لمن يرتاد البالتوك أو المنتديات الناصبية أو المجالس هذا تحذير من أئمتنا ..!!
بتاريخ : 11-04-2012 الساعة : 03:23 PM
بسمه تعالى
سلام عليكم ...........
بعض المؤمنين يكرمون النواصب المشهور عنهم نصبهم العداء الشديد لأهل البيت و شيعتهم و يسبون الأئمة و والدتاهن عليهم السلام جميعاً و ينتقصون منهم و يستهزؤوا بهم علانية بلا خجل
بدعوى نقاشهم أو محاورتهم و هو لا يدري ما في ذلك من عواقب و ذلك عبر غرف البالتوك الناصبية و المنتديات الناصبية و المجالس العادية التي يرتادها النواصب ..
فوجب علي التنبيه حول هذا الأمر
جمعت بعض الروايات بهذا الخصوص و ستكون على أجزاء ليسهل عليكم مطالعتها و قرائتها بتمعن مع التنبيه أنني لن أحدد صحة الروايات من عدمها فالمجال مفتوح لمن يريد البحث في صحتها ...
البحث تم في عدة كتب مختلفة ...
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٢١٩
50 - كا : بالاسناد المتقدم عن محمد بن مسلم ، عن داود بن فرقد ، عن محمد بن سعيد الجمحي ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم ، فان الله يمقتهم ويلعنهم فاذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم ، فان سخط الله ينزل هناك عليهم ( 2 ) .
51 - كا :عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قعد عند سباب لأولياء الله فقد عصى الله (٣).
بيان : يدل على تحريم الجلوس مع النواصب .
وإن لم يسبوا في ذلك المجلس ، وهو أيضا محمول على غير التقية .
( 2 و 3 ) الكافى ج 2 ص 379 .
~~~~~~~~~~~~
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ٤٣٩
٣٠٣٩ (٤٧) صفات الشيعة ٤٩ - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه.
~~~~~~~~~~~~~~~
دعائم الإسلام الجزء 1 صفحة 64
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه أوصى بعض شيعته فقال : يا معشر شيعتنا اسمعوا و افهموا وصايانا و عهدنا إلى أوليائنا اصدقوا في قولكم و بروا في أيمانكم لأوليائكم و أعدائكم و تواسوا بأموالكم و تحابوا بقلوبكم و تصدقوا على فقرائكم و اجتمعوا على أمركم و لا تدخلوا غشا و لا خيانة على أحد و لا تشكوا بعد اليقين و لا ترجعوا بعد الإقدام جبنا و لا يول أحد منكم أهل مودته قفاه و لا تكونن شهوتكم في مودة غيركم و لا مودتكم فيما سواكم و لا عملكم لغير ربكم و لا إيمانكم و قصدكم لغير نبيكم و استعينوا بالله و اصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين و إن الأرض لله يورثها عباده الصالحين ثم قال إن أولياء الله و أولياء رسوله من شيعتنا من إذا قال صدق و إذا وعد وفى و إذا اؤتمن أدى و إذا حمل في الحق احتمل و إذا سئل الواجب أعطى و إذا أمر بالحق فعل شيعتنا من لا يعدو علمه سمعه شيعتنا من لا يمدح لنا معيبا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا قاليا إن لقي مؤمنا أكرمه و إن لقي جاهلا هجره شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل أحدا إلا من إخوانه و إن مات جوعا شيعتنا من قال بقولنا و فارق أحبته فينا و أدنى البعداء في حبنا و أبعد القرباء في بغضنا
فقال له رجل ممن شهد جعلت فداك أين يوجد مثل هؤلاء فقال في أطراف الأرضين أولئك الخفيض عيشهم القريرة أعينهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن وردوا طريقا تنكبوا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و يبيتون لربهم سجدا و قياما قال يا ابن رسول الله فكيف بالمتشيعين بألسنتهم و قلوبهم على خلاف ذلك فقال التمحيص يأتي عليهم بسنين تفنيهم و ضغائن تبيدهم و اختلاف يقتلهم أما و الذي نصرنا بأيدي ملائكته لا يقتلهم الله إلا بأيديهم فعليكم بالإقرار إذا حدثتم و بالتصديق إذا رأيتم و ترك الخصومة فإنها تقصيكم و إياكم أن يبعثكم قبل وقت الأجل فتطل دماؤكم و تذهب أنفسكم و يذمكم من يأتي بعدكم و تصيروا عبرة للناظرين و إن أحسن الناس فعلا من فارق أهل الدنيا من والد و ولد و والى و وازر و ناصح و كافأ إخوانه في الله و إن كان حبشيا أو زنجيا و إن كان لا يبعث من المؤمنين أسود بل يرجعون كأنهم البرد قد غسلوا بماء الجنان و أصابوا النعيم المقيم و جالسوا الملائكة المقربين و رافقوا الأنبياء المرسلين و ليس من عبد أكرم على الله من عبد شرد و طرد في الله حتى يلقى الله على ذلك شيعتنا المنذرون في الأرض سرج و علامات و نور لمن طلب ما طلبوا و قاده لأهل طاعة الله شهداء على من خالفهم ممن ادعى دعواهم سكن لمن أتاهم لطفاء بمن والاهم سمحاء أعفاء رحماء فذلك صفتهم في التوراة و الإنجيل و القرآن العظيم إن الرجل العالم من شيعتنا إذا حفظ لسانه و طاب نفسا بطاعة أوليائه
و أضمر المكايدة لعدوه بقلبه و يغدو حين يغدو و هو عارف بعيوبهم و لا يبدي ما في نفسه لهم ينظر بعينه إلى أعمالهم الردية و يسمع بإذنه مساويهم و يدعو بلسانه عليهم مبغضوهم أولياؤه و محبوهم أعداؤه فقال له رجل بابي أنت و أمي فما ثواب من وصفت إذا كان يصبح آمنا و يمسي آمنا و يبيت محفوظا فما منزلته و ثوابه فقال تؤمر السماء بأظلاله و الأرض بإكرامه و النور ببرهانه قال فما صفته في دنياه قال إن سأل أعطي و إن دعا أجيب و إن طلب أدرك و إن نصر مظلوما عز .
~~~~~~~~~~~~
أصول الكافي الجزء الثاني
8 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال، سألت أبا عبدالله (عليه السلام)، عن قول الله عزوجل: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } فقال: إنما عنى بهذا: (إذا سمعتم الرجل [الذي] يجحد الحق ويكذب به ويقع في الائمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان. | |
9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبدالاعلى بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أويعاب فيه مؤمن. | |
12 الحسين بن محمد، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن إسحاق ابن موسى قال: حدثني أخي وعمي (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم: مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه ; ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث، (3) ; ومجلسا فيه من يصدعنا وأنت تعلم ; قال: ثم تلا أبوعبدالله (عليه السلام) ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه أوقال [في] كفه: { وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
(4) وترتيب الايات على خلاف ترتيب المطالب فالاية الثالثة للكذب في الفتيا والاولى للثانى اذ قد ورد في الاخبار ان المراد بسب الله سب اولياء
|
"
13 وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسلم، عن داود بن فرقد قال: حدثني محمد بن سعيد الجمحي قال: حدثني هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم (1) فإن الله يمقتهم ويلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم فإن سخط الله ينزل هناك عليهم.
14 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قعد عند سباب لاولياء الله فقد عصى الله تعالى.
15 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الائمة، يقدر على الانتصاب (2) فلم يفعلألبسه الله الذل في الدنيا وعذ به في الآخرة وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا.
(1) الرضف: الحجارة المحماة على النار. (2) في بعض النسخ: [على الانصراف] وفى بعضها: [الانتصاف] والانتصاف: الانتقام.
وفى القاموس انتصف منه: استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء: وتناصفوا: أنصف بعضهم بعضا. انتهى. والانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه أو عرضه أو ماله أو على مؤمن آخر.
~~~~~~~~~~~~~~~
بحار الأنوار الجزء 71 - باب 14 : من لا ينبغي مجالسته ومصادقته ومصاحبته والمجالس التي لا ينبغي الجلوس فيها
24 - سر : من كتاب أبي القاسم ابن قولويه ، عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ويعاب فيه مسلم ،إن الله يقول : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
~~~~~~~~~~~~~~~
كتاب صفات الشيعة للصدوق
25- و بهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لجابر ص : 14يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائباشيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس و إن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت و أين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق و هو قول الله تعالى عز و جل { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ }
9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا صفاتالشيعة ص : 7 و من آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا .
|
|
بسمه تعالى
أحسن الرحمن اليكم و حفظكم أخي المكرم ..
~~~~~~~~~~~
و هذا لا يعني أننا نسكت عن شبهاتهم و لا نرد عليها فهذا تكليف على كل قادر أن يرد الشبهات عن دين الله ...
ما ننبه منه هو مجالسة هؤلاء النواصب و اكرامهم و للأسف وجدنا من يهين المؤمنين من أجل ناصبي أنجس من الكلب بدعوى حوار الناصبي و محاولة هدايته ...!!!
لكننا لا نقول لا تردوا الشبهات ..
أو لا تحاوروا المخالفين من السنة أو من الأديان الأخرى أو حتى الملحدين طالما لا يتعدون على أئمتنا و لا يسبونهم ...
بل محاورتهم شيء ممتاز ...
لكن الأهم منه هو رد الشبهات عن دين الله
و اليكم بعض الروايات الحاثة على ذلك ...
~~~~~~~~~~~~
في تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام . قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : علماء شيعتنا مرابطون بالثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا ، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب،ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا ، وذلك يدفع عن أبدانهم .
و في تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول : الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي وليي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني . فيقول الله : أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة .
تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام : أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله ، يقوم من قبره و الملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله فيحملونه على أجنحتهم ، ويقولون :طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ، ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عن أبي منصور الطبرسي مسنداً قال : حدثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) ، قال : حدثني أبي عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال :
أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من اُمّه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرّفيق الأعلى
((الاحتجاج : 1 / 6 .))
~~~~~~~~~~~~~~~
2 ـ وعنه (عليه السلام) قال : قال جعفر بن محمّد الصادق(عليهما السلام) : علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعوهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب . ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم
((الاحتجاج : 1 / 8 .))
~~~~~~~~~~~~~~~
ـ وعنه (عليه السلام) بالاسناد المتقدم قال : قال موسى بن جعفر : فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد ، لأن العابد همّه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وامائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فلذلك هو أفضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة
(( الاحتجاج : 1 / 8 .))
~~~~~~~~~~~~~~~~~
4 ـ وعنه (عليه السلام) قال : قال علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) : يقال للعابد يوم القيامة : «نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك وكفيت مؤنتك فادخل الجنة» ، ألا ان الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من أعدائهم ووفر عليهم نعم جنان الله تعالى وحصل لهم رضوان الله تعالى .
ويقال للفقيه : ياأيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك ، فيقف فيدخل الجنة معه فئاماً وفئاماً وفئاماً ـ حتى قال عشراً ـ وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم صرف ما بين المنزلتين
(( الاحتجاج : 1 / 9 ))
~~~~~~~~~~~~~~~~
5 ـ بهذا الاسناد ، عنه (عليه السلام) قال : قال محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) : من تكفل بأيتام آل محمّد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسارى في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم وأخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل أئمتهم ، ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب على السماء ، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء
(( الاحتجاج : 1 / 9 ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~
6 ـ بهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال : قال علي بن محمّد (عليهما السلام) لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ إرتدّ عن دين الله ، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، اولئك هم الأفضلون عند الله عزوجل
(( الاحتجاج : 1 / 9 ))
~~~~~~~~~~~
قال الإمام الحسين عليه السلام لرجل:
أيُّهما أحَبُّ إليك رجلٌ يروم قتلَ مسكينٍ قد ضَعُف تُنقذه من يده
أو ناصبٌ يريد إضلالَ مسكينٍ مؤمنٍ مِن ضعفاء شيعتنا تفتح عليه ما يمتنع المسكين به منه ويُفحمه ويكسره بحُجج الله تعالى ؟!
إنّ الله تعالى يقول: ومَن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً [ المائدة:32 ]، أي: ومَن أحياها وأرشدها مِن كفرٍ إلى إيمان، فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً مِن قبل أن يقتلَهم بسيوف الحديد . ( بحار الأنوار الجزء :2 الصفحة : 9/ رواية رقم : 17 ).
~~~~~~~~~~~~~
( بحار الأنوار الجزء :2 الصفحة : 8/ رواية رقم : 16 ).
16 - م ، ج : بالاسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال الحسن بن علي بن أبي طالب
عليه السلام - وقد حمل إليه رجل هدية - فقال له : أيما أحب إليك ؟ أن أرد عليك بدلها عشرين
ضعفا عشرين ألف درهم أو أفتح لك بابا من العلم تقهر فلان الناصبي في قريتك ، تنقذ
به ضعفاء أهل قريتك ؟ إن أحسنت الاختيار جمعت لك الامرين ، وإن أسأت الاختيار
خيرتك لتأخذ أيهما شئت ، فقال : ياابن رسول الله فثوابي في قهري ذلك الناصب واستنقاذي
لاولئك الضعفاء من يده قذره عشرون ألف درهم ؟ قال بل أكثر من الدنيا عشرين ألف
ألف مرة ! فقال : ياابن رسول الله فكيف أختار الادون بل أختار الافضل : الكلمة التي
أقهر بها عدو الله وأذوده ( 1 ) عن أولياء الله . فقال الحسن بن على عليه السلام : قدأحسنت الاختيار
وعلمه الكلمة وأعطاه عشرين ألف درهم ، فذهب فأفحم الرجل فاتصل خبره به ، فقال
له إذ حضره : ياعبدالله ماربح أحد مثل ربحك ، ولااكتسب أحدمن الاوداء مااكتسبت ،
* ( هامش ص 8 ) ( 1 ) اى ادفعه واطرده . *
~~~~~~~~~~~~~~~
بحار الأنوار الجزء 2 الصفحة 10
19 - م ، ج : بالاسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال جعفر بن محمد عليهما السلام : من كان
همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ،
ويكشف عن مخازيهم ، ويبين عوراتهم ويفخم أمرمحمد وآله صلوات الله عليهم جعل الله همه
أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله
أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا قوة كل واحد تفضل عن ؟ ؟ السماوات والارض ، فكم
من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لايعرف قدرها إلا رب العالمين ؟ .
|
|
بوركت اخي ولكن يرجى معالجة بعض الامور في المنتدى واضافة بعض الاقسام
والتي يحتاجها المواليين وان كان دخولهم الا لمعرفة بعض الامور اللتي نفتقر لها في منتدياتنا
ويرجى ملاحظة بعض المسائل المهمة في شروحات بعض المواقع لغرض استهداف الكلمات
وجلب الزوار
يرجى الانتباه وشكرا
كربلائية حسينية
لايجب ان نسكت عن تقولات وتخرصات النواصب ومهما كلف الثمن
اعتقد انه زائدا واجب شرعي هو واجب اخلاقي نصرا للدين الحق الذي يمثله مذهب اهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم )
طرحكم مميز رائع جدي جريء
موفقين
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنت اختي العزيزة علطرح الرائع والتحذير المهم
واحسنتِ ككثير بتكملت الموضوع
حيث ان علمائنا وطلابهم مسددون من قبل امامهم