الحبر هنا ... للإجابة على بعض مشاركتك منعا للتشتيت ...
بتاريخ : 02-05-2010 الساعة : 08:19 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..............
الزميل الحبر السائل ... قد أطلت في مشاركتك في موضوع الزهراء ( عليها السلام ) ... هنا سأضع مقتطفات من مشاركتك ... حاولت فيها التشتيت ... و ردّي عليك هناك ... سيدعم التشتيت ...
لذا اعتذر من المشرفين الكرام بإدارج موضوع ثاني في نفس اليوم
قلت :
اقتباس :
لكن أنا الذي أستغرب منه ، هي أنكم تكثرون الخوض في قصص من الروايات ، و لو أن أي إنسان يريد أن يعرف الحق لا بد أن يجرّد نفسه و ينظر إلى الموضوع بعقلانية .. و هذه العقلانية تلزم عليه أن يعرف معياره في تصديق الروايات و تكذيبها .. أما أن يأخذ رواية من هنا و رواية من هناك من أجل أن يثبت أمرا موجود مسبق في اعتقاده فهذا هو الزيغ عن الحق !
و قلت :
اقتباس :
هل ستقولين : يارب روى البخاري .. و رى الكليني .. و روى المجلسي .. و روى الطبري .. و روى القمي .. .و روى مسلم ... و روى المفيد ... و روى ابن حنبل .. وروى الطوسي ... و روى فلان !!!!!!!!
هذه الحجة لن تغني عنكِ شيئا ... لأنه ما دفعك لأن تصدق القمي و تكذبي الترمذي و تصدقي المجلسي و تكذبي مسلم و تصدقي البخاري و تكذبي المفيد ... فدافعكِ للتصديق اختيار شخصي مسبق ،، و إلا فالعقل يقول أن هؤلاء الرجال كلهم متساوون في عين المحايد ..
فالمسلم الورع الذي يخاف على نفسه ، لا يبني عقائد من روايات قابلة لأن تكون صحيحة و غير صحيحة .. فلا تجزمين بأن فلان كافر ظالم ملعون ، فتبدئين بهذه المغامرة ، و الله يقول في كتابه : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " .. و أنتي عندما تجزمين أن أبا بكر مثلا ظالم فاسق فاجر ،فتبدئي بلعنه و الأكل من لحمه .. فأنتي عصيتي الله و اتبعتي أسوء الظن ، محتجة باتباعك للكليني و المفيد دون مسلم و أحمد بن حنبل ،.. في حين أني لو أخذت أنه إنسان صالح و إن كان غير ذلك فحاسبه عند خالقه ، فأنا قد أطعت الله الذي أمرني باتباع أحسن الظن و عدم أكل لحوم المسلمين الموتى و ترك أمرهم إلى خالقهم حسيبهم ... فأنا هنا ليست أتبع الهوى بل أتبع قول الله في اتباع الظن الحسن بالناس ...في حين أنك اتبعتي الهوى الذي أدى بك إلى تصديق روايات و تكذيب آخرى رغم عدم امتلاكك العلم الكافي لكي تميزي الصادق من الكاذب هل المجلسي أم الدارمي ..؟!! و أمر آخر ، الله سبحانه حرّم علينا الغيبة و التنابز بالألقاب : " و لا تنابزوا بالألقاب " .. " و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " .. والغيبة ذكر المسلم بالسوء في غيابه ، و سمّاه الله أنه مثل أكل الميتة .. فأراكم تكثرون أكل لحوم هؤلاء برغم نهي الله عن ذلك !!!!
بإمكانك أن تأخذي الفقه من الروايات ، فتصلي وفقا لما يرويه الطوسي و تتزكي وفقا لما يرويه الكليني ، و تصومي وفقا لما يرويه المفيد .. لكن العقائد لا يكون وفقا لما يروي فلان وعلان لا سيّما إن كان غيره روى عكس ذلك، بل تكون العقائد وفق ما يقول الله في كتابه .. فحاولي أن تنتبهي لذلك فالقضية خطيرة !!!
سؤال واحد حاليا : ما رأيك في من يكفّر مسلما دون تأكّد ؟؟؟ و ما هي حجتك ؟؟؟
( و بقية مشاركتك هناك التي تكرر فيها نفسك سأعود لها لاحقا حين فراغي )
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 02-05-2010 الساعة 08:22 PM.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
شاكرة لك أخي عاشق مرورك الكريم ... بارك الله فيك و لا حرمنا تواجدك الكريم
........................
و لينظر القارئ الكريم إلى الحبر السائل ... ها هو يردد علي نظرياته الجديدة في الدين ... و عند قبولي الرد ... و الحوار في نظريته ... هو ها يتهرّب ... و لا ندري السبب !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
متابع وانا الذي ادير الحوار ....
لكن عسى ان ياتي هنا ويقول شي مفيد الزميل حبر ولا يبقى كعادته يكتب مشاركه ثم ياتي باخرى يناقض بها الاولى
سؤال واحد حاليا : ما رأيك في من يكفّر مسلما دون تأكّد ؟؟؟ و ما هي حجتك ؟؟؟
( و بقية مشاركتك هناك التي تكرر فيها نفسك سأعود لها لاحقا حين فراغي )
أعتذر عن تأخر الرد لعدم رؤيتي لهذا الموضوع إلا الآن !
ما دمتي تطلبين رأيي فالأصل أن المسلم لا يكفّر الآخر و إنما يكفّر الأفعال الكفرية التي ورد نصها في القرآن .. فيقول : من يفعل كذا فهو كافر لقول الله تعالى " .." و هكذا ..
لكن الأصل ... لا يكفر الأشخاص كأشخاص لعدم علمه بحقيقة ما في قلوبهم ، كما أنه لا يضر الآخر تكفير الناس له !!
فلو كفرتيني أو كفرني العالم كلّه فلن يضرّني ذلك أبدا لأنه لا يهمني لو رضي عنّي الله و غضب عليّ الناس كلهم ، أو كنت مسلما صادقا مع ربي و ظنّ جميع أهل الأرض أني كافر ... فالأصل لا يتضرر المكفّر من الذي كفرّه بيد أن المكفّر هو الذي يحمّل نفسه مسؤولية المساءلة أمام الله عن ما قاله و ما فعله في دنياه ...
و أخبرتكِ أن الإنسان المسلم يحسن الظن في الأمور الغير متيقن فيها ، فيأخذ بأحسن الظن لأن الله وجهنا إلى ذلك في كتابه الكريم ...
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
نعم ... بفهمي المتواضع هذا ما أفهمه ...
الكافر في النار ... اليس كذلك ؟؟؟
فإن كان الأول صادقا و الثاني كافر ... فالثاني في النار
و إن كان العكس ... فالأول في النار ... لأنه كفّر مسلما ...
فما فهمك أنت يا حبر ؟؟؟
لماذا تخاف من الإجابة الواضحة الصريحة ؟؟؟
لست ممن يخاف .. و مم أخاف ؟؟!!!!!!
إن كان هكذا فهمك فليس هذا هو فهمي للحديث !!!
فلا يعني إن قلت أن زين الدين زيدان - اللاعب الفرنسي الجزائي المعروف - لو قلت أنه كافر ,, لا يعني أنه إن كان مسلم فإني داخل النار لا محالة و لا ينفعني إيماني و لا صلاتي لتسرعي في الحكم على شخص لم أره يصلي فقلت أنه كافر ...
و إنما فهمي للحديث هو تحذير النبي صلى الله عليه و آله و سلم الناس من تكفير المسلم الآخر ، لأنه في حالة كونه غير كافر فإنه يبوء بإثم ذلك ، و يعرّض المكفّر للمساءلة أمام الله ..