الباقر گضى مسموم والعالم بزلزال
وجعفر الصادق نهض للتجهيز بالحال
غسل سمي المصطفى ولفه بلچفان
وتذكر امصاب وجرعها من آل مروان
واتقرحت حول السرير گلوب واجفان
عند الوداع ارتفع بالحسرات ولوال
يا ساعة التوديع چم انشگة جيوب
واشعور منشورة وچم ذايب قلوب
وگصدوا بنعشه للمصطفى وصاحوا يمهيوب
شبلك طاح مسموم منه استخبر الحال
ضيفك يا بوابراهيم واصل لك تلقاه
نشده ترى سم الأعادي گطعله أمعاه
گوض من الدنيا وبحر علمك فگدناه
من بعد ما گاسى من العدوان لهوال
وصار الضجة يوم يايبوا النعش يمه
وبثوا شكاية جور وعدوانه وسمه
وشالوه تالي للبقيع لگبر عمه
وسيل المدامع فوگ گبر المجتبى سال
وشگوا ضريحه بصف أبيه زين العباد
وجعفر گلبه من المصيبة اشتعل وگاد
شاله على إيده ولحده وبيه الوجد زاد
وعاين البگعه والدمع بالخد همال
كل الفخر گلها يبگعه يجتمع بيچ
مستودع أسرار الجلاله في مطاويچ
وتالي أصير أنا الرابع واجي ليچ
طيب المعيشه من بعد فرگاهم محال
هالوا تراب القبر وتحنت ضلوعه
وروى اتراب اللحد من جاري دموعه
ينادي يعزً راح ما نرقب رجوعه
شمتت اعدانا والذي راده العدو نال
للمرحوم الملا عطية الجمري
عظم الله لكم الاجر ياشيعة علي واحسن الله لكم العزاء