فرضا
لو فرضنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله مجتهد وعمر مجتهد وخالف رآي عمر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله فمن نأخذ برأيه ؟
أبو الحر ،،،
وكيف يجتهد فيما شرعه وهو خليفته - حسب تصنيفهم - في الأمر كله ؟؟؟
وكيف يكون مجتهدا في شريعة آخر الرسل وهي شريعة قد اكملها الله تعالى قبل رحيل مشرعها وصاحبها رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟؟
فإما أن يكون اجتهد فيما اكمله الله تعالى في شرعه ودينه ويكون بذلك - عمر - قد أبدع في دين الله مالم يكن فيها وهذا أمر مؤدي إلي النار فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .....!
او يكون أجتهاد في ما لم يكمل في الدين ولم يكن فيه شرع منزل من عند الله تعالى وهذا باطل والسبب ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا ) ...، وهو - الاجتهاد لعمر - مقابل نصوص الشرع والدين وهذا خروج عن دين محمد (ص) ... وبهذا يكون قد نسف أحقيته في خلافته له (ص) .....!
ولا تقل لي أنه اجتهد واخطا ....
فهذا دين وتشريع يدخل من تعبد في هذا الأجتهاد النار أو الجنة ....، وليس هو تلقيح لنخل إما ان يصيب صاحبه فيه فينتج ثمره أو يخطأ فيخسر حصاد موسمه فيه ...........!!!