفضته المرجعية غير صالح لها لربما وقع العكس خصوصاً و أن المرجعية لا خبرة لها لا من قريب و لا من بعيد بإدارة شؤون بلد بل إدارة شؤون قرية صغيرة حيث لم يتصدى أي من المراجع لمثل هذا الأمر و هم متخصصون في جوانب الفقه الفردي من حياة الأمة و ليس من المنطق أن نعتقد بأن كل مرجع أو مجتهد لديه القدرة على إدارة شؤون البلدان و الحكومات و هذا لا يعد نقصاً أو عيباً في مرجعيته أو اجتهاده لكونه صاحب اختصاص في جانب من جوانب الحياة الدينية للأمة .
و كونك لا تعلم بأن السيد الصافي كان عضوا في البرلمان العراقي أو الجمعية الوطنية فهذا لا يمنعك من أن تسأل و تتأكد.
أما قراءتي للأصلح فهي تبقى في إطار رؤيتي و أعدك سوف أصححها لو وجدت أنها غير صحيحة.
تحياتي لمرورك الكريم.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 13-04-2014 الساعة 02:07 AM.
|
|
|
|
|