اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي;2070
السلام عليكم عزيزي الاخ عبد الله الجزائري
اعلاه هو ما اقتبسته من اول طرحك المفيد جزاك الله خيرا ، وان كنت احب ان اراه كمشاركة مع بقية العقول في موضوع الاخ د. حامد العطية المطروح للنقاش الان
وتحت عنوان : المشكلة العراقية ومحنة الشيعة ، ذالك لان طرحكم هنا هو من نفس القضية المناقشة هناك . وعلى كل حال سوف نحاول استقدامك هناك لاحقا لنستفاد من فرائد آرائك .
[COLOR="Red"
ولكن ارجع الى محل الملاحضة والسؤال الذي احب لو سمحت الاجابة عليه
وهو : هؤلاء الساسة العراقيين في المشهد السياسي الحالي ، الشيعة منهم خاصة والبقية معهم عامتا . هل إنٌ مشكلتنا معهم والمشكلة السياسية العراقية ايضا هي مشكلة سياسي فاشل او غير كفوء او غير مهني فني كفاية في محل اختصاصه السياسي - ام هي بالاصل وجود سياسي / سياسيين فاسدين بنوع ودرجات متفاوته
وطبعا لم اجمع بين الاثنين وان كان الواقع كذالك لاني اريد ان احصر عنوان التشخيص في الاصل الاساسي وليس ما تفرع منها وان جمع معها . واترك لكم المنبر وشكرا[/COLOR]
الاخ العزيز الطائي :
تقديرنا العالي وشكرنا العميق لكل مداخلاتكم واهتمامكم بما نطرحه وحرصكم على تواجدنا في مختلف المواضيع فضلا عن الموضوع الموما اليه في ردكم اعلاه واود ان ابين ان هدف جميع الاخوة الاعضاء في هذا المنتدى نشر المعرفة والغاية الاصلاح وايصال وجهات النظر والتوصيات والتوجيهات وتشكيل راي وعقل جمعي ضاغط وتهيئة وعي شعبي وجماهيري اكثر نضوجا واسلوب الطرح المستقل سيما في المواضيع المهمة اكثر اصابة للهدف المنشود من اسلوب المداخلات لوجود اختلاف في وجهات النظر منشأها اختلاف المناهج التحليلية والمناهل والمستويات العلمية والتي من شأنها غالبا ان تؤدي الى الخلافات وضياع الثمرة الحقيقية . فالجميع يعرضون بضاعتهم في هذا السوق الفكري والمتلقي والمطالع مخير في تقبل الراي الذي يناسبه , مع العرض ان هذا لا يلغي اهمية وضرورة الحوارات والمناظرات والمداخلات سيما في القضايا الحساسة والشبهات . واظن ان معي في هذا المنتدى من يتبنى المنهج نفسه . على اية حال هذا لا يمنع من المشاركة انشاء الله .
اما بالنسبة الى سؤالكم , بادئ ذي بدء اشيركم الى موضوعين مترابطين كتبتهما في المنتدى هما ( معيار عقلي للتقييم ) والثاني (الثابت والمتغير في الفكر السياسي الشيعي ) وهما في غاية الاهمية حسب رايي في فهم المشكلة العراقية وتشخيصها الا ان كلا الموضوعين لم يحضيا بالاهتمام الا قليلا ولم يؤتيا اكلهما ارجوا منك اخي الكريم مراجعتهما . لنبحث في العامل الاول :
الشخصية السياسية
بعد ذلك اقول : من اجل تحليل الشخصية العراقية وتقييم اداءها السياسي وطبيعة تعاملها مع الاحداث بصورة خاصة لا بد من الاستعانة بمعيار الحسن والقبح الفعلي والفاعلي (الموضوع الاول )
اما في الموضوع الثاني فناقشت الفكر السياسي العراقي في ثوابته ومتغيراته من نظرته السطحية الى العميقة والثاقبة من حالة عدم الاستقرار والضبابية وعدم الدقة والموضوعية الى فكر و رؤية استراتيجية ثابتة وناظرة الى المصالح العليا للعباد والبلاد بدلا من المصالح الحزبية الضيقة .
ان البحث في المشكلة العراقية يبدا من تحليل الشخصية السياسية العراقية وبالذات الشيعية كونها الاقرب الينا والتي نملك اكثر معطيات عنها من غيرها وعلى فرض حملها على البعد والحسن الفاعلي يتم مناقشة وتحليل الاداء السياسي لها :
ان الاداء السياسي لهذه الشخصية كفعل صادر من هذه الشخصية انما هو فرع ومظهر ومعلم وكاشف عن عقل وفكر ووعي وفهم وارادة ثم فعل فاذا كان الفعل الخارجي ( الاداء ) سيئا ويأخذ اشكالا مختلفة كسوء الادارة والفساد الاداري والمالي وغير ذلك انما يكشف عن عدة امور:
1-ضعف العقلية
2- عدم ثبات واستقرار بالفكر
3- عدم وجود الوعي الكافي
4- عدم الفهم للواقع السياسي
5- عدم وجود ارادة قوية لتحقيق الافكار والرؤى
وهذه العلل والاسباب اذا اجتمعت شكلت علة تامة توجب ان يكون الفعل الصادر من هذه الشخصية سيئا وخاطئا وتتناسب خطورة الفعل الصادر منها الى نسبة المتحقق منها .
هذا على مستوى الشخصية السياسية وننتقل الى العامل الثاني :
الظروف السياسية
ربما نجد شخصية سياسية تتمتع بالمؤهلات والمقومات ومستوفية للشروط الذاتية الايجابية ومقتضيات صدور الفعل السياسي الصحيح فننتقل الى المرحلة الاخرى وهي الموانع والعوارض والعوامل الخارجية وهي (الظروف السياسية ):
ان هذا العامل مهم في اي تحليل ومقاربة للمشهد والوضع السياسي في العراق بل له الحاكمية والغلبة على العامل الاول (الشخصية السياسية ) مع توفرشروطها الذاتية الموجبة لصحة افعالها .
هناك عوامل وعوارض خارجية وداخلية تشكل مناخا وبيئة مضادة لصدور الافعال المصححة للعملية السياسية وتضع العصي في عجلة تقدمها بل تشكل جبهة معادية لها تحاول اسقاطها ونجحت في هدم جسور الثقة بين اجزاء المكون الواحد فما بالك بالكتل .
فضلا عن الضغوط الخارجية والدولية ازاء الاحداث التي تشهدها المنطقة ، كما لا يخفى ان الوضع الاقتصادي المتردي يتطلب تبني استراتيجية دقيقة ومدروسة وسياسة خارجية بعيدة عن الانفعالية التي تقود الى العزلة الدولية في الوقت الذي يحتاج العراق الى اعادة اعمار واحياء البنى التحتية .
اكتفي بهذا المقدار دون الاستغراق في هذه العوامل .
مع خالص الدعاء للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 11-10-2013 الساعة 04:04 PM.
السلام عليكم ، استاذنا العزيز عبدالله الجزائري
واسمح لي مقدما ان انقل الاقتباس ادناه من موضوعكم الذي اشرتم اليه اعلاه ( الثابت والمتغير في الفكر السياسي الشيعي )
[COLOR="Red"]
( ان المشكلة يمكن اجمالها ان شيعة السلطة في العراق لم يقرأوا واقعهم السياسي بالدقة والموضوعية الغائبة عن كثير من اراءهم وافكارهم وسياساتهم ولم يستطيعوا ان يسخروا الزخم والرصيد الشعبي الشيعي على وجه الخصوص فضلا عن الثقل المرجعي من اجل ان يفرضوا انفسهم وطائفتهم كقوة فاعلة تعرف كيف تحرك بوصلة الفعل السياسي على الارض ينسجم مع تطلعات الطائفة في بلد متعدد الطوائف.
انما نشهد تخبط وتسرع وانفعالية وفوضى وصبيانية في المواقف السياسية وعدم ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وعدم توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة )
واقول ،،،
هذا التوصيف اعلاه يقودنا مع ما نعلم جميعا وبدرجات وتفاصيل مختلفة بان العملية السياسية العراقية الحالية هي عملية فاسدة ومشوهة وقد تدخل في انتاج هذه الحالة ايدي خارجية وداخلية وبطريقة مقصودة نتج عنها الان ان تكون اسس العملية السياسية فاسدة وتحتاج الى تغيير وليس فقط كلمة تعديل وكذالك اصبح لدينا سياسي / سياسيين فاسدين وليس قضية مهنية ومنطقية وعلمية وما الى ذالك من توصيفات اخرى،
ولذالك لا نضن بل نعتقد ان في عقول هؤلاء السياسين الكثير من الافكار التي لو طرحوها نضريا لوجدنا فيها الحلول الكثيرة ولكن هذا يصح ويؤمل لما تكون العملية السياسية والسياسيين هم صلحاء ويريدون حقيقتا التوجه للعمل من اجل الخروج من هذه الكارثة السياسية الكبرى التي حلت بنا
وعليه وبنائا على ما هو اعلاه من استنتاج لا يفيد ولا نحتاج ان نضل نعطي صور العلاج التي يمكن بها اذ مارسها المتصدين للسياسة الحاليين ان يخرجوا بالحل الذي يداوي المشكلة العراقي السياسية - هذا حلم ومخدر لا يؤدي الى نتيجة ويبقي الحال على ما هو عليه لاننا نعطي الحل بيد الذي هو سبب وعلة اصيلة فيها ونطلب منه اجرائها وهذا لا يصح في المنطق السليم للتصحيح
وعليه اخي العزيزعبدالله الجزائري ، نحن الان في القضية العراقية امام مخرج شبه وحيد وهو الحل الجذري ، اي الحل الثوري
ومنه وعليه نطلب ان يكون التنضير والعمل للخروج من هذه الازمة ، ولعلك الان اذا تتابع معنا في طرح الاخ د حامد العطية الاخير تجد انه لعلنا توصلنا الى هذه النتيجة
ونريد ان نبني الحل على اساسها للخروج من هذه الكارثة السياسية ، والى هنا اترك القضية لجنابكم الكريم للنقد والرأي او لعله اذا توافق رأيكم ان نرى طرحا ثوريا للقضية العراقية من خلالكم ، وشكرا
احيي هذا الحرص على ايجاد الحلول للوضع والمشهد العراقي وما تم طرحهه من قبل الدكتور العطية في جوابه الاخير للاخ الطائي تناول حلول مقترحة قد تضمنت في نفس الوقت عدم امكانية تحققها للاسباب التي ذكرها الدكتور واسباب اخرى .
اني ارى ان العملية السياسية تضمنت حلولا واقعية وسهلة المؤونة على الشعب العراقي اذا احسن التعامل معها وليس فيها اي محاذير او دخول في المجهول في حال اسقاط العملية او الحكومة الحالية في ظل الاحتقان السياسي والطائفي وهي صناديق الانتخابات التي تعتبر كاشفا عن مدى رغبة الشعب وبالذات الطائفة على تحقيق التغيير والسير في طريق تحقيق الاصلاحات للخلل السياسي المتمثل بالاداء السياسي للكتل والاحزاب .
ان فشل الراي العام والقاعدة الشعبية عن احداث تغيير في الكابينة السياسية للعملية عن طريق هذه الآلية فأن ذلك يكشف عن عدم وجود جامع مشترك ورؤية موحدة وولاء واحد عنوانه الوطن فوق الجميع وهذه نتيجة كافية لاجهاض وافشال اي حل من الداخل . فأذا فشل هذا الحل الاسهل فقياس الاولوية يقودنا الى ان الحل الاصعب (الحل الثوري ) ليس بمتناول اليد بل اشد صعوبة .
الاخوة الاعزاء لقد قدمت توصيفا وتحليلا للمشكلة في العراق وتناولت محورين الاول الشخصية السياسية ومنها يصدر الاداء السياسي والمحور الثاني الظروف السياسية وهذان المحوران هما اساس المشكلة السياسية في العراق . وكل المشاكل الاخرى متفرعة عنها واثر لها .
ان الشعب العراقي حينما اختار هؤلاء الساسة الحاليين والاحزاب الشيعية بالذات اول مرة وتارة اخرى كان ناظرا الى التاريخ السياسي لهؤلاء والمرحلة التي كانوا فيها في طور المعارضة للنظام البائد وما قدمه البعض منهم من تضحيات لا شك فيها . فلا نريد ان نبخس الناس تضحياتهم ودورهم في مقارعة الطاغية وعلى ذلك وضع الشعب ثقته بهم وأتمنهم على مصالحه وارواحه الا ان السلطة اغرتهم وانستهم انفسهم وخانوا الامانة ونقضوا العهود والمواثيق واورثونا الجوع والخوف .
هؤلاء الساسة تحولوا الى شيعة سلطة ومن طلابها وقد استخفوا بالشعب واستغفلوه واستغلوا خوفه على المصالح العليا والمكاسب الرمزية المتحققة والتي يحاربنا العالم من اجلها وصبره من اجل ذلك وطاعته الجزئية لمرجعيته لا انظباطه لها ولو كان كذلك واخذ بنصائحها وتوصياتها في خطب الجمعة لنال حقوقه المسلوبة ونال مكانته المرجوة ولأنصلحت العملية السياسية لانها الاكثر ملائمة من اي شكل من اشكال انظمة الحكم للعراق المتعدد الطوائف والمتعدد حتى داخل الطائفة الواحدة .
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،،حياكم الله ،،
من خلال مطالعتي لمشاركاتكم حول اس المشكلات في المجتمع العراقي وبوادر الحلول لها والمعالجات ،،
اجدني هنا اتساؤل وبألم ،،،
هل فشلت العملية السياسية وبها الانتخابات من ايجاد الكابينة الصالحة لقيادة الشعب والبلد ،،،
او اصلاح مايمكن اصلاحه من خلال ايجاد الاشخاص المناسبين لذلك ،،،
وبعبارة اخرى استاذنا الفاضل ،،
هل مازالت الانتخابات هي الوسيلة الانجع الى الان بمثل ظروف العراق الحالية الواقعية ،،،
ودي وتقديري
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،،حياكم الله ،،
من خلال مطالعتي لمشاركاتكم حول اس المشكلات في المجتمع العراقي وبوادر الحلول لها والمعالجات ،،
اجدني هنا اتساؤل وبألم ،،،
هل فشلت العملية السياسية وبها الانتخابات من ايجاد الكابينة الصالحة لقيادة الشعب والبلد ،،،
او اصلاح مايمكن اصلاحه من خلال ايجاد الاشخاص المناسبين لذلك ،،،
وبعبارة اخرى استاذنا الفاضل ،،
هل مازالت الانتخابات هي الوسيلة الانجع الى الان بمثل ظروف العراق الحالية الواقعية ،،،
ودي وتقديري
اهلا ومرحبا وحياكم الله اخي وعزيزي السيد البغدادي
قبل الاجابة الى سؤالكم اود ان اشير الى اني اضفت محورا جديدا في سلسلة البحث المثبت اود بيان ملاحظاتك عليه رجاءا
نعود الى سؤالكم :
في البداية وكقاعدة عامة النظرية لا يبطلها التطبيق الخاطيء
فالعملية السياسية الديمقراطية كنظام حكم مجردة عن الذي يقودها وينفذها هي الشكل الامثل في الظرف الراهن والحالي ولا بديل انجح منها يتلائم مع الطبيعة الديموغرافية العراقية ويمكن تلافي الفشل المتمثل بالاداء باستبدال الكابينة الحاكمة هذا جواب مختصر ووجيز .
ويمكن الاجابة عليه بجواب نقضي :
اذا كنتم ترون ان الحل هو الحل الثوري فما هي مقومات ومقدمات تحققه وضمانات نجاحه مقارنة بالحل الديمقراطي ؟
السلام عليكم - اخي العزيز عبدالله الجزائري
ليتك توضح اكثر ذالك الحل او المقترح للكارثة السياسية العراقية والتي تقول فيها انها تكون عبر صناديق الانتخابات ،
ماذا تتوقع من صناديق الانتخابات ان تغير وكيف ستغير وتعطي الحل ، اعطنا الصورة والآلية المقترحة بهذا الخصوص للتوضيح ،
ولكن سيدي الكريم والاخوة المتابعين لا تنسون نحن ومنذ ان دخلنا في هذه العملية السياسية المفبركة والمعدة خاصة لارباك العراق وفوضويته شعبا وحكومتا وارادة
اصبحنا جميعا في سجن الوطن المسمى العراق - كل يوم يؤخذ من هؤلاء المساجين وخاصة الطائفة الشيعية ما قسم الله ٢٠ ، ٥٠ ، ١٠٠ ، ٢٠٠ او اكثر للاعدام
والسياسي ( اقصد من بقي فيه احتمال ويعول عليه ربما في الاصلاح ) لا حول ولا قوة له لانه مقيد من الداخل بالعملية السياسية المشوهة ومحاط بالعديد من المجرمين والفاسدين من شركائه السياسيين
لذالك بين لنا كيف سيكون حل صناديق الانتخابات مع ما نعلم ويجري علينا ، فلعلك كما قلت قد حللت المشكلة العراقية وعينت علتها ولكن نريد دوائها المقترح ، وشكرا
صحيح ان الحل الثوري هي احدى الحلول المقترحة لاصلاح اوضاع مجتمعات في السابق ،،،لكن هل تنجح الثورية في مايبغيه المجتمع العراقي بافراده وناسه ،،
الان وفي هذه الحالة ،،،
لااتصور ذلك ،،
لان ذلك سيخلق فوضى اكثر مما كنا نتصور في حال نجاح الفترة الانتقالية لما بعد الثورات ،،
في ظل حالة التشرذم الطبقي والانحلال المجتمعي والفساد المرحلي القيادي لمكونات المجتمع العراقي ،،
وكذا طغيان النفس الطائفي في اغلب قيادات وزعماء المجتمع العراقي ،،
وهذه الاسباب والعوامل هي نفسها التي تدعونا للميل ورجحان فكرة الفشل المرحلي للوسيلة الديمقراطية المتبعة في العراق خصوصا الانتخابات،،
وهو مايدعونا للتشاؤم من نجاح الانتخابات مستقبلا وفي ظل الوضع الحالي من اصلاح الوضع في العراق ،،،
ودي وتقديري استاذنا الفاضل
صحيح ان الحل الثوري هي احدى الحلول المقترحة لاصلاح اوضاع مجتمعات في السابق ،،،لكن هل تنجح الثورية في مايبغيه المجتمع العراقي بافراده وناسه ،،
الان وفي هذه الحالة ،،،
لااتصور ذلك ،،
لان ذلك سيخلق فوضى اكثر مما كنا نتصور في حال نجاح الفترة الانتقالية لما بعد الثورات ،،
في ظل حالة التشرذم الطبقي والانحلال المجتمعي والفساد المرحلي القيادي لمكونات المجتمع العراقي ،،
وكذا طغيان النفس الطائفي في اغلب قيادات وزعماء المجتمع العراقي ،،
وهذه الاسباب والعوامل هي نفسها التي تدعونا للميل ورجحان فكرة الفشل المرحلي للوسيلة الديمقراطية المتبعة في العراق خصوصا الانتخابات،،
وهو مايدعونا للتشاؤم من نجاح الانتخابات مستقبلا وفي ظل الوضع الحالي من اصلاح الوضع في العراق ،،،
ودي وتقديري استاذنا الفاضل
نعم اخي العزيز فان قدر العراقيين ان يعيشوا مخيرين بين اهون الشرين واقل الخسائر
وعندما نقول ان العملية الديموقراطية الانجح فهو امر نسبي اي نسبة الى حالة المجهول التي يمكن ان يدخل فيها البلد في ظل الظروف التي يعيشها العراق والتي اشرت اليها في مداخلتك اعلاه
ولكني اجد بريقا وبصيصا من الامل منشأه الوعي الجماهيري الذي يتنامى ببطىء وثمنه القرابين المقدمة على مذبح العراق وفداءا لولاء مقدس قالوا في حقه اهل البيت من مات على حب آل محمد مات شهيدا .
اذا استطاع الساسة الشيعة بالذات ان ينتقلوا من اسلام المطامع والتعصب الى اسلام العدل والاعتدال وكذا الامة الاسلامية وهو مطلب مهم في التغيير العالمي المقبل فان العملية السياسية سوف تستقر ويكون هناك ترسيخ وتكريس للحقوق اكثر