السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين
قرات في بعض اقوال الوهابية على الرافضة في قولهم ان الائمه افضل من الانبياء عند الروافض
ما عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما جوابكم يا اخواني في افتراء الوهابية عليكم وهل ذالك صحيح عندكم ام كذب عنكم
اخوكم ال البيت -1
اخي الكريم اهل البيت عليهم السلام لايقاس بهم اي مخلوق في العالمين وليس الارض فقط لكن ساورد لك حديث صحيح من كتبكم لعلك تتفكر
قال الحاكم النيسابوري (405هـ) في معرفة علوم الحديث:
حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الحافظ قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان قال: ثنا علي بن جابر قال: ثنا محمد بن خالد بن عبد الله قال: ثنا محمد بن فضيل قال: ثنا محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلم:
يا عبد الله أتاني ملك؛ فقال: يا محمّد (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا) على ما بعثوا. قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب.
قال الحاكم: تفرّد به علي بن جابر عن محمد بن خالد عن محمد بن فضي ولم نكتبه إلّا عن ابن مظفر وهو عندنا حافظ ثقة مأمون (1) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين
قرات في بعض اقوال الوهابية على الرافضة في قولهم ان الائمه افضل من الانبياء عند الروافض
ما عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما جوابكم يا اخواني في افتراء الوهابية عليكم وهل ذالك صحيح عندكم ام كذب عنكم
اخوكم ال البيت -1
بسمه تعالى
الذي عليه أكثر علمائنا المتأخرين ان الأئمة الاثني عشر أفضل من جميع الأنبياء حتى أولي العزم والدليل عليه وجوه:
الأول: ما رواه المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ان الله تبارك و تعالى خلق الارواح قبل الأجساد بألفي عام فجعل أعلاها وأشرافها أرواح محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) فعرضها على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسموات والارض والجبال : هؤلاء أحبائي و أوليائي و حججي على خلقي و أئمة بريتي ما خلقت خلقا أحب الي منهم ولمن تولاهم خلقت جنتي ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري.
قال: فلما أسكن آدم وحواء الجنة نظرا الى منزلة النبي والأئمة (عليهم السلام) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقال لهما سبحانه : لولاهم ما خلقتكما) (معاني الاخبار ج 1 – 108) .
الثاني: ما استفاض في الأخبار من ان علم الأئمة أكمل من علوم كل الأنبياء وذلك ان من جملته علم الاسم الأعظم وهو ثلاثة وسبعون حرفا حرف منها استأثر به الله تعالى نفسه واثنان وسبعون علمها لرسوله (صلى الله عليه وآله) وأمره ان يعلمها لأهل بيته واما باقي الأنبياء (عليهم السلام)، فقال الصادق (عليه السلام): (ان عيسى بن مريم أعطي حرفين كان يعمل بهما و أعطي موسى أربعة أحرف وابراهيم ثمانية أحرف ونوح خمسة عشر حرفا وآدم خمسة وعشرين حرفاً وقد جمع كل ذلك لمحمد (صلى الله عليه وآله)) (بصائر الدرجات ج2 – 8 ) .
الثالث: ان القرآن الكريم أشار الى أن الانبياء لو بعثوا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) لما وسعهم الا الايمان به واتباعه، ومقتضى الايمان والاتباع هو الامتثال لكل ما يأمر به النبي (صلى الله عليه وآله) واتباعه في كل شيء، فلو فرضنا أن الانبياء موجودون في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) ونص على إمامة الأئمة (عليهم السلام) وأمر باتباعهم فهل يسع الانبياء مخالفة ذلك؟ وحينئذ نسأل أيهما افضل الإمام أم المأموم والتابع أم المتبوع ؟ واذا ثبتت أفضليتهم في هذا الحال فهي ثابتة في كل الأحوال فليس هناك ما يمنع من أفضلية الأئمة (عليهم السلام) على سائر الأنبياء لا عقلا ولا شرعا.
الرابع: ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!
الخامس: في صفة منبر الوسيلة من النبي (صلى الله عليه وآله) انه منبر يؤتى به يوم القيامة فيوضع عن يمين العرش ، فيرقى النبي (صلى الله عليه وآله) ثم يرقى من بعده أمير المؤمنين (عليه السلام) فيجلس في مرقاة دونه، ثم الحسن (عليه السلام) في مرقاة دونه الى أخرهم ، ثم يؤتى بإبراهيم وموسى وعيسى والانبياء فيجلس كل واحد على مرقاته من دون المراقي ... (الانوار النعمانية 1 : 24).
قد وقع الخلاف بين اصحابنا في افضلية الائمة عليهم السلام على الانبياء ما عدا جدهم فذهب جماعة الى انهم افضل من باقي الانبياء ما خلا اولي العزم فهم افضل من الائمة و بعضهم الى مساواتهم و كما ذكرنا سابقا فان اكثر المتأخرين على افضليه الائمة على اولي العزم و غيرهم و هو الرأي الصحيح .
وهناك الكثير من الادلة على أفضلية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على جميع الأنبياء والمرسلين ما خلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) اعرضنا عن ذكرها خوف الإطالة عليك، وللتعرف على المزيد راجع الكتب الآتية:
أولا: اللمعة البيضاء للتبريزي الانصاري .
ثانيا: أفضلية الائمة عليهم السلام مركز المصطفى .
ثالثا: تفضيل الائمة عليهم السلام للسيد علي الحسيني الميلاني.
ويمكن ان نستدل بطريقة أخرى وهي :
1- أن نثبت الإمكان العقلي بان يكون هناك شخص أفضل من الأنبياء حتى أولي العزم ، وهذا واضح فهو ليس بعزيز على الله ولا يلزم منه محذور.
2- أن نثبت الوقوع والوجود لمثل هذا الشخص بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) أول الأئمة ، بأدلة عديدة ، منها مساواته للنبي (صلى الله عليه وآله) ما عدا النبوة كما في آية المباهلة فهو نفس النبي (صلى الله عليه وآله), والنبي (صلى الله عليه وآله) أفضل فنفسه وهو علي (عليه السلام) أفضل ، ومنها حديث الطائر ومفاده علياً (عليه السلام) أحب الخلق إلى الله عزوجل ، وكذلك أحاديث تشبيه علي (عليه السلام) بالأنبياء .
3- ان نثبت وقوع الافضلية لإمام أخر وهو المهدي (عجل الله فرجه) من خلال ما تواتر من صلاة عيسى(عليه السلام) خلفه و انه من اتباعه.
4- أن نوسع ما ثبت أعلاه حتى يشمل بقية الأئمة أما بأحد الأدلة المذكورة في الجواب الأول، أو بطريق الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) أنفسهم كما أوردنا آنفاً بعد أن أثبتنا أفضلية علي (عليه السلام) والمهدي من القرآن وروايات أهل السنة ، وكذلك أن الأئمة كلهم نور واحد . وغيرها.
5- بعضهم استدل بوجوب معرفة الأئمة (عليهم السلام) وعدم وجوب معرفة الأنبياء كلهم على أفضليتهم على الأنبياء.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين
قرات في بعض اقوال الوهابية على الرافضة في قولهم ان الائمه افضل من الانبياء عند الروافض
ما عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما جوابكم يا اخواني في افتراء الوهابية عليكم وهل ذالك صحيح عندكم ام كذب عنكم
اخوكم ال البيت -1
صحيح 100% وبالدليل ياعزيزي
ماريك بالدليل العقلي والنقلي ايضا
نعم كل شيء بالدليل بارك الله في الجميع ونريد احاديث من كتب السنة تثبت ذالك ومن الشيعة ايظن
لتعم الفائدة ان شاء الله على الجميع
يمكن الاستدلال لتفضيل الائمّة سلام الله عليهم على الانبياء بوجوه كثيرة، منها الوجوهالاتية:
الوجه الاوّل:
مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليهم السلام)والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً، بآية المباهلة
كيفيّة دلالة قوله تعالى: (وَأَنْفُسَكُمْ) على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولمّا كان نبيّنا أفضل من جميع الانبياء السابقين بالكتاب وبالسنّة وبالاجماع، فيكون عليّ أيضاً كذلك، وهذا الوجه ممّا استدلّ به علماؤنا السابقون،
وأمّا المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنّة، فهناك أدلّة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة، متّفق عليها بين الطرفين، صريحة في هذا المعنى، أي في أنّ أمير المؤمنين والنبي متساويان، إلاّ في النبوة، لقيام الاجماع على أنّ النبوّة ختمت بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).
نذكر بعض الاحاديث:
منها: حديث النور: «خلقت أنا وعلي من نور واحد»، ففي تلك الاحاديث يقول رسول الله: إنّ الله سبحانه وتعالى قسّم ذلك النور نصفين، فنصف أنا ونصف علي، قسّم ذلك النور نصفين، وهما مخلوقان من نور واحد، ولمّا كان رسول الله أفضل البشر مطلقاً، فعلي كذلك،.
ومن الاحاديث أيضاً قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنص: «أنا سيّد البشر» تجدون هذا الحديث في صحيح البخاري ، وفي المستدرك ، وفي مجمع الزوائد ، وإذا كان علي مساوياً لرسول الله بمقتضى حديث النور، وبمقتضى آية المباهلة، فعلي أيضاً سيّد البشر، وإذا كان سيّد البشر، فهو أفضل من جميع الانبياء.
قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا سيّد ولد آدم»، وهذا الحديث تجدونه في صحيح مسلم، وفي سنن الترمذي ، ومسند أحمد ، وفي المستدرك، وفي مجمع الزوائد وغير هذه المصادر.
وإذا كان عليّ (عليه السلام) بمقتضى آية المباهلة وبمقتضى حديث النور مساوياً لرسول الله، فيكون أيضاً سيّد ولد آدم
ثانيآ:
تشبيه أمير المؤمنين (عليه السلام
بالانبياء (عليهم السلام) السابقين
وهنا نورد الحديث الذي نسمّيه بحديث الاشباه أو حديث التشبيه،
وهو قوله: «من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلّته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب)».
وللحديث ألفاظ أُخرى، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين، أذكر لكم بعض أعلام الحفّاظ والائمّة من أهل السنّة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة:
ـ عبدالرزاق بن همّام، صاحب المصنّف وشيخ البخاري
ـ أحمد بن حنبل.
ـ أبو حاتم الرازي.
ـ أبو حفص ابن شاهين.
ـ الحاكم النيسابوري.
ـ ابن مردويه الاصفهاني.\
ـ أبو نعيم الاصفهاني.
ـ أبو بكر البيهقي.
ـ ابن المغازلي الواسطي.
ـ أبو الخير القزويني الحاكمي.
ـ الطبري، صاحب الرياض النضرة.
ـ ابن الصبّاغ المالكي.
وغير هؤلاء من العلماء، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدّة من صحابة رسول الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم
ومن رواته: ابن عبّاس، وأبو الحمراء، وأبو سعيد الخدري، ومن رواته صحابة آخرون.
وأمّا دلالة حديث التشبيه، فهذا الحديث يدلّ على أفضليّة أمير المؤمنين من الانبياء السابقين، بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة، ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرّقة في جماعة، يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة، وهذا الاستدلال واضح تماماً، ومقبول عند الطائفتين.
وممّا يدلّ على تماميّة الاستدلال بهذا الحديث سنداً ودلالة: إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف وشرح المقاصد ، فالقاضي الايجي
والشريف الجرجاني والسعد التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة،وتلخّص: إنّ هذا الحديث يدلّ على أفضليّة أمير المؤمنين، والمناقشات، أمّا في سنده فمردودة، بل إنّه صحيح ومقبول عند الطرفين،
3: صلاة عيسى (عليه السلام) خلف المهدي (عليه السلام)
من الادلّة على أفضليّة الائمّة (عليهم السلام) من الانبياء السابقين، قضيّة صلاة عيسى خلف المهدي ارواحنا لتراب مقدمه فدا.وهذا يعني انه افضل منه.
يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي: هذا من أعجب العجب، فإنّ صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدّة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله، وهو الصادق المصدّق الذي لا يخلف خبره.
الحاوي للفتاوي 2 / 167.
وفي الصواعق لابن حجر دعوى تواتر الاحاديث في صلاة عيسى خلف المهدي سلام الله عليه .
الصواعق المحرقة: 99.
وكم هي وجيهة كلمة الشيخ الكوراني حفطه الله اختم بها ردنا :
.
أقول: نحن نقدر حجم المشكلة التي يشعر بها أئمة أتباع الخلافة ، فقد بنوا كل مشروعية خلافة زعماء قريش على حديث رووه ورددناه ، هو أن النبي صلى الله عليه وآله في مرض وفاته أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، فاستدلوا بذلك على أنه أفضل من علي عليه السلام وأحق منه بالخلافة. فلو اعترفوا بأن نبي الله عيسى يصلي خلف الإمام المهدي حفيد علي عليهما السلام ، لكان معناه أن فرع علي أفضل من رسول من أولي العزم عليهم السلام ، فكيف بعلي عليه السلام ! فلا يبقى مكان لأبي بكر وعمر ؟
الطريف في الموضوع هو الأسلوب في السؤال ! توقع أخونا أننا سنقول إفتراء وكذبا .. لقد إعتادوا علينا تكذيب إفتراءات الوهابية .. وتعودوا على عدم تصديقنا وتكذيبنا ..للأسف أخي أن تستهزئ بهذه الطريقة ..أنت كنت عارفا جيدا الجواب ..لا بأس ..تحياتي ودعواتي لك بالتشيع إن شاء الله ..