لماذا يتعجب إخوتنا أهل السنة عندما يسمعون أن في تربة الحسين عليه السلام الشفاء
وقد ورد في الذخائر القدسية في زيارة خير البرية:
(من ذلك الاستشقاء بتربة حمزة وتربة صهيب اللذين استثنيا من حرمة نقل تراب الحرم المدني إلى غيره فيجوز نقلها كما سننبه على ذلك … أما الأول فهو مجرب للصداع وأما الثاني فقد جربه العلماء للشفاء من الحمى شرباً وغسلاً لكن الشرب هو الوارد في حديث ابن النجار وغيره لما أصابت بني الحرث قال لهم النبي صلى لله عليه وسلم - أين أنتم من تراب صهيب قالوا وما نصنع به قال تجعلونه في الماء الى آخر الحديث ) (1)
أقول :اذا كان الاستشفاء بتربة حمزة وتربة صهيب مجرب لماذا ننكره في تربة الامام الحسين عليه السلام وقد ثبت أن الشفاء في تربته !
إضافة الأخ الفاضل الجابى:
وأضيف من نفس المصدر ص 210( بحسب الطبعة الموجودة عندي ) ,
قال : ومن ذلك التشفي بغبار المدينة المنورة ,
وقال أيضاً في ص 146 : وإن تمريغ الوجه والخد واللحية بترب الحضرة الشريفة وأعتابها في زمن الخلوة المأمون فيها من توهم عامي محذورا شرعيا بسببه .... أمر محبوب حسن , فلا إعتراض على فاعله .. اهـ
أقول : هناك نقش في مسجد رأس الحسين عليه السلام في القاهرة وفيه : ذكر أبو السعود في شرحه البردة حديثا في حق الحسين رضي الله تعالى عنه وهو أنه عليه الصلاة والسلام قال : "الشفاء في تربته والإجابه تحت قبته والأئمه من ذريته أو عترته "
(1) الذخائرالقدسية في زيارة خير البرية لمؤلفه عبدالحميد بن محمد قدس بن الخطيب المدرس بالجامع الحرام بمكة: 112 انظر ترجمته في:
1-
الأعلام للزركلي
2- معجم المطبوعات العربية والمعربة .
3- معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية .
4- المختصر من نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر . للشيخ عبدالله مرداد أبو الخير
5- سير وتراجم . لعمر عبدالجبار
6- التعريف بالمؤلف (عبدالحميد قدس العلم الشاعر) . كتبه حفيده الأستاذ محمد علي قدس في مقدمة كتابه الذخائر القدسية في زيارة خير البرية .
وكتب أيضاً في مجلة المنهل في عدد ذي القعدة 1398 هـ
7- جريدة المدينة ( ملحق التراث ) الأعداد التالية 29, 30 , 31 , 32 لسنة 1416 هـ د/ عبد الوهاب أبو سليمان