لدينا مشكلة أن عدداً من المستبصرين يعيش مع أهله وهم لا يعلمون بهدايته، وبالتالي هو مجبر بالإفطار معهم وإلا شكوا في أمره ! هل هناك رأيٌ لأحد المراجع حفظهم الله يقول بجواز الإفطـــار مع سقوط القرص لكي يرجع له المؤمنون في هذه الظروف ؟ خصوصاً أن الحكم على الأحوط ... شاكراً جهودكم ،،،
الإجابة
السلام عليكم ... نعم هو سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم مد ظله ومن يقلد سماحة السيد السيستاني يجوز الرجوع إليه في هذه المسألة لأنها احتياطية عند سماحة السيد السيستاني .
وهذه من أجوبة سماحته السيد محمد سعيد الحكيم :
السؤال : هل تجوز التقية مع المخالفين في وقت الإفطار ؟ مع العلم أنهم يفطرون قبل الوقت بعشر دقائق ؟
الجواب : يجوز الإفطار عند إحراز غياب قرص الشمس ومع الشك في ذلك يكفي غياب الحمرة المشرقية في دخول وقت الصلاة وجواز الإفطار، كما يجوز الإفطار معهم في حال التقية ولو كان قبل الغروب الشرعي عندنا ولا يجب القضاء حينئذٍ.
السؤال : أنا اعمل في وظيفة عسكرية في السعودية فما حكم صلاتي التي أُصليها مع إخواني أهل السنة حيث أن المشكلة تكون في صلاة المغرب حيث أن السنة يقيمون صلاتهم قبل احمرار السماء ؟ وما حكم الإفطار في هذا الوقت أيضاً في شهر رمضان علماً بأني مجبر على الإفطار والصلاة معهم في هذا الوقت ؟
الجواب : إذا كان ذلك بعد غياب الشمس صحت الصلاة والصيام، ويصح الصيام معهم حتى مع بقاء الشمس لأجل التقية، ولكن لابد من إعادة الصلاة إذا وقعت قبل غروب الشمس.